الجندي: مصر الأزهر رسالة عالمية تسعى لدعم أواصر التعاون والتعايش بين الجميع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، البعثة الأزهرية بدولة تشاد على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر العِلمي الدولي الذي ينظمه المجلس الأعلى للُّغة العربية في أفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وجامعة الملك فيصل بتشاد، بعنوان: (تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري)؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.
ناقش الأمين العام مع أعضاء البعثة عددًا من القضايا والموضوعات المتعلقة بمهام بعثتهم، سواء ما يخصّ العملية التعليمية أو ما يخص الجانب الدعوي والتوعوي، موضحًا أن البعثات الأزهرية أحد أهم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية والأزهر الشريف في أداء رسالته العالمية، من خلال انتشار مبعوثيه في مختلف دول العالم لنشر رسالة الوسطية، ومواجهة كل ما من شأنه أن يتعارض مع صحيح هذا الدين، وبما يحقق السلام بين الشعوب ويُعلي قيم التعايش واحترام الآخر، وهي رسالة سامية تفرض عليكم بذل المزيد من الجهود من أجل دعم تنفيذ هذه الرسالة.
وناقش الأمين العام مع المبعوثين دورهم المنوطين به خلال فترة تواجدهم على قوة البعثة، والمشكلات والعقبات التي تواجههم وكيفية العمل على التغلب عليها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعمل على دعم الأزهر الشريف بكل الطرق والوسائل الممكنة ليظل قادرًا على أداء رسالته التي تكّفل بها على مرّ تاريخه في أن يكون مصدر إشعاع ينهل من علومه كل طلاب العلم من كل بقاع الأرض.
يذكر أن البعثة الأزهرية إلى دولة تشاد تضم حوالي 55 مبعوثًا أزهريًا في التخصصات الشرعية والعربية والثقافية والوعظ؛ إضافة إلى الإشراف الفني للأزهر الشريف على ستة معاهد ومركزين لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مجمع البحوث الإسلامية محمد الجندي المزيد
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: جهود القاهرة لدعم فلسطين يشهد بها الجميع عدا من باعوا ضمائرهم
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، امين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تمثل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية نفسها، وليست دعمًا لها كما يزعمون، فهي محاولة خسيسة ورخيصة ومكشوفة لضرب الموقف الوطني المصري وإرباك جهود الدولة الجادة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تخوض معركة حقيقية على كل المستويات من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، بجهود واضحة وملموسة يشهد بها الجميع، عدا من باعوا ضمائرهم والقضية للأجندات المعادية، مشددة على أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية، عملت دون كلل لدعم الأشقاء في غزة ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية التي مثل المصري منها 80%.
ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف يومًا عن استغلال القضايا العادلة لخدمة مصالحها الضيقة، حتى لو جاء ذلك على حساب دماء الأبرياء ومعاناة الشعوب، لافتًا إلى أن التجمهر ضد سفارات مصر في هذه اللحظة الحرجة ليس إلا محاولة رخيصة للتشويش على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحرك بصدق وثبات لنصرة فلسطين، مؤكدًا أن الاصطفاف خلف الدولة واجب وطني لا يحتمل التردد.
وثمن البدري في هذا الصدد، الجهود المضنية التي تعمل عليها مصر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.