روسيا: الغرب يوسع دعمه العسكري لأوكرانيا وموسكو ترد على تصعيد الناتو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، إحاطة للملحقين العسكريين للدول الأجنبية، حيث كشف عن زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية المقدمة من الولايات المتحدة وحلفائها إلى أوكرانيا.
وأوضح أن أكثر من 30 دولة تورد معدات عسكرية إلى كييف، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، بإجمالي مساعدات مالية بلغت 350 مليار دولار، منها 170 مليارًا للاحتياجات العسكرية.
وأشار غيراسيموف إلى أن القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة العسكرية، حيث تمكنت من تحرير أكثر من 190 مستوطنة واستعادة 4500 كيلومتر مربع، على الرغم من الدعم الغربي الكبير. وأكد تكبد أوكرانيا خسائر ضخمة شملت مليون قتيل وجريح وتدمير آلاف المعدات العسكرية.
واتهم الجنرال الولايات المتحدة بأنها أصبحت مشاركًا مباشرًا في الصراع بعد استخدامها أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.
وردت روسيا باختبار نظام صواريخ جديد وأكدت أنها ستتخذ خطوات بناءً على تقييم التهديدات الأمنية.
IMG-20241218-WA0175المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية تصعيد الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن الضربة الأخيرة التي استهدفت المطارات العسكرية الروسية كانت ضربة قوية ومؤلمة للداخل الروسي، وأن موسكو عملت على استيعاب آثارها، لكنها ترى فيها بداية لمسار تصعيدي غربي.
وأكد أن العديد من الخبراء في روسيا يرون أن الضربة لم تكن الأخيرة، وأن الغرب سيواصل تنفيذ عمليات مشابهة لدفع روسيا نحو استخدام السلاح النووي.
وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن هذا التصعيد، بحسب بعض التحليلات الروسية، يهدف إلى دفع موسكو لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، مما سيمنح الغرب ذريعة لتسليح كييف بأسلحة نووية لاحقًا. وبهذه الطريقة، قد يتحول الصراع إلى مواجهة نووية مباشرة أو غير مباشرة، وهي مرحلة توصف داخل روسيا بأنها "خطيرة جدًا"، وقد تكون قريبة جدًا في ظل ما تشهده الساحة من تطورات.
وأضاف أن الكرملين بات ينظر إلى كل خطوة غربية على أنها موجهة لدفع روسيا إلى الزاوية، خصوصًا في ظل فشل المسارات السياسية، واستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وتحذّر موسكو من أن الاستفزازات الغربية قد تضعها في موقف لا تملك فيه سوى خيار الرد النووي، مما يجعل المرحلة الحالية من أخطر مراحل الصراع الروسي–الغربي منذ اندلاعه.