زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
روسيا – أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد القرار الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة تمجيد النازية.
وأضافت أن هذا الموقف يتخذ منعرجا خطيرا نظرا للتاريخ الأسود لهذه الدول في القرن الماضي.
وفي وقت سابق، كانت الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان وأوكرانيا من بين 53 دولة صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية.
وصرحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “إن موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان بشكل خاص يستحق الإدانة. إن تصويتهم ضد القرار هو أمر خطير، بالنظر إلى الصفحات السوداء في تاريخ هذه الدول في القرن العشرين، كل هذا يجعلنا نفكر في مدى صدقهم وتوبتهم عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية وحربنا الوطنية العظمى”.
وكما أشارت زاخاروفا، فإن نتائج التصويت أظهرت بوضوح الدعم المتزايد من المجتمع الدولي للمبادرة الروسية المقدمة سنويا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وينص القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة، من بين أمور أخرى، على “أن تتخذ الدول تدابير محددة مناسبة، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع مراجعة وإعادة النظر في تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية.” كما يدين موقعو الوثيقة بشدة الأحداث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها، وكذا الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، بما في ذلك على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
وفي الوقت نفسه، أدرجت الجمعية العامة في القرار الروسي تعديلا قدمه الغربيون، زاعما أن روسيا سعت إلى تبرير شنها للعملية العسكرية الخاصة تحت ذريعة محاربة النازية الجديدة، حيث امتنعت موسكو عن التصويت على التعديل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وإیطالیا والیابان الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
كشفت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية والتجسسية والإرهابية التي استهدفت زعزعة استقرار البلاد.
وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية في بيان أنها تصدت لما وصفته بـ"مواجهة استخباراتية شاملة ومعقدة" مع أجهزة استخبارات غربية، جرت خلال ما يُعرف بـ"حرب الأيام الـ12".
وأكدت الوزارة الإيرانية أن هذه المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري، بل شملت أيضًا حربًا هجينة استخدمت فيها وسائل متعددة، من بينها العمليات الاستخباراتية، وحملات التضليل الإعلامي، والتحريض الداخلي، إلى جانب هجمات إرهابية، ضمن خطة هدفت، وفق البيان، إلى "إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتقويض وحدة الدولة".
واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بقيادة هذا الهجوم "المركّب"، بالتعاون مع إسرائيل ودول أوروبية أخرى، إلى جانب جماعات معارضة مسلحة، وتنظيمات تكفيرية، وشبكات تهريب. وأشار البيان إلى أن الهدف النهائي لهذا التحالف كان إقامة ما أسمته "دولة دمية" بقيادة رضا بهلوي، بدعم من شخصيات "صهيونية من أصول إيرانية" مقيمة في إسرائيل والولايات المتحدة.
وكشفت الوزارة أنها أحبطت خلال الحرب مخططات لاغتيال 23 شخصية بارزة في الصفين السياسي والعسكري، إضافة إلى 13 محاولة اغتيال كانت قيد الإعداد في الأشهر السابقة، ليصل إجمالي المحاولات المُحبطة إلى 35.
كما أعلن البيان عن تفكيك شبكات تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقال 20 فردًا متورطين في أنشطة تجسسية ولوجستية في طهران ومحافظات أخرى.
وأفادت الوزارة بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، قالت إنهم كانوا ضمن خطة لتشكيل ما يسمى بـ"الجبهة المتحدة لبلوشستان"، بدعم إسرائيلي وتجنيد مرتزقة أجانب.