الأرصاد ينذر: موجة برد شديدة تهدد 19 محافظة يمنية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر عن توقعاته باستمرار موجة البرد الشديدة والصقيع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة في عدد من المحافظات اليمنية.
مناطق متأثرة بالبرد والصقيع
وأشار المركز، في نشرته التحذيرية، إلى أن الأجواء ستكون شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر في محافظات: البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران، صعدة، وأجزاء من مرتفعات إب والضالع، مع احتمالية تشكل الصقيع (الضريب) في بعض المناطق.
كما ستكون الأجواء باردة بشكل عام في أجزاء من محافظات: الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت، والمهرة، إضافة إلى مرتفعات محافظات: أبين، لحج، تعز، إب، ريمة، حجة، والمحويت.
تحذيرات وتوصيات الأرصاد
حذر المركز المواطنين، خاصة كبار السن والأطفال والمرضى، من التعرض للطقس البارد والشديد البرودة أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق المتأثرة.
كما دعا المزارعين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية محاصيلهم من آثار البرد الشديد، ونصح رعاة الماشية ومربّي النحل والدواجن بتوفير أماكن دافئة وآمنة للماشية والنحل والدواجن لتجنب الأضرار الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة.
وأكد المركز ضرورة متابعة النشرات الجوية واتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات من آثار موجة البرد والصقيع المستمرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.