الأمير سعود بن طلال يشهد ختام ملتقى ريف السعودية في محافظة الأحساء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، ختام فعاليات الملتقى الدولي الأول لريف السعودية، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ووكيل المحافظة معاذ الجعفري، وعدد من المسؤولين، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الحالي.
أخبار قد تهمك إمارة منطقة الرياض تزيل أكثر من ١٦ ألف تعدٍّ على أراضٍ حكومية 18 ديسمبر 2024 - 6:08 مساءً أمير نجران يستقبل عددًا من الأدباء والأكاديميين وطلاب المنح الدوليين بالجامعة 18 ديسمبر 2024 - 6:02 مساءً
وشاهد سموّه والحضور عرضًا مرئيًا استعرض أبرز إنجازات “برنامج ريف السعودية” في تمكين صغار المزارعين والأسر الريفية في مختلف القطاعات التي يدعمها، بالإضافة إلى نماذج من قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من البرنامج، كما سلّط العرض الضوء على البرامج والمبادرات التي تم إطلاقها لدعم التنمية الريفية المستدامة.
وأوضحت مستشارة نائب وزير البيئة والمياه والزراعة الدكتورة مها الضاحي، أن الملتقى تضمن العديد من الجلسات، بمشاركة أكثر من 65 متحدثًا وحضور ما يقارب 5 آلاف زائر للمعرض المصاحب، مبينة أن فعاليات الملتقى انطلقت بتعزيز الوعي البيئي والصحي من خلال ماراثون شارك فيه قرابة 500 مشارك قاموا بزراعة أكثر من 200 شجرة .
وأشارت إلى أن الملتقى ناقش العديد من الجوانب المهمة في الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والبيئية، والجوانب المتعلقة بالتراث والثقافة ودور ريادة الأعمال وكذلك القطاع الثالث من خلال إطلاق أكاديمية ريف التي تعنى بتأهيل وتدريب صغار المنتجين في قطاع الزراعة، كما شهد الملتقى توقيع 5 اتفاقيات استراتيجية بين برنامج ريف السعودية والعديد من الهيئات والجهات في القطاعين العام والخاص لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الزراعة والتدريب والابتكار، بهدف دعم الاستدامة في التنمية الريفية بالمملكة، إضافةً إلى استلام شهادة غينيس لمشاركة 1700 مشارك في ورشة التنمية الريفية .
فيما كرّم سمو محافظ الأحساء المشاركين في الجلسات الحوارية والخبراء الدوليين والمحليين، والجهات الراعية التي أسهمت في نجاح الملتقى، كما تم تكريم المستفيدين المتميزين من “برنامج ريف السعودية”، الذين قدموا قصص نجاح ملهمة تعكس الأثر الكبير للبرنامج في تطوير الإنتاج الريفي وتحقيق الاستدامة.
وشهد اليوم الثالث والختامي للملتقى إقامة جلسات حوارية وورش علمية تناولت موضوعات محورية، مثل “دور القطاعين العام والخاص في تعزيز الاستثمار بالمجتمعات الريفية”، و ”تمكين صغار المزارعين لزيادة الإنتاج المحلي الريفي”، كما ركزت على الحلول الرقمية والفرص التنموية لدعم صغار المزارعين وتعزيز دورهم في الاقتصاد الوطني، وتضمنت الفعاليات كذلك جولات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع التراثية والطبيعية في الأحساء، مثل سوق الحرفيين وجبل القارة وبحيرة الأصفر، بهدف إثراء تجربة المشاركين وتعريفهم بالتنوع الثقافي والطبيعي الذي تميزت به المحافظة.
وأكد الملتقى في ختام أعماله على أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة وتبني أفضل الممارسات العالمية، مع تسليط الضوء على قصص النجاح الريفية التي حققها برنامج “ريف السعودية” لدعم وتمكين صغار المنتجين والأسر الريفية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن الملتقى الدولي الأول لريف السعودية استقطب نخبة من المسؤولين والخبراء وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها، لمناقشة سبل تعزيز التنمية الريفية وابتكار حلول تواكب التحديات المستقبلية، وتحقق التوازن بين التنمية الزراعية والاستدامة البيئية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 ديسمبر 2024 - 6:11 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 5:45 مساءًأمانة جدة تستضيف ورشة كفاءة الإنفاق بمشاركة 40 مختصًا من أمانات المملكة أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 5:43 مساءًأمير نجران يطّلع على خطة عمل مهرجان الحمضيات الرابع عشر بالمنطقة أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 5:41 مساءًولي العهد يلتقي رئيس الوزراء العراقي أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 5:35 مساءًرئيس الوزراء العراقي يصل إلى العُلا أبرز المواد18 ديسمبر 2024 - 5:21 مساءًإنتاج الفراولة والتوت البري في القصيم بين الواقع والطموح18 ديسمبر 2024 - 5:45 مساءًأمانة جدة تستضيف ورشة كفاءة الإنفاق بمشاركة 40 مختصًا من أمانات المملكة18 ديسمبر 2024 - 5:43 مساءًأمير نجران يطّلع على خطة عمل مهرجان الحمضيات الرابع عشر بالمنطقة18 ديسمبر 2024 - 5:41 مساءًولي العهد يلتقي رئيس الوزراء العراقي18 ديسمبر 2024 - 5:35 مساءًرئيس الوزراء العراقي يصل إلى العُلا18 ديسمبر 2024 - 5:21 مساءًإنتاج الفراولة والتوت البري في القصيم بين الواقع والطموح إمارة منطقة الرياض تزيل أكثر من ١٦ ألف تعدٍّ على أراضٍ حكومية إمارة منطقة الرياض تزيل أكثر من ١٦ ألف تعدٍّ على أراضٍ حكومية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 دیسمبر 2024 التنمیة الریفیة ریف السعودیة رئیس الوزراء أکثر من
إقرأ أيضاً:
«ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةعقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ملتقى الطلبة المبتعثين لعام 2025، الذي أقيم تحت شعار «من تعليم عالمي، إلى أثر وطني»، وسط مشاركة واسعة من قبل الطلبة المبتعثين وأولياء الأمور، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، إضافة إلى نخبة من المتخصصين والخبراء في الشأن التعليمي، وكبار المسؤولين في الوزارة.
وبلغ إجمالي عدد الطلبة المبتعثين خارج الدولة، بما في ذلك المبتعثون الجدد والطلبة المستمرون، 592 طالباً وطالبة يدرسون في أكثر من 115 مؤسسة تعليم عالٍ موزعة على ما لا يقل عن 22 دولة حول العالم، وجميعها مصنَّفة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية عالمياً، فيما تخرج 187 طالباً من برنامج الابتعاث خلال العام الأكاديمي 2024 - 2025.
وتم تنظيم الملتقى ضمن استعدادات الوزارة لانطلاق العام الأكاديمي الجديد، وفي إطار حرصها على تمكين الطلبة المواطنين من خوض تجربتهم الدراسية في الخارج بثقة ووعي، ويهدف الملتقى إلى تهيئة الطلبة المنتسبين لبرنامج الابتعاث الوطني وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول بيئتهم التعليمية الجديدة، والإجابة عن مختلف استفساراتهم المتعلقة بالسفر، والسكن، والإجراءات الأكاديمية والإدارية، والجهات الداعمة لهم في بلد الابتعاث، كما يوفّر الملتقى منصة تفاعلية للتواصل مع ممثلي الوزارة والملحقيات الثقافية والخبراء، لضمان انتقال سلس إلى الحياة الجامعية في الخارج.
وقال الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: إن الابتعاث يشكّل أحد أبرز أدوات الاستثمار في رأس المال البشري، مبيناً مدى أهمية هذه المرحلة في حياة الطالب، ودورها في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ويمثل ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد أكثر من مجرد فعالية تعريفية، فهو نقطة انطلاق حقيقية لرحلة معرفية ومهنية يتطلع من خلالها أبناؤنا وبناتنا للوصول إلى نجاحات تعود بأثر إيجابي على حياتهم الشخصية والمهنية، وتمثل في الوقت ذاته رافداً لمسيرة التنمية الوطنية في كافة المجالات ومن خلال هذا الملتقى، نحرص على منح طلبتنا كل الأدوات والدعم اللازم لبداية قوية وناجحة في الجامعات العالمية.
وتابع: «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن بناء الإنسان يبدأ من التعليم، وأن الكفاءات الوطنية المؤهلة علمياً هي الأساس لمستقبل تنافسي ومستدام. لذلك نواصل تطوير سياسات الابتعاث وتوسيع نطاق التخصصات لتتماشى مع الأولويات الوطنية على امتداد كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية».
وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود الوزارة في تعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة حول العالم، وتوفير منظومة متكاملة من الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلبة المبتعثين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية نوعية تُثمر عن خريجين قادرين على مواكبة المتغيرات العالمية والمساهمة في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات».
وكانت الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث قد نظمت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الندوات الافتراضية التعريفية المخصصة لتعريف الطلبة وأولياء الأمور بالخدمات الرقمية وآليات الدعم التي تقدمها الملحقيات للطلبة خلال رحلة الابتعاث، وتزويدهم بالإرشادات اللازمة لضمان أن تكون رحلة ابتعاث الطالبة ناجحة ومتكاملة من النواحي الأكاديمية والاجتماعية، حيث يعد برنامج الابتعاث الوطني أحد الركائز الأساسية لإستراتيجية الوزارة في تمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في سوق العمل المستقبلي.
وقال عبدالرحمن فولاذ، طالب ماجستير في الهندسة النووية: يشكّل الملتقى محطة أساسية قبل بدء رحلة الطلاب الدراسية، فهو يزودنا بالمعلومات اللازمة ويشعرنا بأننا لسنا وحدنا في هذه التجربة، مشيراً إلى ما تقدمه الوزارة من دعم وإرشاد يعكس التزامها الحقيقي بتمكين الطلبة وضمان جاهزيتهم الأكاديمية والنفسية، ويرسخ فينا الشعور بالمسؤولية تجاه تمثيل دولتنا خير تمثيل في الخارج.
كما تضمن الملتقى سلسلة من الورش التفاعلية التي غطّت محاور متعددة شملت تفعيل المنحة الدراسية، وآليات التواصل مع الوزارة والملحقيات، وحقوق وواجبات الطالب المبتعث، إضافة إلى جلسات حول التكيّف مع بيئة ثقافية جديدة، والسلامة الشخصية، والتخطيط الأكاديمي والمهني.
وشهدت الفعالية تفاعلاً ملحوظاً من أولياء الأمور، حيث تم تخصيص جلسات للرد على استفساراتهم حول تفاصيل المرحلة الدراسية المقبلة لأبنائهم، في خطوة تعكس التزام الوزارة بجعل الأسرة شريكاً محورياً في دعم الطلبة وضمان استقرارهم الأكاديمي والنفسي في الخارج.
وتسعى الوزارة إلى توجيه برامج الابتعاث نحو التخصصات الحيوية التي تسهم في بناء اقتصاد معرفي وتدعم القطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع مستهدفات الدولة وتطلعاتها التنموية.