شرف الفريق شرطة / محمد إبراهيم عوض الله نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام رئيس اللجنة العليا لإحتفالات قوات الشرطة بعيدها ال 70 اليوم الختامي لفعاليات الأعياد بإستاد بورتسودان الرئيسي.وبحضور أعضاء هيئتي الإدارة والقيادة إلى جانب الحضور الجماهيري والرياضي والإعلامي الكبير جرت المباراة النهائية لدورة شهداء الشرطة لمنتخبات روابط الناشئين بين منتخب رابطة وسط المدينة ومنتخب رابطة الثورة والتي انتهت بتتويج الأخير بلقب البطولة بعد فوزه بركلات الترجيح.
روابط الناشئين
التي شاركت في دورة شهداء الشرطة قامت بتكريم نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام وبدوره قام سيادته وبإسم اللجنة العليا لإحتفالات قوات الشرطة بالعيد ال 70 بتكريم رؤساء إتحاد الناشئين بورتسودان والإتحاد المحلي لكرة القدم ورؤساء روابط المنتخبات المشاركة والحكام الدوليين ومدير بنك العمال الوطني ورئيس نادي المريخ وقدامى اللاعبين كما قام سيادته بتسليم كأس البطولة لمنتخب رابطة الثورة والميداليات الذهبية للاعبين والفضية لمنتخب رابطة وسط المدينة.وفي تصريح *للمكتب الصحفي* أشار العميد شرطة / فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة مقرر اللجنة العليا للإحتفالات إلى اللوحة الوطنية والرياضية والإجتماعية التي رسمتها أعياد الشرطة مؤكداً بأن الفعاليات والبرامج التي نفذتها اللجنة حققت أهدافها المرجوة منها على أكمل وجه مشيداً بجهود كل من أسهم في إنجاحها.المكتب الصحفي للشرطة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
في ذكراها السادسة كيف أدت مجزرة فض الاعتصام للحرب؟
تاج السر عثمان بابو 1 تمر في ٣ يونيو الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام بهدف تصفية الثورة، والصراع على السلطة والثروة، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية
التي تنهب ثروات البلاد، في ظروف الحرب اللعينة التي استكملت المجزرة لتشمل مدن ومناطق كثيرة . مما أدى لخراب ودمار غير مسبوق، جاء ذلك نتيجة لعدم المحاسبة والقصاص للشهداء والمحاكمة لمرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تشتد المطالب
الدولية والمحلية بمحاكمة المجرمين الذين نفذوا المجزرة، والتي يومياً تظهر عنها معلومات صادمة جديدة، مثل: العثور على مشرحتي مدني والخرطوم، وما جاء في تقرير صادر عن البنتاغون حول مجزرة فض الاعتصام أوردته صحيفة “يو إس توداي” أشار إلى أن: “أكثر من 15 ألف من الأفراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته، وأن من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير” كما أشارت أن “لديها ما يثبت بأن (1800) من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعددة في أطراف العاصمة الوطنية أمدرمان وأن أكثر من (470) آخرون تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم ليلة فض الاعتصام”، مما يرجح ما وجد في مشرحتي مدني والخرطوم. كما تجمعت معلومات من شهود عيان الذين نجوا من المجزرة أشاروا فيها إلى أن القوات التي شاركت في فض الاعتصام تتكون من: هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والذي يسيطر عليه الكيزان، قوات الدعم السريع، الشرطة الشعبية، كتائب الحركة الإسلامية الطلابية، قوات فض الشغب التابعة للشرطة، كتائب الظل لقيادات الكيزان مثل: علي عثمان محمد طه وأحمد هارون وغيرهم، كتائب الكيزان المنضمة للدفاع الشعبي. قوات الأمن الشعبي التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية.
2 وجدت المجزرة استنكاراً واسعاً من جماهير الشعب السوداني، كما عبر موكب 30 يونيو 2019 الذي قطع الطريق أمام الانقلاب الدموي، وطالبت منظمة العفو الدولية والأمم
المتحدة والاتحاد الأفريقي بإجراء
تحقيق دولي في أحداث المجزرة، باعتبارها جرائم دولية، وضد الإنسانية، يجب ألا تمر دون محاسبة وقصاص، ولا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبيها. شملت الانتهاكات عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي، ورمي الشباب في النيل وهم مثقلين بحجارة أسمنتية، واختفاءات وأعمالاً أخرى غير إنسانية، كما أدان الاتحاد الأوروبي وحكومات الترويكا– الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج– الهجوم، قائلين إن المجلس العسكري أمر به. حثّ خبراء أمميون “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المتظاهرين منذ بداية العام. دعا “الاتحاد الأفريقي” إلى إجراء تحقيق مستقل.. كما طالبت هيومن رايتس ووتش “تسليم عمر البشير وأربعة رجال آخرين صدرت في حقهم أوامر اعتقال من “المحكمة الجنائية الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم ضد المدنيين في دارفور”، اضافة لمطالبة أسر شهداء المجزرة برفع قضية الشهداء للمحكمة الجنائية الدولية.
3 لاشك أن التهاون في محاكمة مجرمي مجزرة فض الاعتصام فتح الطريق للمزيد من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية كما حدث في مجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ضد المتظاهرين السلميين والمجازر والإبادة الجماعية في دارفور بهدف نهب أراضي السكان المحليين ومواردهم من الذهب والمعادن. وأخيراً في الحرب اللعينة والانتهاكات البشعة ضد المدنيين والبنيات التحتية والخدمية التي أشرنا لها بتفصيل سابقاً.. مما يتطلب أوسع حراك جماهيري لوقفها واستعادة مسار الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية للمحاكمات، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها و مهام الفترة الانتقالية. الوسومتاج السر عثمان بابو