البابا يستقبل وفدًا من طلبة مدرسة فيلوباتير بكندا .. صور
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، وفدًا من طلاب مدرسة فيلوباتير بمسيساجا التابعة لإيبارشية مسيساجا وڤانكوڤر وغربي كندا، برفقة بعض من أعضاء هيئة التدريس، الذي حضروا إلى مصر للقيام ببعض الزيارات.
رحب بهم قداسة البابا متمنيًا لهم قضاء وقت مثمر في وطنهم مصر، ومحدثهم عن مصر وتميزها بعراقة تاريخها وتفرد موقعها الجغرافي وتاريخ الكنيسة القبطية وتأثيرها في العالم المسيحي بالتعليم اللاهوتي والرهبنة.
يذكر أن مدرسة فيلوباتير مؤسسة تعليمية رائدة أنشأها المجتمع القبطي في أمريكا الشمالية، وتحمل لقب أفضل مدرسة خاصة في مدينة مسيساجا لست سنين على التوالي، وذلك نتيجة لحرصها على توفير مستوى احترافي في التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة القبطية التعليم اللاهوتي العالم المسيحي المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما
ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، طقس الإكرام التقليدي للعذراء مريم، سيّدة الحبل بلا دنس، بساحة إسبانيا، وسط العاصمة روما، وذلك بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وفق التقليد السنوي الذي يجمع المؤمنين حول أمّهم السماوية.
احتفال الحبل بلا دنسوقبيل وصول الحبر الأعظم، رفعت الجماعة الحاضرة صلوات المسبحة الوردية، وردّدت الترانيم المريمية التقليدية التي تجسد محبة الشعب للعذراء الطاهرة.
بدأ الحفل الرسمي بوصول الأب الأقدس، ورسمه إشارة الصليب، تلتها الصلاة الافتتاحية التي وضع خلالها المؤمنين تحت حماية العذراء الوالدية. ثم تقدّم قداسة البابا ووضع إكليلًا من الزهور، عند قاعدة تمثال سيّدة الحبل بلا دنس، في لفتة تعبّر عن تكريس الكنيسة لقلب مريم الطاهر، وثقتها الدائمة بشفاعتها.
ويعود هذا التقليد إلى البابا بيوس الثاني عشر، الذي أطلق عادة تقديم الزهور للعذراء، ليستمر من بعده عبر حبْرية البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين، والبابا القديس بولس السادس، والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، وقداسة البابا بندكتس السادس عشر، وقداسة البابا فرنسيس، وصولًا إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر، ما يجعل هذا الطقس علامة حيّة على استمرارية الإيمان، والتسليم لمريم.
وتتميّز الاحتفال بلحظة صلاة مؤثّرة رفع خلالها الحبر الأعظم نوايا الكنيسة، والعالم إلى العذراء مريم، حاملةً آلام المتألمين، ورجاء الشعوب، مؤكدًا اتكال الكنيسة الدائم على شفاعتها الأمومية.
واختُتم الحفل بترتيل "طلبة الطوباوية مريم العذراء" بمشاركة الجموع، قبل أن يمنح عظيم الأحبار البركة الرسولية لجميع الحاضرين، حاملًا لهم رسالة سلام، ورجاء، وتجديد للإيمان بشفاعة العذراء مريم سيّدة الحبل بلا دنس.