قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم وخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي، موضحًا أن الهدف الأساسي من التواجد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان هو السيطرة على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.

استمرار الضغوط الدولية

وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ومع استمرار الضغوط الدولية والتأكيدات المصرية المتواصلة على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بدأت إسرائيل خلال الأيام الماضية تنفيذ المرحلة الأولى من انسحابها في منطقتي الخيام ومرجعيون، ما سمح بإعادة انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق.

إسرائيل استغلت الأحداث بسوريا

وأشار إلى أن إسرائيل استغلت الأحداث بعد سقوط نظام بشار الأسد لتعلن إلغاء اتفاقية فض الاشتباك التي أُبرمت عام 1974، وأسفرت عن إنشاء منطقة عازلة، ولم تكتف بذلك، بل استولت على جبل الشيخ، وعدة مواقع في الجولان السوري المحتل.

وأكد خليل، أن مصر دعت إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية للرد على الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، موضحًا أن الاجتماع شدد على بطلان الخطوات الإسرائيلية، مع التأكيد على سريان قرار مجلس الأمن رقم 350 الخاص بفض الاشتباك، مشيرًا إلى أن التغيرات السياسية في سوريا لا تؤثر على قانونية الاتفاقية.

واختتم خليل بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء العرب في مواجهة سياسات اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، التي تصر على توسيع دائرة الصراع وزيادة الاضطرابات في المنطقة.

https://www.youtube.com/watch?v=haAkX7PvtQk

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار سوريا الجولان الاحتلال صفقة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة. 

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

والأحد، قال رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثرا، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.

 

مقالات مشابهة

  • «صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
  • الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
  • انحسار الحرائق في اليونان وسط استمرار جهود الإطفاء