فريق طبي بأطفال بنها التخصصي ينقذ حياة طفلة ابتلعت دبوس
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلن مستشفى بنها التخصصي للأطفال، نجاح فريق طبي في استخراج جسم غريب من صدر طفلة ترددت لأكثر من مرة على عيادات بعض الأطباء وتعاني من كحة مستمرة وعدم القدرة على التنفس حتى جرى تشخيص الحالة عبر الأشعة وتمكن الفريق من استخراج قطعة من دبوس طرحة.
وكشف بيان من المستشفى أن الطفلة حضرت للمستشفى تعاني من كحة مستمرة وعدم القدره على التنفس، وجرى حجزها بالمستشفى وإجراء الإشاعات والفحوصات الطبيه اللازمة، وتبين وجود دبوس طرحة على الصدر.
أضاف البيان، أنه على الفور جرى دخول الطفلة غرفه العمليات واستطاع الفريق الطبي برئاسة الدكتور محمد محمد متولي استشاري جراحة الأطفال والدكتور عمرو عبدالملك أخصائي الجراحة وفريق التخدير من استخراج الدبوس وخرجت الطفلة على العنايه المركزة تتماثل للشفاء في طريقها للخروج من المستشفى.
واكد الدكتور محمود البرنس عباس مدير عام المستشفى بالتنبيه على سرعة تشخيص مثل هذه الحالات والتعامل الفوري لإنقاذ حياه أطفالنا الأعزاء.
إنقاذ حياة طفلة IMG-20241218-WA0002 IMG-20241218-WA0001 IMG-20241218-WA0000المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جراحة الأطفال مستشفى بنها إنقاذ حياة طفلة مستشفى الأطفال التخصصي
إقرأ أيضاً:
باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة
سويسرا – ابتكر فريق من الباحثين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ نوعا جديدا من المنسوجات الذكية، يمكنه قياس التنفس وتحليل حركات الجسم دون الحاجة إلى إلكترونيات تقليدية.
ويقود الفريق البروفيسور دانيال أحمد، الذي طوّر مع زملائه قماشا ذكيا يحمل اسم SonoTextiles، يعتمد على دمج ألياف زجاجية دقيقة داخل النسيج، تعمل كأجهزة استشعار تنقل الموجات فوق الصوتية وتستجيب للضغط واللمس والحركة.
وتُدمج الألياف الزجاجية في القماش على فواصل محددة، ويُزوّد أحد طرفي كل ليف بجهاز إرسال صغير يطلق موجات صوتية، بينما يحتوي الطرف الآخر على جهاز استقبال يلتقط التغيرات في الموجات الناتجة عن انحناء أو حركة الألياف.
ويعمل كل جهاز إرسال بتردد فوق صوتي فريد (نحو 100 كيلوهرتز)، ما يسمح برصد التغيرات بدقة دون الحاجة لطاقة حسابية عالية، ويقلل من تعقيد معالجة البيانات، وهي من أبرز مشكلات المنسوجات الذكية التقليدية.
ويقول الباحث ينغ تشيانغ وانغ، المعد الرئيسي للدراسة: “في حين أن الأبحاث السابقة تناولت استخدام الصوت في المنسوجات، فإننا أول من استخدم الألياف الزجاجية بترددات متباينة تتجاوز نطاق السمع البشري”.
وأثبتت التقنية فعاليتها في المختبر، ويأمل الفريق في تطوير تطبيقات واسعة لها، مثل:
مراقبة تنفس مرضى الربو وتنبيههم في حالات الطوارئ.
تحسين أداء الرياضيين عبر تتبع الحركة والوقاية من الإصابات.
ترجمة لغة الإشارة إلى نص أو صوت باستخدام قفازات ذكية.
تقديم تجربة تفاعلية واقعية في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز.
تصحيح وضعية الجسم، وتنبيه مستخدمي الكراسي المتحركة لتفادي تقرحات الضغط.
ورغم نجاح التجارب، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمتانة الألياف الزجاجية، إذ إنها قابلة للكسر أثناء الاستخدام اليومي. إلا أن البروفيسور أحمد أشار إلى أن الفريق يدرس استبدالها بألياف معدنية أكثر صلابة وفاعلية في نقل الصوت.
كما يعمل الباحثون على تعزيز مقاومة الأقمشة للغسيل، وتحسين دمجها بالإلكترونيات، لتوفير منتج ذكي مريح ومنخفض التكلفة وفعال من حيث استهلاك الطاقة.
نشرت تفاصيل الابتكار في مجلة Nature Electronics العلمية.
المصدر: interesting engineering