شارك نجم الكوميديا محمد هنيدي رحلته في عالم الفن، وسلّط الضوء على مواطن الإلهام في خفة الظل، وذلك في ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ.
وجاءت الجلسة المنعقدة اليوم 18 ديسمبر، تحت عنوان "هنيدي.. ما وراء الشاشة".
أخبار متعلقة ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض رؤى وممارسات لشركات سعودية رائدةشاهد| "أثر الفراشة" يبرز عمق التراث المحلي في ملتقى صناع التأثير .

article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد هنيدي يكشف مواطن الإلهام في خفة الظل خلال ملتقى ImpaQملتقى صناع التأثيربرعاية وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى "صُنّاع التأثير ImpaQ" في الدرعية، بحضور نخبة من المؤثرين العالميين والخبراء وصُنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
ويُعد الملتقى الأكبر من نوعه في المملكة، حيث يُقام على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، ويضم ثلاث مناطق رئيسة: "مساحة الابتكار”، التي تحتضن الجلسات الحوارية والفعاليات الكبرى، و”مساحة التأثير”، التي تتيح للمؤثرين مشاركة تجاربهم الإلهامية مع الجماهير، و”مساحة المعمل”، المخصصة لتقديم ورش العمل الإبداعية والتقنية.
ويشتمل الملتقى، الذي يستمر يومين، على أكثر من 40 فعالية متنوعة، تغطي 12 ساعة يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى منتصف الليل، متناولًا 14 مجالًا من مجالات التأثير، من بينها الإعلام، والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والسياحة، والترفيه، والثقافة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام ملتقى ImpaQ محمد هنيدي محمد هنيدي سعودي صناع التأثير

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • ملتقى التأثير المدني: بين الإنكار واللادولة مقتلة
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • «اليونسكو» في «قمة بريدج»: تمكين صناع المحتوى من استخدام آمن ومسؤول للمنصات
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • بعد تصدره الترند.. أسرار وكواليس تكريم النجوم في ملتقى التميز والإبداع
  • الأحد.. انطلاق "ملتقى إعلام الظاهرة" لتعزيز المحتوى الرقمي
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”