تدشين أول معمل افتراضي للطب الصيني بالشرق الأوسط في الجامعة المصرية الصينية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
افتتحت الجامعة المصرية الصينية، أول معمل إفتراضي للطب الصيني بمصر والشرق الأوسط، ويأتي هذا المعمل نتيجة شراكة بين كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية وكلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية والدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة والدكتور سامي عبد الصمد عميد كلية العلاج الطبيعي، وتشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية وكونج كينجوا رئيس قسم الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في كلية جيانغسو الصحية المهنية.
وأكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن المعمل هو قاعدة تدريب عن بعد بين الجامعة و أكاديمية جينغشي (الطب الصيني) وتهدف إلى تدريب الطلاب المصريين على الإمكانيات والتقنيات الخاصة بالطب الصيني كنوع من المحاكاة لتدريبهم بالصين، مشيرة إلى أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، و هيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تقوم بتدريس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
الجامعة المصرية الصينية تنقل التجربة الصينية الناجحةوقالت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة تتعاون مع عدد من الجامعات الصينية، على رأسها جامعة Hebei للطب الصيني، و جامعة Wenzhou الطبية ، وجامعة جياو تونغ شنغهاي، والاتحاد العالمي للطب الصيني، ويشمل التعاون تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، فالكلية عضو في الاتحاد العالمي للطب الصيني.
وأضافت، أن جميع كليات الجامعة المصرية الصينية تنقل التجربة الصينية المصرية الناجحة، وذلك من خلال عقد شراكات دولية مع أفضل الجامعات الصينية في البحث العلمي والتي تسعي إلى الاستثمار البشري في مصر بالإضافة الي تحقيق التميز في مجال البحث العلمي وتعزيز مستوي الإبداع والابتكار والمشاريع المجتمعية وإيجاد خريج مواكب لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
بدوره، أوضح الدكتور سامي عبد الصمد عميد الكلية، أن إفتتاح هذا المعمل هو نتيجة جهد وعمل مستمر منذ ما يقرب من نصف عام وسيتم إعتباره منارة للطب الصيني التقليدي ليس فقط في مصر بل بالشرق الأوسط وأفريقيا، لافتا إلى أن الكلية تلتزم منذ نشأتها بإعداد خريج متميز من خلال تعليم متطور في مجال العلاج الطبيعي والطب الصيني ودعم البحث العلمي وتقديم خدمات مجتمعية في إطار من القيم والأخلاقيات.
شارك في الافتتاح نخبة من علماء القطاع الصحي المهتمين بمجال العلاج الطبيعي والطب الصيني التقليدي، وقد تم تخليد ذكرى هذا الافتتاح بتدشين لوحة تذكارية لهذا الحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الجامعة المصرية الصينية الجامعه الشرق الأوسط جيانغسو العلاج الطبيعى الجامعة المصریة الصینیة کلیة العلاج الطبیعی الصینی التقلیدی
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.
وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".
كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.
كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.
وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".
وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".
ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.