قزيط: مبادرة خوري واعدة وفرصة لتحقيق توافق سياسي واسع في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ليبيا – وصف عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، مبادرة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، بأنها “واعدة”، معتبراً أنها جاءت في الوقت المناسب.
مبادرة خوري واعدة وتطلعات نحو حكومة جديدة
وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أشاد قزيط بمبادرة خوري، مؤكداً أنها تحمل أملاً جديداً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.
التوافق بين مجلسي النواب والدولة: ركيزة أساسية للتقدم
وأشار قزيط إلى أن دور مجلسي النواب والدولة لا يزال غير واضحضمن إطار المبادرة، ولكنه شدّد على أهمية التوافق بين المجلسين باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتحقيق توافق وطني واسع يمهّد الطريق نحو استقرار سياسي شامل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خوري تلتقي أسر الشهداء والمفقودين: لا عدالة دون محاسبة
استقبلت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم وفدًا من الاتحاد الليبي العام لروابط أسر الشهداء والمفقودين، حيث جدّدت التأكيد على التزام البعثة بدعم ليبيا في تعزيز حقوق الإنسان، والمساءلة، والعدالة الانتقالية.
وخلال اللقاء، عبّر ممثلو الاتحاد عن قلقهم العميق حيال استمرار الإفلات من العقاب، والاعتقالات السرية، ووجود مقابر جماعية، فضلًا عن المخاوف من احتمال الإفراج عن أشخاص متورطين في انتهاكات جسيمة، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد. كما شدد الوفد، الذي يمثل عائلات أكثر من 1200 شهيد وآلاف المفقودين، على الحاجة إلى تحقيق عدالة شاملة تضع الضحايا في صلب أولوياتها، وتدعو إلى إصلاح حقيقي في المؤسسات وقطاع الأمن.
من جانبها، أعربت خوري عن تفهمها الكامل لمخاوف الاتحاد، وأكدت التزام البعثة المستمر بدعم مسار عدالة انتقالية موثوق يُركّز على الضحايا ويحمي حقوق الناجين.
كما استمع الاجتماع إلى وجهات نظر الاتحاد حول العملية السياسية الجارية وتقرير اللجنة الاستشارية، حيث شددت خوري على أهمية المضي قدمًا في المسار السياسي بما يفضي إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات الليبية.