الأرصاد ينذر: موجة برد شديدة تهدد 19 محافظة يمنية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر عن توقعاته باستمرار موجة البرد الشديدة والصقيع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة في عدد من المحافظات اليمنية.
مناطق متأثرة بالبرد والصقيع
وأشار المركز، في نشرته التحذيرية، إلى أن الأجواء ستكون شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر في محافظات: البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران، صعدة، وأجزاء من مرتفعات إب والضالع، مع احتمالية تشكل الصقيع (الضريب) في بعض المناطق.
كما ستكون الأجواء باردة بشكل عام في أجزاء من محافظات: الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت، والمهرة، إضافة إلى مرتفعات محافظات: أبين، لحج، تعز، إب، ريمة، حجة، والمحويت.
تحذيرات وتوصيات الأرصاد
حذر المركز المواطنين، خاصة كبار السن والأطفال والمرضى، من التعرض للطقس البارد والشديد البرودة أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق المتأثرة.
كما دعا المزارعين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية محاصيلهم من آثار البرد الشديد، ونصح رعاة الماشية ومربّي النحل والدواجن بتوفير أماكن دافئة وآمنة للماشية والنحل والدواجن لتجنب الأضرار الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة.
وأكد المركز ضرورة متابعة النشرات الجوية واتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات من آثار موجة البرد والصقيع المستمرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تنتشر في خمس محافظات يمنية والوفيات تتزايد وسط عجز وتكتم حوثي
في ظل تدهور المنظومة الصحية وغياب الاستجابة العاجلة، سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي تفشيًا مخيفًا لوباء الكوليرا، أدى إلى وفاة ست حالات خلال اليومين الماضيين؛ أربع منها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وحالتان في مديرية بني قيس بمحافظة حجة، مع توسع رقعة الإصابات في خمس محافظات.
أفادت مصادر محلية أن موجة جديدة من الإسهالات المائية الحادة (الكوليرا) تنتشر على نطاق واسع في محافظات ذمار، حجة، البيضاء، إب، وصنعاء، وسط عجز طبي واضح وإمكانات لا ترتقي لمستوى الاستجابة.
وأضافت المصادر أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في محافظة صنعاء منذ بداية يناير وحتى 3 يونيو الجاري بلغ 1274 حالة، وفقًا لتقارير صحية رسمية، وسط ضعف حاد في توفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمستلزمات الضرورية.
ولفتت المصادر إلى أن مراكز العزل الصحي تفتقر لأبسط التجهيزات، بل إن بعض المراكز المؤثثة لمواجهة الكوليرا لا يزال مغلقة رغم تمويلها وتجهيزه من منظمات دولية.
وأشارت إلى أن كثيرًا من الحالات، خصوصًا كبار السن والأطفال، تفقد حياتها في ظل غياب مغذيات R اللازمة للعلاج، وعدم توفر المعقمات والمحاليل في أغلب المرافق الصحية في ظل عجز الكثير من الأسر على شرائها.
ووفقًا للمصادر، لم تحرك سلطات الحوثيين في وزارة الصحة ساكنًا رغم تزايد الوفيات، في حين يكتفي بعض مسؤوليها بتوجيه رسائل توعوية عبر وسائل التواصل، دون أي تحرك ميداني فعلي.
وطالب مواطنون في ذمار وحجة وعموم المحافظات المتضررة بسرعة تدخل الجهات الصحية والمنظمات الإغاثية لتوفير المستلزمات العلاجية، داعين أصحاب الصيدليات للتعاون مع الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.