“رويترز”: فرق فنية تتفقد مصفاة الزاوية وخطط لعودة العمل رغم الأضرار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته وكالة “رويترز” الأميركية أنّ فرقاً فنية مختصة قامت بتفقد الوضع الراهن لمصفاة الزاوية للنفط، عقب حريق طال عدّة خزانات فيها.
تفتيش فني عقب اشتباكات مسلحة وتأثيرات محدودة على الميناء
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفات منه صحيفة “المرصد“، إلى أنّ هذه الفرق أجرت عمليات تفتيش على المصفاة المتضرّرة جرّاء اشتباكات مسلّحة شهدتها المدينة.
تفاؤل بعودة العمل واستمرار التشغيل بالميناء
وأضاف غلام: “من حيث المبدأ الأمور مطمئنة للغاية، والهدوء يسود المنطقة، وفرص العودة للعمل في المصفاة عالية جداً رغم الخسائر المادية والمعنوية”. وأكّد أنّ المؤسسة ستقيّم الوضع الأمني بعد إتمام التفتيش قبل اتخاذ قرار بشأن رفع القوة القاهرة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ ميناء الزاوية النفطي يعمل بشكل طبيعي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الزبيدي: تحرير صنعاء لن يتحقق بظهر مكشوف.. وتأمين الجنوب حجر الزاوية
قال عيدروس الزُّبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تحرير صنعاء لا يمكن أن يتحقق بظهرٍ مكشوف، ولا يمكن كسر الحوثي في ظل استمرار شرايين التهريب التي تضخ السلاح والإمدادات له عبر الأراضي الجنوبية.
وأكد الزُبيدي أن ما تحقق في الجنوب من استقرار أمني وعسكري يمثّل الأساس والمنطلق الحقيقي لأي معركة جادة تهدف لإنهاء سيطرة الحوثيين على الشمال.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، محافظ محافظة البيضاء اللواء الخضر السوادي في العاصمة عدن، حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في المحافظة والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق المواطنين.
وأكد الزُّبيدي أن محافظة البيضاء تمثل عمقًا استراتيجيًا للجنوب، مشددًا على ضرورة دعم المقاومة الشعبية وتعزيز صمود الأهالي في مواجهة الانتهاكات الحوثية. وقال إن تحرير البيضاء يمثّل أولوية لضمان أمن المنطقة واستقرارها، وتمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن سلطة الحوثي.
وجدد الزُّبيدي خلال اللقاء الالتزام بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي، مؤكدًا: "نُجدّد عهدنا لكم وميثاقنا معكم بأن الجنوب الذي كان وفيًا في 2015، هو اليوم أكثر وفاءً وقوة واستعدادًا ليكون رأس الحربة في المشروع العربي لقطع ذراع إيران في المنطقة وإنهاء التهديد الحوثي للملاحة الدولية ودول الجوار".
وشدد على أن زمن المعارك الجانبية قد انتهى، وأن الجنوب لم يعد الممر الذي يتسلل عبره الدعم للحوثيين بعد قطع تلك الشرايين بشكل كامل، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تلاحمًا واصطفافًا وطنيًا تحت راية واحدة، وأن الهدف التالي يجب أن يكون صنعاء، سلمًا أو حربًا، حتى يعود الحق لأهله ويندحر البغي والعدوان.