تصوير فيلم عالمي في مصر وحضور أبطاله الأماكن الأثرية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ المخرج العالمي جاي ريتشي تصوير فيلمه الجديد “Fountain of Youth” في مواقع أثرية مميزة في مصر، وأظهرت الصور أبطال الفيلم وهم يقفون بين أهرامات الجيزة والمقابر القديمة، مما أضفى على المشاهد لمسة تاريخية وسحرًا خاصًا يعكس جمال التراث المصري.
ويلعب التراث المصري دورًا محوريًا في أحداث الفيلم، حيث تدور المغامرات بين المعابد والمواقع الأثرية.
وتتضمن المشاهد استكشافات تاريخية واستخدام تقنيات حديثة للكشف عن أسرار الماضي، مما يبرز دور مصر كوجهة عالمية فريدة للإنتاج السينمائي. التقرير سلط الضوء على اختيار مصر كموقع تصوير رئيسي، مؤكدًا على الجاذبية التي تضيفها المواقع الأثرية المصرية للأفلام العالمية، ونشرت مجلة Entertainment Weekly العالمية الصور الأولى للعمل.
رؤية فنية ونجوم عالميون:
الفيلم، المقرر عرضه في عام 2025، يعكس رؤية جاي ريتشي لعالم مليء بالمغامرة والغموض. يشارك في بطولته مجموعة من نجوم هوليوود، من بينهم جون كراسينسكي، ناتالي بورتمان، إيزا جونزاليس، ودومنال جليسون، ما يجعله واحدًا من أكثر الأفلام المرتقبة في السنوات المقبلة.
أهمية الفيلم لمصر:
هذا العمل ليس مجرد فيلم عالمي يصور في مصر، بل هو فرصة لتسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي الفريد للبلاد، وتعزيز مكانتها على خارطة الإنتاج السينمائي العالمي. اختيار جاي ريتشي لمصر يعكس مدى الجاذبية التي تقدمها المواقع الأثرية، ويعد دفعة قوية للصناعة السياحية والثقافية في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناتالي بورتمان أفلام هوليوود
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز