مدبولي: موقف مصر ثابت تجاه سوريا.. و ندعو للحفاظ على مؤسساتها من الانهيار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المنطقة تشهد مستجدات وأزمات ومتغيرات عديدة، مشددًا على استعداد مصر التام للتعامل مع هذه التحولات.
وشدد “مدبولي” خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن موقف الدولة المصرية تجاه سوريا ثابت، وأن مصر لا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة.
وأوضح مدبولي ضرورة أن تظل الدولة المصرية يقظة تجاه هذه التحولات، مع إعداد مجموعة من السيناريوهات لمواجهتها بفعالية، مشيرًا إلى متابعته المستمرة لردود الأفعال تجاه رؤية الدولة المصرية وتعاملها مع التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في سوريا.
وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يتحدث عن هذه الثوابت بعدم تدخل مصر في الشأن الداخلي لأي دولة».
وأضاف مدبولي أن مصر لديها ثوابت تتمثل في الدعوة للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العربية، والحفاظ على كيانها ومؤسساتها من الانهيار، مشددًا على أنه من الصعوبة بمكان إعادة أي مؤسسة بعد انهيارها، مؤكدًا أن مصر دائمًا تبتغي حسن الجوار مع الدول والأشقاء في الدول العربية، متابعًا: «الرئيس السيسي أكد على هذه الثوابت للمواطن المصري».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء التطورات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.
وقال خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل "رمانة الميزان" في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.
محاولات للتهجير القسريوأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.
ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.
وتابع، أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.