“بيت الخير” تنفق 9 ملايين درهم لدعم المرضى
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تشير نتائج الإنفاق الخيري لـ “بيت الخير” التي تأكدت حتى نهاية نوفمبر 2024، أن مشروع “علاج” قد أنفق 9,119,946 درهم، استفاد منه 539 مريضاً، بعضهم كان في حاجة ماسة إلى عملية جراحية عاجلة أو دواء مرتفع الثمن، كما وفر المشروع الأجهزة الحركية والأطراف الصناعية لعدد من أصحاب الهمم، وهو أحد المشاريع التي كانت سبباً في تجديد شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية، التي تم تجديدها للجمعية للمرة الرابعة حتى العام 2027.
ويسعى “علاج” لدعم الرعاية الصحية للمستفيدين، بتقديم الخدمات الصحية للمرضى من المواطنين والمقيمين، ممن لا تفي مواردهم بتوفير تكاليف علاجهم، وبشكل خاص الذين لا يغطي التأمين الصحي احتياجاتهم الطبية والعلاجية، ويتم تنفيذه بتعزيز الشراكات الطبية مع المؤسسات الصحية الحكومية والمستشفيات الخاصة المتعاونة، ويتضمن عدداً من المبادرات، أهمها: برنامج “زايد الخير” وهو برنامج إذاعي بالتعاون مع شبكة الأولى الإذاعية لجمع التبرعات من أجل نجدة مرضى في أمس الحاجة إلى عملية جراحية عاجلة أو دواء باهظ الثمن، برنامج “تداوي” بالتعاون مع مستشفى تداوي التخصصي بدبي على شاشة وإذاعة نور دبي لمساعدة المرضى المحتاجين، وحملات فزعة الإلكترونية الأسبوعية على أجهزة الهاتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهدفها جمع التبرعات وحشد الدعم للحالات الحرجة والطارئة، ومبادرة “أنقذ قلباً” بالتعاون مع “دبي الصحية الأكاديمية” ممثلة بمؤسسة الجليلة لإنقاذ المرضى المصابين بذبحة صدرية تهدد حياتهم، وكذلك مبادرة “أفرحهم” مع مجموعة زليخة الطبية بهدف توفير العلاج الطبي الأساسي للمرضى المحتاجين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
البلاد (جدة)
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها الإنسانية”، ترافقه صاحبة السمو الأميرة سُرى بنت سعود نائبة رئيس مجلس الأمناء، فعالية “أنا أعبّر… بأنامل مبدعة”، التي نظمها قسم الطفولة المبكرة بكلية علوم الإنسان والتصاميم في جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في إطار اهتمام المؤسسة ببرامج الطفولة المبكرة، وحرصها على الارتقاء بجودة حياة الأطفال.
وتجول سموهما على أركان المعرض للاطلاع على الأنشطة التفاعلية والأعمال الإبداعية المقدّمة من الأطفال، إلى جانب مبادرات البرنامج الأكاديمي المصاحب.
وتأتي رعاية “أحياها” لهذه الفعالية امتدادًا لرسالتها في تمكين الإنسان منذ الطفولة المبكرة، ودعم البيئات التعليمية التي تُحفّز الإبداع والتعبير، وتسهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على صناعة أثر إيجابي في مجتمعه.