هل يُثبت مبابي أنه رجل «النهائيات الكبرى»؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه ريال مدريد الإسباني مساء اليوم باتشوكا المكسيكي، على استاد لوسيل الذي احتضن نهائي كأس العالم الأخيرة 2022، بالعاصمة القطرية الدوحة، وهي مواجهة تاريخية، يأمل الفرنسي الشاب كيليان مبابي، أن يكون طرفاً فيها، لكي يستعيد ذكريات نهائي المونديال الأخير الذي تألق فيه، وسجل 3 أهداف في مرمى منتخب الأرجنتين.
ورغم شفاء مبابي، فإنه لن يكون جاهزاً مئة بالمئة، إلا أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني حرص على ضمه إلى قائمة الفريق، على أمل أن يشركه ولو في جزء من المباراة، بل ويراهن على أن «فتى بوندي المدلل» قد يعيد ذكريات تألقه مع منتخب «الديوك» في نهائي المونديال الأخير.
تاريخياً، تصب المواجهات بين الأندية الأوروبية وغير الأوروبية في مصلحة الأوروبيين منذ 2007 حتى الآن، باستثناء مرة واحدة عام 2012، فاز فيها كورينثينانز البرازيلي على تشيلسي 1- صفر في المباراة النهائية.
ورغم ذلك، فإن باتشوكا يؤمن بفكرة إمكانية «قلب الطاولة»، وتحقيق المفاجأة بالفوز على ريال مدريد.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، في تقرير ركز في أغلبه الحديث عن النجم الشاب كيليان مبابي، إن هذا النهائي يمثل رمزاً قوياً بالنسبة لهذا اللاعب وصيف بطل العالم 2022، وإن هذا الملعب «لوسيل» كان مسرحاً لأداء لا يُصدق قدمه اللاعب في المباراة النهائية.
وقال الموقع: إذا كان نهائي القارات يُقام اليوم على الملعب نفسه، فإنه من الوارد أن يتمكن مبابي من تحقيق إنجاز فردي استثنائي يغيّر به سير المباراة، في حالة نزوله في أي وقت، أو إذا لعب أساسياً من بدايتها.
وإذا كانت إصابة فخذه الأيمن قد تحرمه من اكتمال لياقته، إلا أن أنشيلوتي يُصر على وجوده أساسياً أو احتياطياً، على أمل أن يُحدث تأثيره ويضع بصمته، وكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي الملكي.
واختتم الموقع تقريره بقوله: أمام الريال فرصة لتحسين صورته أكثر، وفي المقابل يسعى باتشوكا إلى «قلب الطاولة» على«الميرنجي»، ولكن في الوقت نفسه، يُعد هذا النهائي فرصة لمبابي، لكي يثبت أنه لا يزال «رجل النهائيات الكبرى»، وهل ينسى أحد أنه أصاب شعب الأرجنتين كله بالخوف والرعب قبل عامين بالتمام والكمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطر الدوحة ريال مدريد كأس القارات كيليان مبابي باتشوكا كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
الإنجليزي مايكل أوليفر يدير نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وفرنسا
كشفت اللجنة المنظمة لدوري الأمم الأوروبية عن الطاقم التحكيمي الذي سيدير المواجهة المرتقبة بين منتخبي إسبانيا وفرنسا، في نصف نهائي البطولة، المقررة مساء الخميس على ملعب "مرسيدس بنز أرينا" بمدينة شتوتجارت الألمانية.
وسيتولى الحكم الإنجليزي المخضرم مايكل أوليفر، البالغ من العمر 40 عامًا، إدارة اللقاء، وهو أحد أبرز الحكام في أوروبا، ويحمل الشارة الدولية منذ عام 2012 ينحدر أوليفر من مدينة أشينجتون الإنجليزية، ويملك خبرة واسعة في إدارة المباريات الدولية الكبرى.
ويساعد أوليفر في إدارة اللقاء طاقم إنجليزي متكامل، يضم كلًا من ستيوارت بيرت وجيمس مينوارينغ كمساعدين على خط التماس، فيما سيكون الحكم أندرو مادلي حكمًا رابعًا.
وفي غرفة تقنية الفيديو المساعد (VAR)، فيقود المهمة الحكم الأسترالي جاريد جيليت، ويعاونه الحكم الإنجليزي مايكل ساليسبري.
ويُعرف عن أوليفر قدرته على التحكم في مجريات المباريات ذات الطابع الحماسي والندية العالية، إذ سبق له إدارة مواجهات بارزة للمنتخبين الإسباني والفرنسي، إضافة إلى مباريات لأندية كبرى من البلدين في المسابقات الأوروبية.
من أبرز المباريات التي أدارها أوليفر مؤخرًا، لقاء ريال بيتيس وفيورنتينا في ذهاب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وكذلك مباراة السوبر الأوروبي 2022 التي جمعت بين ريال مدريد وآينتراخت فرانكفورت، وانتهت بفوز النادي الملكي 2-0.
وسبق لأوليفر أن أدار عدة مباريات حاسمة في بطولة دوري الأمم الأوروبية ويورو 2020، أبرزها:
باراة فرنسا وكرواتيا في إياب ربع النهائي التي فازت بها فرنسا 2-0 وتأهلت بركلات الترجيح 5-4.مباراة إسبانيا وكرواتيا في يورو 2020، والتي انتهت بفوز إسبانيا بثلاثية نظيفة.مباراة فرنسا والبرتغال في ربع النهائي والتي حسمتها فرنسا بركلات الترجيح.مباراة المجر وفرنسا في دور المجموعات ليورو 2020 (1-1).مباراة سويسرا وإسبانيا التي انتهت بالتعادل (1-1) قبل أن تحسمها إسبانيا بركلات الترجيح 3-1.كان أوليفر حاضرًا في الخسارة الودية الأخيرة لإسبانيا أمام كولومبيا، والتي أقيمت في لندن بتاريخ 22 مارس 2024، وانتهت بهدف نظيف سجله دانييل مونيوز.
وتترقب جماهير الكرة العالمية قمة كروية من العيار الثقيل بين المنتخبين العريقين، حيث يسعى كل طرف لحجز بطاقة التأهل إلى النهائي، في مواجهة يتوقع أن تكون مشتعلة على كافة الأصعدة، وسط إدارة تحكيمية على أعلى مستوى بقيادة مايكل أوليفر.