أوزجور أوزال: أمريكا وإسرائيل الفائزان الفعليان في سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن سوريا.
خلال تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع مجلس الحزب لبحث التطورات في سوريا، ذكر أوزال أن اسرائيل والولايات المتحدة هما الفائزان الفعليان في سوريا، مفيدا أن تركيا خسرت 200 مليار دولار على مدار 13 عاما.
وذكر أوزال أن الحزب يشدد على أن مرحلة ما بعد الأسد يجب أن تشهد وجود حكومة منفتحة على انتخابات ديمقراطية تشمل جميع الطوائف العرقية في سوريا، وأضاف قائلا: “كنا نرغب في إقامة علاقاتنا مع الأسد على هذا النحو، لكن أردوغان اتبع سياسة تستهدف الإطاحة بالأسد في سوريا، هذا النهج لم يكن سوى وهم سياسي”.
وأضاف أوزال أنه من الممكن القول أن أردوغان فاز في سوريا غير أن الفائز الفعلي هناك هما اسرائيل والولايات المتحدة، وأضاف قائلا: “وفي نهاية العام لم تستطع تركيا تحقيق أي مكاسب. قدمت 283 شهيد وفقدت العديد من المدنيين في الهجمات الصاروخية على الحدود”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اعتبر أن المنتصر من الأحد الأخيرة في سوريا هو تركيا، وقال: ”لا أحد يعرف حقًا ما سيكون عليه الوضع النهائي في المنطقة، ولا أحد يعرف من سيكون المنتصر في نهاية المطاف، ولكنني أعتقد أنها ستكون تركيا، فتركيا ذكية جداً، وأردوغان رجل ذكي جداً وقائد قوي جداً”.
وأشار أوزال إلى وجود 4 مليون لاجئ سوري في تركيا، مفيدا أن كارثة الزلزال المدمر في فبراير 2023، كلفت تركيا 100 مليار دولار في حين كبد السوريين تركيا نحو 200 مليار دولار، وقال إن الزلزال أحدث دمارًا كبير غير أن سياسة أردوغان في سوريا تسببت بدمار مضاعف.
Tags: أوزجور أوزالالتطورات في سوريااللاجئين السوريينحزب الشعب الجمهوريرجب طيب اردوغانزلزال 6 فبراير
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال التطورات في سوريا اللاجئين السوريين حزب الشعب الجمهوري رجب طيب اردوغان زلزال 6 فبراير فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال أميركي عن الشرع: لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين
نقل الكاتب ورجل الأعمال الأميركي جوناثان باس عن الرئيس السوري أحمد الشرع تأكيده ضرورة إنهاء عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل.
وأشار الشرع بحسب باس الذي نشر مقتطفات من لقائه مع الرئيس السوري على صحيفة "جويش جورنال"، إلى أن الازدهار لن يتحقق لأي من الدولتين في ظل الخوف.
وأضاف باس أن الشرع تحدث عن أن لدى سوريا وإسرائيل أعداءً مشتركين، وإنه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي.
وأعرب الشرع حسب رجل الأعمال الأميركي عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974، مع إسرائيل كضمان أساسي لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين، وخاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان.
كما شدد الشرع على أن سلامة دروز سوريا غير قابلة للتفاوض، ويجب حمايتهم بموجب القانون.
ورفض الشرع حسب المقال الحديث عن التطبيع الفوري مع إسرائيل، لكنه أبدى انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة سوريا.
وأكد الشرع بحسب باس على أنه سيتعاون "حيث توجد نية صادقة وطريق واضح للتعايش، وسنتجنب أي مسارات أخرى".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أشار الشرع إلى لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه بأنه "رجل سلام"، مضيفا بحسب باس: "تعرض كلانا للهجوم من نفس العدو. ترامب يفهم النفوذ، القوة، والنتائج. سوريا تحتاج إلى وسيط نزيه يمكنه إعادة ضبط المحادثة. إذا كانت هناك إمكانية للتقارب تساعد في إحلال الاستقرار في المنطقة والأمن للولايات المتحدة وحلفائها، فأنا مستعد لإجراء تلك المحادثة".
وأقامت دورية للجيش الإسرائيلي، يوم السبت، حاجز تفتيش بين خان أرنبة وقرية جبا في محافظة القنيطرة بعد توغلها داخل الأراضي السورية.
وتتألف الدورية من 10 عناصر ممن يتحدثون العربية الفصحى يستقلون سيارات نوع "همر".
كما توغلت قوتان إسرائيليتان بين بلدتي جبا وخان أرنبة قرب موقع حاجز "الصقري" سابقا في ريف القنيطرة، بمرافقة سيارتين عسكريتين وما يقارب 20 جنديا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فتشت العناصر المركبات بحثا عن أسلحة من شأنها أن تهدد أمن إسرائيل، مما أثار استياء ومخاوف من استمرار تلك الاستفزازات في المنطقة.