التمويل الاستهلاكي يجذب أنظار البنوك العالمية إلى الخليج
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسعى حكومات دول الخليج إلى جذب الاستثمارات إلى أسواقها المحلية، في حين تواصل صناديق الثروة السيادية ضخ استثمارات كبيرة في الأسواق الخارجية. ورغم التحديات الموجودة، بدأت البنوك العالمية تركز على قطاع واعد في المنطقة، وهو القروض الاستهلاكية.
في المنطقة المعروفة بمراكز التسوق الكبيرة والسلع الفاخرة، تكتشف صناديق الائتمان العالمية والبنوك فرصاً لتقديم قروض للشركات الناشئة التي تتخصص في المدفوعات والإقراض الاستهلاكي، والتي تعاني من نقص في التمويل.
خلال الأسبوع الماضي، حصلت شركة "كوانتيكس تكنولوجي بروجيكتس" التي تدير منصة الإقراض الاستهلاكي "كاش ناو"، على تمويل قدره 500 مليون دولار من بنك "سيتي غروب"، من خلال توريق مدعوم بالأصول، مما يمثل أحدث مثال على دخول بنك أجنبي إلى سوق التمويل الاستهلاكي في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب