الجزيرة:
2025-07-05@13:44:58 GMT

ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

وفي حين ترتبط سعادة عند كل إنسان بمدى قدرته على تحقيق ما يراها نجاحات حياتية، تعاني الأجيال الحالية أزمة رقمنة العلاقات في جزء كبير منها، كما يقول أخصائي علم الوراثة الدكتور أحمد علاوي.

ووفقا لما قاله علاوي لبرنامج "أنت"، فإن توقعات الأجيال الحالية تدفع أجسامهم لإفراز الدوبامين بشكل يجعلهم أكثر توترا، وذلك على عكس الأجيال السابقة التي كانت تقيس السعادة بمقاييس بسيطة مثل الاستقرار العائلي.

ومن بين الأمور التي تجعل الشعور بالسعادة أقل بكثير في هذه الأيام هو وجود العديد من الأشياء التي أصبحت تعد أسبابا للسعادة رغم أنها تكاد تكون مستحيلة التحقق بالنسبة لكثيرين، وفقا لمقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس، الذي يخشى تحوّل السعادة إلى سلعة في العصر الحالي.

لذلك، فإن العثور على السعادة في العصر الحالي -وفق غطاس- قد يكون في ربطها بالأمور التي تشعرك بالرضا الذاتي كالأمومة أو النجاح التعليمي أو التجاري مثلا، وليس بالتعريفات التي يفرضها المجتمع.

لا أسباب جامدة للسعادة

كما أن مادة الدوبامين -التي تحفز على السعادة- لم تعد من الناحية العملية مرهونة بالحصول على المكافأة وإنما بالسعي للحصول على المكافأة، حسب غطاس.

ومع ذلك، فإن السعادة ليست مرهونة بجين واحد في جسم الإنسان، بل هي مرهونة بسلة كاملة من الجينات، كما يقول علاوي، مشيرا إلى أن البعض يسعده الطعام الجيد وآخرون تسعدهم العاطفة، وهكذا.

إعلان

ليس هذا فقط، فقد أثبتت الدراسات العلمية -والحديث لعلاوي- أن 83% من الأدوية التي تستخدم في الغرب ليس كذلك في دول الشرق، وأسباب السعادة كذلك.

ومع عدم إمكانية وضع تعريف صارم للسعادة، فإن محاولة الإنسان الوصول إلى الرضا بما لديه من مكاسب قد يكون أكثر الأسباب التي تجعله سعيدا، برأي غطاس.

18/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

انطلاق المرحلة الأخيرة من النسخة الثانية لمبادرة «أحلام الأجيال»

شهدت محافظة بورسعيد انطلاق فعاليات المرحلة الرابعة والأخيرة من النسخة الثانية لمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي «أحلام الأجيال»، وذلك بالقرية الرياضية ببورسعيد، بحضور دكتورة انجى عبد الرحيم مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد، محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين وفريق عمل من المديرية والإدارة.

وشارك في الفعالية 150 مسنا ومسنة من دور المسنين ببورسعيد، بالإضافة للمسنين بدار قصر الضيافة بالإسماعيلية، وكذلك عدد 60 طفلا وطفلة من دور الرعاية، حيث تم تنفيذ مجموعة من البرامج الثقافية والترفيهية والتوعوية واستعراض فني للأطفال وتوزيع هدايا على جميع المشاركين.

وأوضح الدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن مبادرة «أحلام الأجيال» تستهدف تحقيق الدمج بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتأتي ضمن رؤية متكاملة تعمل على تحسين خدمات الرعاية المقدمة وخلق بيئة تعاونية وأسرية إيجابية لكبار السن والأطفال.

وأشار عبد العزيز، إلى أن خطة عمل الوزارة لكبار السن تعد أحد محاورها تنفيذ مبادرات وأنشطة تهدف إلى الدمج المجتمعي لكبار السن ونشر الوعي المجتمعي بأهمية قضايا وسياسات كبار السن، بالإضافة إلي الخدمات التى تقدمها الوزارة من خلال محور الحماية والرعاية الاجتماعية.

وأوضح محمود شعبان، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين، أن النسخة الثانية ستختتم ببورسعيد، مشيرا إلى أن إجمالي المشاركين في النسخة الثانية 400 مسن و350 طفلا من دور الرعاية على مستوى 5 محافظات.

وأوضح شعبان، أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على تنفيذ رؤية متكاملة للخدمات المقدمة لكبار السن تستهدف تحقيق الحماية والرعاية لهم وتعزيز الرعاية المجتمعية، مشيرا إلى ان يوليو المقبل سيشهد انطلاق فعاليات النسخة الثالثة باستهداف 5 محافظات.

اقرأ أيضاًالتضامن تطلق مبادرة «أحلام الأجيال» لدمج أنشطة كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية

وزيرة التضامن الاجتماعي تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج

مقالات مشابهة

  • انطلاق المرحلة الأخيرة من النسخة الثانية لمبادرة أحلام الأجيال
  • النائب عمرو القطامى: تعزيز التعاون الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة يجعل مصر بوابة للقارة السمراء
  • "أحلام الأجيال" تصل محطتها الأخيرة ببورسعيد
  • انطلاق المرحلة الأخيرة من النسخة الثانية لمبادرة «أحلام الأجيال»
  • إبراهيم عيسى لـ شيكابالا: شكراً للفنان الساحر على لحظات السعادة والانبهار
  • وسط أجواء تغمرها السعادة.. أصالة نصري تكشف كواليس تحضيرها لألبومها «ضريبة البعد»
  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • قناة الزمالك تعلن خبرا سعيدا لجماهير النادي.. تفاصيل
  • دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء