(CNN)--  أكدت الولايات المتحدة أنها تتحدث مع تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) لتهدئة التوترات بينهما، وأضافت أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه بينهما في مدينة منبج بسوريا تم تمديده حتى نهاية الأسبوع.

وتتكون قوات "سوريا الديمقراطية" من مقاتلين أكراد من مجموعة تُعرف باسم "وحدات حماية الشعب"، والتي تعتبر منظمة "إرهابية" من قبل تركيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "نتطلع إلى أن نرى وقف إطلاق النار ممتدًا قدر الإمكان في المستقبل"، وأضاف: "نواصل العمل على محاولة تهدئة الوضع في شمال شرق سوريا، ومنع اندلاع المزيد من الصراع".

ويأتي تمديد وقف إطلاق النار في الوقت الذي تراقب فيه الولايات المتحدة توغلا تركياً محتملا في كوباني، وتتحدث مع أنقرة و"قسد" حول تهدئة الوضع.

وتابع ميلر: "نحن نتفهم المخاوف المشروعة للغاية التي تشعر بها تركيا بشأن وجود مقاتلين أجانب داخل سوريا، ولذا فإننا نتحدث معهم بشأن هذه المخاوف ونحاول إيجاد طريق للمضي قدما".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأكراد الإدارة الأمريكية الحكومة التركية الحكومة السورية الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا

أعلنت مسؤولة في "الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا" اليوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات من مخيم الهول الذي تُحتجز فيه عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مسؤولة المخيم جيهان حنان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم إحباط محاولة فرار نساء وأطفال من المخيم من جنسيات مختلفة بينهم روس الليلة الماضية".

ومن دون الغوص في تفاصيل محاولة الهرب وإحباطها، أكدت المسؤولة أنه "عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام"، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.

وكانت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من المخيم في سبتمبر/أيلول الماضي.

ويُحتجز في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية عشرات آلاف الأشخاص، يُشتبه في ارتباط العديد منهم بتنظيم الدولة، وذلك رغم مرور أكثر من 6 سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.

ويُعد مخيم الهول الخاضع لحراسة مشدّدة، أكبر مخيم في شمال شرق سوريا ويعيش المحتجزون فيه ظروفا قاسية، ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى تنظيم الدولة.

منذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها.

وفيما تتلكّأ دول غربية عدة في استعادة رعاياها من المخيم خوفا من تهديدات أمنية أو ردود فعل محلية، أخذت بغداد زمام المبادرة عبر تسريع عمليات الإعادة وحضت الدول الأخرى على القيام بالمثل.

وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت في فبراير/شباط الماضي بعيد إسقاط نظام بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.

إعلان

في الشهر التالي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا، اتفاقا مع السلطات السورية لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ إلى الآن.

في عام 2014 سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، إلى أن دُحر من آخر معاقله بالعراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. لكنّ عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدين الهجوم الإرهابي في سوريا
  • الشرطة الأمريكية تكشف مستجدات حادث إطلاق النار بجامعة براون
  • خريطة تحرك المسلح وأين الموقع المختار لتنفيذ إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية
  • قتيلان و8 جرحى في إطلاق نار بجامعة براون الأمريكية
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • قتلى وجرحى في حادث إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية
  • مقتل شخصين وإصابة 8 في إطلاق نار بجامعة براون الأمريكية.. وترامب: لا يسعنا غير الدعاء
  • مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا