قال الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، إن وجود السجون في سورية لا يمكن أن يُستخدم مبررًا لمنح صكوك براءة للتنظيمات المتطرفة التي ارتكبت أفظع الجرائم من قتل وتدمير وتفجير وعمليات انغماسية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، فضلًا عن اعتقال المدنيين والنشطاء، وكل ذلك تحت شعارات زائفة للتحرير، مشيرا إلى أن هذا التلاعب بالمفاهيم لا يبرر الجرائم، ولا يخدم قضية العدالة أو الحرية.

وأضاف هويدي، في منشور عبر حسابه على إكس: نحن نرفض جميع أشكال العنف والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، ونؤمن بحرية التعبير والرأي كقيمة أساسية، وانطلاقًا من هذا المبدأ، كنا دائمًا حريصين على عدم الانحياز لأي طرف، وسعينا لبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف السياسية ومكونات المجتمع.

وتابع: هل توجد دولة في هذا العالم بدون سجون؟ وهل هناك دولة تتصرف بوداعة عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي؟ حتى تركيا، التي تُعتبر نموذجًا لدولة ديمقراطية في بعض الأوقات، اعتقلت آلاف الأتراك وارتكبت عشرات الانتهاكات بعد محاولة الانقلاب.

واستطرد: الحقيقة أن الأنظمة السياسية، أيًّا كانت، لا ترحم عندما يتعلق الأمر بأمنها واستقرارها، وهذا واقع عالمي، وليس استثناءً، وهو يعكس طبيعة السلطة حين تُواجه تهديدات تمس وجودها أو سيادتها.

اقرأ أيضاًسامح عسكر: سوريا تمثل أزمة كبيرة بين الجهاديين والصهاينة من ناحية النفوذ

عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا

مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

أردوغان: سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإرهاب سوريا أبو محمد الجولاني أحمد الشرع السجون في سوريا محمد هويدي التنظيمات المتطرفة

إقرأ أيضاً:

جلالةُ السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا عن 645 من نزلاء السجون

 

مسقط- العُمانية

 تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم القائدُ الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ فأصدر عفوه السّامي الخاصّ عن مجموعة من نزلاء السجن المُدانين في قضايا مختلفة.

وذكر مصدر مسؤول بشرطة عُمان السُّلطانية أنّ الذين تشرّفوا بالعفو السامي بلغ عددهم /645/ نزيلًا من مواطنين وأجانب.

ويأتي العفو السّامي من قِبل جلالةِ القائد الأعلى /أيّدهُ اللهُ/ تزامنًا مع مناسبة عيد الأضحى المُبارك 1446هـ، ومراعاةً لأسرهم

مقالات مشابهة

  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
  • أولمرت: حرب غزة تدار لمصالح نتنياهو السياسية
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • جعجع: إرادة غالبية اللبنانيين تلتقي على المطالبة بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية
  • بلدية الأصابعة توزع صكوك تعويض على المتضررين من الحرائق وتستعد لدفعات إضافية
  • أصوات البراءة تملأ الساحات.. الأطفال والشباب يصدحون بتكبيرات العيد قبيل صلاة عيد الأضحى في قنا
  • محمد رمضان يحتفل بعيد الأضحى مع أسرته بعد البراءة
  • أمريكا تشدد على إنفاق دفاعي بنسبة 5 % لأعضاء الناتو
  • جلالةُ السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا عن 645 من نزلاء السجون