ذكرت وكالة الفضاء المأهول الصينية اليوم الأربعاء، أن أفراد طاقم "شنتشو19-" على متن محطة الفضاء المدارية الصينية أكملوا أمس الثلاثاء أول أنشطة لهم خارج المركبة في مهمتهم. وعمل تساي شيوي تشه، وسونج لينج دونج، ووانج هاو تسه لمدة تسع ساعات لإكمال مهام متعددة، بما في ذلك تركيب أجهزة حماية من الحطام الفضائي، حيث ساعدهم الذراع الآلي لمحطة الفضاء وفريق عمل من الأرض، بحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.


وقالت الوكالة إن المهمة الأولى للطاقم خارج المركبة كانت ناجحة تماما، حيث سجلت رقما قياسيا جديدا لطول مدة الأنشطة خارج المركبة من جانب رواد فضاء صينيين. وأضافت الوكالة أن هذه هي المرة الثانية التي ينفذ فيها تساي أنشطة خارج المركبة في الفضاء، بعد أول أنشطة له خارج المركبة خلال مهمة "شنتشو14-" قبل عامين وأصبح سونج أول رائد فضاء صيني مولود بعد عام 1990 ينفذ أنشطة خارج المركبة في الفضاء.

وأوضحت أنه من المقرر أن ينفذ الطاقم سلسلة من تجارب علمية فضائية واختبارات تقنية، في حين سينفذ الطاقم أيضا أنشطة إضافية خارج المركبة وسيركب حمولات خارج محطة الفضاء.

أخبار ذات صلة اليابان.. إلغاء محاولة لإطلاق صاروخ إلى الفضاء تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء رواد الفضاء الصين

إقرأ أيضاً:

ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ

صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.

ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.

وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.

وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.

وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.

وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.

وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.

مقالات مشابهة

  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • صاروخ «كوايتشو-11 واي 8» الصيني يطلق مركبة فضائية تجريبية للفضاء
  • بمقاتلات وقاذفات.. الجيش الأمريكي ينفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
  • بايرن ميونيخ يجدد عقد الطاقم المساعد لكومباني
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • الاحتلال ينفذ سلسلة غارات جنوب لبنان
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في منتدى كوريا العالمي للفضاء الجديد لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
  • 6 عوامل.. أسباب انحراف المركبة على الطريق بشكل مفاجئ
  • ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
  • وكالة الفضاء تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع معهد بكين للتكنولوجيا