هل يخلق اندماج نيسان وهوندا عملاقا جديدا في سوق السيارات؟.. نخبرك ما نعرفه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تبحث شركتا صناعة السيارات اليابانيتين العملاقتين هوندا ونيسان اندماجا محتملا في مسعى لإعادة هيكلة قطاع إنتاج السيارات في اليابان مع المنافسة الكبيرة لا سيما في إنتاج السيارات الكهربائية لا سيما لدى تسلا الأمريكية والشركات الصينية.
ما اللافت في الأمر؟
يعني اندماج هوندا ونيسان – إذا حدث - تأسيس شركة بقيمة 54 مليار دولار وإنتاج سنوي يصل إلى 7.
مؤخرا
اتفقت هوندا ونيسان في مارس/ آذار الماضي، على دراسة جدوى شراكة استراتيجية في إنتاج السيارات الكهربائية وتطوير برمجيات لتقليل التكاليف وتعزيز التنافسية، مع انضمام ميتسوبيشي إلى المحادثات في أغسطس/ آب الفائت.
ماذا قالوا؟
◼ قال متحدث باسم شركة هوندا إن الاتفاق لم يتقرر بعد وإن الشركتين تناقشان احتمالات التعاون في المستقبل في مجموعة واسعة من الميادين والمجالات المختلفة.
◼ قال الزميل التنفيذي في معهد إيتوشو للأبحاث سانشيرو فوكاو إن الصفقة أقرب إلى إنقاذ نيسان، لكن هوندا ليست في حال أفضل بسبب وضع سياراتها الكهربائية.
◼ قال أستاذ الأعمال والاستدامة في مركز أبحاث صناعة السيارات بكلية كارديف للأعمال بيتر ويلز لـ"CNBC" كانت نيسان تكافح على مدى عام مضى في السوق الداخلي والعالمي، وهناك الكثير من العلامات حولها في الوقت الحالي.
◼ قال مشغل منصة التداول اليابانية عبر الإنترنت Monex Group جيسبر كول إن الاتفاق ربما يكون إعادة ترتيب كراسي على متن تايتانيك، لأن الشركتين لا تملكان أي منتجات أو تقنيات يريدها المستهلكون والاندماج ربما يكون عملية إنقاذ لطيفة لا تخلق بطلا جديدا.
◼ قال رئيس الرابطة اليابانية للمديرين التنفيذيين للشركات، تاكيشي نينامي، إن عمليات الاندماج مزدهرة في اليابان بعد عقود من الركود وإنه يجب أن نرى المزيد من عمليات الاندماج.
◼ قال سام فيوراني نائب رئيس شركة AutoForecast Solutions إن نيسان لديها بعض التقنيات التي لا تمتلكها هوندا وسنوات من الخبرة في البطاريات والسيارات الكهربائية، يمكن أن تستفيد منها الأخيرة.
◼ قال مدير المركز الألماني لإدارة السيارات، تيفان براتزل، إن نيسان وهوندا مختلفتان في المسار لا سيما بخصوص السيارات الكهربائية، ومن غير الواضح إذا كان الاندماج سينجح.
الصورة الأوسع
تعاني كل من هوندا ونيسان تراجعا في مبيعاتهما داخل السوق الصينية، حيث استحوذت العلامات التجارية المحلية التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل على حصة متزايدة من السوق.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خفضت هوندا توقعاتها لصافي أرباح العام المالي الحالي، الذي ينتهي في آذار/ مارس المقبل، إلى 950 مليار ين (6.2 مليارات دولار)، ما يمثل انخفاضا بنسبة 14.2 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بسبب ضعف المبيعات في الصين.
وتراجع سهم هولندا بسبب الأعباء المادية التي تواجهها نيسان بعدما أعلنت في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر أنها ستلغي 9000 وظيفة من قوتها العاملة في العالم وستخفّض قدراتها الإنتاجية وذلك للتكيف مع تراجعات واضحة في مبيعاتها.
وأعلنت نيسان الشهر الماضي خطة لخفض التكاليف بما يصل إلى 2.6 مليار دولار، تتضمن تسريح تسعة آلاف عامل وتقليص قدرتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20 بالمئة، بعدما أدى انخفاض المبيعات في الصين والولايات المتحدة إلى تراجع 85 بالمئة في أرباح الربع الثاني.
ماذا ننتظر؟
ينتظر سوق السيارات العالمي، والياباني على وجه الخصوص، ما ستؤول إليه النقاشات بين الشركتين وإذا ما كان عملاق جديد سيظهر على السوق رغم عدم التفاؤل الكبير لا سيما بخصوص السيارات الكهربائية التي فشلت نسيان في المنافسة فيها لا سيما في سوق الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي هوندا اليابان السيارات الكهربائية نيسان اقتصاد اليابان أوروبا نيسان هوندا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیارات الکهربائیة لا سیما
إقرأ أيضاً:
من الهاتف إلى الساعة .. سناب شات يطلق تطبيقا جديدا لساعات آبل
أعلنت شركة سناب Snap، عن إطلاق تطبيق مخصص لنظام watchOS، ما يتيح لمستخدمي ساعة آبل الذكية الوصول إلى منصة سناب شات مباشرة من معصمهم.
وبذلك، يصبح سناب شات متاحا الآن عبر 4 منصات تشمل: الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية، الويب، وساعة Apple Watch.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، يأتي تطبيق سناب شات الجديد ليعزز تجربة المستخدم، إذ يمكن من خلاله معاينة الرسائل الواردة والرد عليها باستخدام لوحة المفاتيح، أو ميزة "سكريبل" للكتابة اليدوية، أو الإملاء الصوتي، أو حتى الرموز التعبيرية.
وتهدف الشركة من هذه الخطوة إلى تسهيل التفاعل اللحظي بين الأصدقاء، مثل إرسال رسالة "أنا هنا" عند الوصول إلى مطعم، أو الرد بسرعة أثناء الركض أو الانشغال.
في السابق، كان بإمكان مستخدمي Apple Watch معاينة إشعارات سناب شات فقط بعد تفعيلها عبر الآيفون، لكن لم يكن هناك وسيلة للرد مباشرة من الساعة وهو ما تم تجاوزه الآن.
وقالت سناب في منشور رسمي: “لقد تزايد عدد الأجهزة التي نستخدمها يوميا، وقد بدأ مجتمعنا بالفعل باستخدام سناب شات عبر الأجهزة اللوحية والويب إلى جانب الهواتف، وهذا التطبيق الجديد يعكس التزامنا بجعل سناب شات متاحا على جميع أجهزتكم، بما فيها الأجهزة القابلة للارتداء”.
اللافت أن هذا التوجه يمثل تغييرا واضحا في استراتيجية الشركة، إذ كان الرئيس التنفيذي لشركة سناب، إيفان شبيجل، قد صرح سابقا بعدم اقتناعه بفكرة استخدام ساعة آبل بسبب صغر حجم شاشتها، معتبرا أن المستخدمين يفضلون عرض الصور على هواتفهم بدلا من الساعة.
لكن سناب أعادت تقييم رؤيتها، وركزت في تطبيقها الجديد على تمكين المستخدمين من التفاعل السريع من خلال الرسائل النصية فقط، دون دعم الصور أو مقاطع الفيديو.
ومع هذا الإطلاق، تكون سناب شات قد سبقت منافسيها مثل واتساب وفيسبوك ماسنجر، اللذين لم يقدما حتى الآن تطبيقات رسمية لساعات آبل الذكية.