زلزال قوي يضرب فانواتو: 14 قتيلًا وآلاف المحاصرين تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.3 درجة دولة فانواتو الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، يوم الثلاثاء الماضي، مخلفًا وراءه 14 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى مئات المصابين.
وتقدر السلطات أن هناك آلاف الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض في جزيرة فانواتو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 330 ألف شخص، حيث الزلازل تحدث بشكل متكرر في هذه المنطقة.
صور وفيديوهات من العاصمة بورت فيلا أظهرت تدميرًا هائلًا للبنية التحتية، حيث انهارت مباني وتحولت إلى أنقاض، وسقطت مركبات تحت الأنقاض.
كما أعلن رئيس الوزراء المؤقت شارلوت سالواي حالة الطوارئ لمدة سبعة أيام لمواجهة الكارثة.
جهود الإنقاذ والمساعداتفرق الإنقاذ، التي تشمل رجال الشرطة والمسعفين والمتطوعين، تواصل جهودها لانتشال الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
وقال مايكل تومسون، أحد السكان المحليين، لوكالة فرانس برس: "إن عدة أشخاص نادوا من تحت أنقاض متجر مكون من ثلاثة طوابق انهار في العاصمة، مشيرًا إلى وجود أطنان من الأنقاض، بما في ذلك عوارض خرسانية ضخمة".
الدمار الذي طال السفاراتتسبب الزلزال أيضًا في دمار المباني التي تضم سفارات عدة، بما في ذلك السفارة الأمريكية، حيث كانت تقع في الطابق الأرضي ودُمرت بالكامل.
وأدى الزلزال إلى هزات ارتدادية متتالية، بما في ذلك هزة بقوة 5.5 درجة صباح الأربعاء، مما زاد من الأضرار وترك المنطقة في حالة من الفوضى.
قطع الكهرباء والاتصالاتاستمرت انقطاع الكهرباء والاتصالات طوال يوم الأربعاء، مما عطل التواصل مع الخارج. لكن بعض الأشخاص تمكنوا من الاتصال باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية والطاقة الشمسية.
كما شهدت محطات البنزين طوابير طويلة بسبب نقص الوقود.
الوضع السياسي المتأزموقعت الكارثة في وقت يشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية، حيث تم حل البرلمان في الشهر الماضي من قبل رئيس الوزراء، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في 14 يناير، وقد رفع نواب المعارضة دعوى دستورية ضد هذه الخطوة.
حالة الطوارئ والقيود المفروضةأعلنت حالة الطوارئ في البلاد، مع فرض حظر تجوال من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا، مع استثناء الخدمات الأساسية.
ومن المتوقع أن يتم استعادة الكهرباء والاتصالات في وقت لاحق اليوم، بينما يُتوقع إعادة فتح المطار بحلول يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال فانواتو ضحايا الزلزال فرق الإنقاذ الأضرار السفارة الامريكية حاله الطوارئ المحيط الهادئ تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
واقعة خطيرة: تحليق طائرة تقل 200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
وكالات
في واقعة خطيرة، كادت تهدد حياة نحو 200 راكب، حلقت طائرة تابعة لشركة “لوفتهانزا” دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق، بعدما تُركت قمرة القيادة أثناء رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في فبراير من العام الماضي.
ووفقاً لتقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، فإن الطائرة من طراز “إيرباص A321” كانت تقل 199 راكباً إلى جانب 6 من أفراد الطاقم، عندما غادر القبطان (43 عاماً) قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده (38 عاماً) الذي بدا بصحة جيدة في ذلك الوقت.
لكن بشكل مفاجئ، فقد مساعد الطيار وعيه خلال وجوده بمفرده داخل القمرة، ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، حاول القبطان دخول القمرة مستخدماً رمز الدخول الأمني، دون أن يتمكن من ذلك.
ومع استمرار حالة الطوارئ، اضطر القبطان لتفعيل كود الطوارئ لفتح الباب وقبل انتهاء مؤقت الأمان، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب بنفسه، لكنه كان في حالة صحية حرجة، شاحب الوجه ومتعرقاً، وسلوكه غير طبيعي.
تدخل طاقم الطائرة بشكل عاجل لتقديم الإسعافات الأولية، بمساعدة أحد الأطباء المتواجدين بين الركاب، والذي رجّح أن تكون الحالة ناتجة عن خلل قلبي وأكد مساعد الطيار لاحقاً أنه لا يتذكر شيئاً من الحادثة سوى تحليقه فوق مدينة سرقسطة، ليجد نفسه بعدها يتلقى العلاج.
رغم غياب الطيارين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي قيادة الطائرة بثبات، قبل أن يتخذ القبطان قراراً بتحويل وجهة الرحلة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار للهبوط الآمن.
وبعد الهبوط، خضع مساعد الطيار لتقييم طبي شامل، وتبيّن إصابته باضطراب عصبي تسبب في النوبة المفاجئة، ما دفع السلطات لتعليق أهليته الطبية للطيران كإجراء احترازي.
من جانبها، أكدت شركة لوفتهانزا علمها بالواقعة، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، دون الكشف عن تفاصيل نتائجه حتى الآن.