احذر برودة أصابعك وتحولها للأزرق.. ظاهرة شتوية مزعجة قد تشير لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
«رينو» ظاهرة شائعة بين المصابين بتصلب الجلد، تحدث عادة بسببب تقلص شديد في الأوعية الدموية، خاصة أصابع اليدين والقدمين، نتيجة التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، ومعها قد يتحول لون أصابع اليدين أو القدمين إلى الأبيض أو الأزرق أو الرمادي أو الأحمر، أو قد يشعر المصاب بألم أو تنميل فيها، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي.
عادة ما تكون النساء الأكثر عرضة من الرجال للإصابة بداء رينو، ويعتمد علاجها على مدى حدة المرض، وما إذا كانت هناك إصابات بأي حالات صحية أخرى، وعلى الرغم من كونها ظاهرة مزعجة، فإنها لا تعيق حياة المصابين بها.
أعراض ظاهرة رينو برودة أصابع اليدين أو القدمين. مناطق في الجلد تتحول إلى اللون الأبيض ثم الأزرق، حسب لون الجلد، وقد تسهل ملاحظة تغيرات لون الجلد أو قد يكون من الصعب ملاحظتها. خدر أو شعور شائك أو وخز عند التدفئة.يجب زيارة الطبيب على الفور، إذا كنت قد أصبت من قبل بنوبة رينو حادة، وحدث تقرّح أو عَدوى في أحد أصابع يديك أو قدميك المُصابة.
يقول الدكتور محمد رجب، استشاري الأمراض الباطنية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من الطبيعي في تلك الأجواء الشتوية، أن يشعر الشخص ببرودة في أطرافه، إلا أنه إذا زاد الأمر عن الحد، فقد يكون عرضة إلى كثير من المشكلات الصحية.
ويضيف «رجب» أن الإصابة بـ«رينو» مقلقة إذا شعر الشخص بتغير واضح في لون جلده، وصاحبه ألم شديد كوخر الإبر، ففي هذا الحالة وجب استشارة الطبيب لتحديد المشكلة بشكل دقيق، فربما تتعلق بفقر الدم أو السكري أو مشكلات في الغدة الدرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برودة اليدين الأجواء الشتوية برودة
إقرأ أيضاً:
معهد تيودور بلهارس ينظّم الملتقى العلمي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
يُعلن معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، يوم الأحد الموافق 22 يونيو الجاري بمقر المعهد، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون الدولي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية ونظيراتها الدولية، وفي ظل اتفاقية التعاون العلمي بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وكلية طب قصر العيني، ومستشفى بوجون – جامعة باريس سيتيه.
يهدف هذا الحدث العلمي إلى تعزيز التبادل المعرفي بين الخبراء المصريين والفرنسيين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وعرض أحدث التطورات في تشخيص وعلاج هذه الأمراض، ودعم مسارات التعليم الطبي المستمر، بما يتماشى مع المستجدات العالمية، إلى جانب مناقشة حالات إكلينيكية تُسهم في تعزيز الممارسات الطبية.
وأكد الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس، أن هذا الملتقى يُعد نموذجًا للتعاون الدولي الفعَّال، ومنصة علمية فريدة لتوطيد التعاون بين مصر وفرنسا في مجال البحوث الطبية، مشيرًا إلى سعي المعهد من خلال هذا الحدث إلى دعم الشراكة مع المؤسسات الطبية الرائدة، وتطوير الخدمات الصحية من خلال تبادل الخبرات والبحوث الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على المرضى.
وأوضح الدكتور أحمد الراعي، رئيس اللجنة المنظمة وأستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد، تفاصيل البرنامج العلمي للملتقى، والذي يتضمن محاضرات متقدمة وحالات سريرية تثري النقاش العلمي بين المشاركين.
ويشمل برنامج الملتقى مزيجًا من المحاضرات العلمية المتقدمة، والجلسات التفاعلية لمناقشة حالات إكلينيكية من مصر وفرنسا، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين من الجانبين.
ويدعو المعهد كافة الأطباء المتخصصين، والباحثين، وأخصائيي الجهاز الهضمي والكبد، وطلاب الدراسات العليا، للمشاركة في فعاليات هذا الملتقى العلمي الهام.
للتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/1eE610abRRWqbioDzxAzEcmfZHDTeWapW_LvYiwoRyC0/viewform