((عدن الغد )) خاص

روى الكاتب والصحفي الكبير سعيد عولقي قصة شاعر يمني أغضب الرئيس علي عبدالله صالح خلال زيارة للأخير الى عدن قبل العام 2010 .
وقال عولقي ان صالح وخلال احدى زياراته الى محافظة عدن وفي مجلسه طلب من الشاعر القرشي عبدالرحيم ان يقول بعض الاشعار لكن الأخير رفض طلب صالح وقال انه لايمكن ان يكون مداحا لأحد.

وأضاف بالقول :" (لقطة) في اوج نصره وعنفوانه قام الاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح بزيارة لعدن.. دعا الاستاذ طه احمد غانم، محافظ عدن جل رجالات عدن ورموزها الئ اللقاء بالزعيم في حشد صاخب ضاقت به صالات دار الرئاسة.. ومررت علئ صديقي الحميم الاستاذ الشاعر الكبير القرشي عبدالرحيم سلام-وكنا جيران- وتوجهنا الئ هناك.. بدأنا في مضغ القات المجاني وشرب الكندادراي.
دخل علي عبدالله صالح في كامل ابهته.. ورفع يده محيياً الجمع واتخذ مكانه بجانب طه غانم.. ومر الوقت.. وافتهن الجمع.. وتجلت علئ محيا الرئيس صالح امارات الحبور.. تلفت في الجمع، ووقع بصره على الاستاذ القرشي بجواري.. فوجه كلامه الئ القرشي.. : اهلاً بالقرشي.. سمعنا مما عندك من الشعر!! 
قال القرشي: انا لست مداحاً ياسيادة الرئيس!! 
ويبدو ان الرئيس لم يسمع قول القرشي الذي صعقنا به جميعاً..
تساءل الاخ الرئيس وقال : ماهووو؟؟ 
اكد القرشي، وبصوت أعلى قوله:
- انا لست مداحاً ياسيدي الرئيس!!! 
ران صمت رهيب علئ الجمع وكان على رووسهم الطير.. واصابني ذهول ساحق من قول صديقي... لكن الاستاذ فريد بركات، وهو شاعر.. تنحنح وانقذ الموقف بتلاوة بعض اشعاره

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المهنة مسجل خطر.. اعرف معنى المصطلح ودرجاته

تشن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات ضد المسجلين خطر المتورطين في في ارتكاب جرائم، والمسجل هو الشخص الذى يرتكب أو يشترك فى ارتكاب فعل من الأفعال التى يجرمها القانون بنزعة إجرامية تهدد الأمن العام، وهو الذى يتخذ من الوسائل غير المشروعة مصدراً للعيش والكسب الحرام، ويكون الشخص مجرماً خطراً إذا كان عضواً فى عصابة من عصابات السرقات أو الاتجار فى المخدرات أو السطو المسلح أو السرقة بالإكراه، وصدر ضده أحكام متكررة فى عدد من القضايا، التى ارتكابها بنفس الأسلوب الخاص به، مثل السرقة أو القتل أو النشل وغيرها من الجرائم.

فى حالة تكرار الجريمة 4 مرات بنفس الأسلوب والأدوات والنوع يتم تسجيل المتهم نشاط فى المديرية التابع لها، ويستدل من خلال هؤلاء المسجلين بمديريات الأمن.

ويتم تصنيف "المسجلين خطر" إلى 3 فئات هى (أ)، و(ب)، و(ج)، حيث توضح هذه الفئات درجات الخطورة على الأمن العام، وهذه صفات لبعض المتهمين فى مختلف الجرائم نقرأها بين سطور صفحات الحوادث بالصحف والمجلات، دون أن يعرف الكثيرون من القراء ماهية هذه الصفات، وعلى من تطلق من المتهمين.

الفئة (أ) أعلى درجات الخطورة طبقًا لنوعية الجرائم، والتى تتمثل فى جرائم القتل، وتهريب المخدرات، والخطف، وزعامة التشكيلات العصابية، والتشكيلات العصابية التى لها سجل حافل بالجرائم، والتوسط فى إعادة المخطوفين، والاستئجار على القتل، وفى حالة تكرار جرائم الاختلاس، والرشوة، والدعارة، ولعب القمار يتم التصنيف ضمن الفئة الأعلى خطورة.

أما الفئة (ب) وتتمثل فى المتهمين بالانتماء إلى التشكيلات العصابية، وفرض السيطرة وإرهاب الغير بالسلاح، والإتجار فى المخدرات، والسرقة بالإكراه، وسرقات متنوعة مساكن ومتاجر أو سيارات، وأموال عامة وتزييف وترويج عملات ورقية مقلدة، وجرائم تهريب الآثار.

والفئة (ج) تتمثل فى المجرمين الجدد، والذين يرتكبون جرائم نفس وترويع المواطنين والاعتداء عليهم بدنيا، سواء بالتهديد أو الترويع بالسلاح والضرب والاغتصاب والقتل والشروع فى القتل أو إحداث عاهة مستديمة.

ويتم اتخاذ إجراءات خفض أو رفع درجة الخطورة، لمن هم مسجلون خطر يتم متابعتها بصفة دورية بمعرفة رجال المباحث، وتنخفض درجة الخطورة على الفئتين (أ) و(ب) إذا توقف الشخص عن نشاطه الإجرامى توقفا إراديًا لمدة عام كامل على الأقل أو ثلاثة أعوام على الأكثر من تاريخ تسجيله وتتبين هذه الحالة من خلال متابعة الشخص المسجل متابعة دورية، والعكس ترتفع درجات الخطورة ليتحول المتهم من فئة (ب) إلى فئة (أ) فى حالة اتهامه بارتكاب جرائم أخرى أثناء فترة المتابعة الدورية، أو فى حالة كشف تحريات المباحث أنه مازال يمارس نشاطه الإجرامى.

وتظل تهمة المسجل خطر ملصقة به مدى الحياة، حتى بعد توبته يطلق عليه مسجل خطر سابق ولا يرفع ملف المسجل خطر من عداد المسجلين، إلا فى حالة الوفاة ومن خلال شهادة الوفاة أو فى حالة العجز الكلى التى يصبح فيها الشخص الخطر عاجزًا عن ارتكاب أى نشاط إجرامى، أما المسجلون خطر فئة (ج) يمكن رفعهم من الملفات فى حالة توقف أحدهم تمامًا عن النشاط الإجرامى، واهتدائه للطريق القويم، وإثبات تعيشه من الكسب الحلال والمشروع.

والمسجلين خطر يتم متابعتهم قضائيا إذا صدر الحكم بالسجن، بالإضافة إلى عدة سنوات من المراقبة، وهى تختلف من مسجل لآخر، وتتمثل فى أن يتوجه المسجل يوميًا إلى قسم الشرطة التابع له ويقضى به عدد معين من الساعات، والهدف منها الحد من النشاط الإجرامى للمسجل، فضلًا عن أنها عقوبة مثل السجن، الهدف منها ردع المسجل، ومحاولة إصلاحه بمنعه من ممارسة أى نشاط مخالف للقانون.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • القرشي: عربة الجلطات الدماغية المتنقلة في المشاعر المقدسة سهلت وصول الحجاج إليها
  • قيصر الحدود يعلق على تصريحه الذي أثار ضجة حول اعتقال حاكم كاليفورنيا
  • المهنة مسجل خطر.. اعرف معنى المصطلح ودرجاته
  • بالفيديو .. من الشخص الذي أشعل فتيل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • الرئيس عون في عيد قوى الأمن: صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره
  • “كان جالسا إلى جانب الرئيس الأمريكي”.. السيناتور تيد كروز يتحدث عن تطور خلاف ترامب وماسك
  • مسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين
  • كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العين
  • الجمع بين الأضحية والعقيقة .. الحكم الشرعي لدمج النيتين