حصل مستشفى توام، التابع لشركة “صحة”، التابعة لـ”بيورهيلث”، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، على اعتماد المعهد الوطني للتخصصات الصحية لبرنامج الإقامة الطبية في الجراحة العامة الذي يقدمه المستشفى.

وتشترك في إدارة البرنامج مستشفى توام ومدينة الشيخ خليفة الطبية ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، فيما يعزز الاعتماد مكانة “بيورهيلث” بصفتها مركزاً رائداً في التدريب الجراحي، مما يعكس التزامها بالتميز واتباع أعلى المعايير العالمية.

وتسلط هذه الخطوة الضوء على جهود المجموعة لإعداد جيل من المهنيين الطبيين الذين يمكنهم اعداد قطاع الرعاية الصحية في الدولة للمستقبل.

وقال الدكتور سلطان الكرم، الرئيس التنفيذي لقطاع العين في شركة صحة، بهذه المناسبة، إن رأس المال البشري يعد جزءاً مهماً من البنية التحتية الداعمة لمستقبل قطاع الرعاية الصحية في الدولة، لافتا إلى أن هذا الاعتماد يشكل شهادة على المعايير العالمية التي تلتزم بها منشآت “بيورهيلث”، ويسلط الضوء على دور شبكة “صحة” في دفع عجلة أجندة الرعاية الصحية الوطنية.

ويركز الاعتماد، الذي تبلغ مدته خمس سنوات، على التطوير المهني بين صفوف القوى العاملة ضمن مجال الرعاية الصحية، مع اهتمام خاص بالتدريب التخصصي عالي المستوى.

وسيحصل الخريجون الذين يكملون البرنامج على تصنيف الفئة الأولى مع نهاية تدريبهم، مما يساهم في إضافة كوادر من الأخصائيين الطبيين ذوي الكفاءة العالية إلى “صحة”.

وأعرب الدكتور خالد الدهماني، رئيس الشؤون الأكاديمية لقطاع العين في شركة صحة، عن سعادته بالإعلان عن اعتماد برنامج المعهد للجراحة العامة لدى مستشفى توام، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس مكانة المعهد كرائد للتعليم الصحي، ويظهر التزامه بالارتقاء بمعايير التعليم الصحي وضمان استعداد الخريجين بصورة جيدة ومستدامة للمساهمة في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الصحیة فی

إقرأ أيضاً:

اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب

 حصل قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب – قصر العيني، جامعة القاهرة، على اعتماد جمعية قصور عضلة القلب الأوروبية (HFA)، التابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، كمركز معتمد وذو كفاءة عالية في تقديم خدمات رعاية مرضى قصور عضلة القلب. ويُعد هذا الاعتماد شهادة دولية مرموقة تؤكد على تميز المنظومة الطبية لقصر العيني، وترسيخًا لدوره كمؤسسة تعليمية وعلاجية ذات إشعاع إقليمي ودولي.

جاء هذا النجاح نتيجة جهود جماعية مكثفة، أشرف عليها الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي وضع قسم القلب على رأس أولوياته ضمن خطة شاملة لتطوير الأداء الأكاديمي والخدمي في المستشفى العريق. وقد حرص الدكتور حسام صلاح على متابعة جميع خطوات القسم نحو استيفاء متطلبات هذا الاعتماد الدولي، وقدم دعمًا مباشرًا لكافة مراحل الإعداد، إيمانًا منه بأهمية النهوض بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب، وتعزيز مكانة الكلية كمركز تعليمي وعلاجي رائد في مصر والمنطقة.

وبفضل هذا الاعتماد، أصبحت مصر واحدة من بين 14 دولة فقط أعضاء في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب نجحت في الحصول على هذا التقدير النوعي، وهو ما يبرهن على المستوى المتقدم للرعاية المقدمة في قصر العيني، ويمنح الفرصة لتوسيع مجالات التعاون الدولي، من خلال تبادل الخبرات مع أبرز المراكز العالمية، وتقديم الاستشارات الطبية المتخصصة، والمشاركة في أبحاث علمية متقدمة في مجال قصور عضلة القلب، الذي يُعد من أكثر أمراض القلب شيوعًا، ويؤثر على نحو 2% من سكان العالم.

ويقود قسم القلب والأوعية الدموية حاليًا الأستاذ الدكتور هشام صلاح الدين، الذي استكمل جهود التطوير التي بدأها سلفه الأستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، أحد أبرز أساتذة أمراض القلب في مصر والمنطقة، وعضو بارز في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب. وقد لعب الدكتور مجدي عبد الحميد دورًا محوريًا في إعداد ملف الاعتماد أثناء فترة رئاسته للقسم، حيث بدأ العمل على هذا الملف منذ أكثر من عام، بالتنسيق مع مجموعة العمل المختصة بقصور عضلة القلب داخل القسم.

وضمت هذه المجموعة نخبة من الأطباء الشباب الذين ساهموا بجهود علمية وعملية مشهودة، وهم الدكتور أحمد كمال، المدرس بالقسم، إلى جانب الأطباء سلمي عصام، سلمي سلام، مريم خالد، وأحمد أسامة، والذين شاركوا في استيفاء معايير الاعتماد، وتوثيق الأداء الإكلينيكي والأكاديمي بما يتماشى مع المعايير الأوروبية الدقيقة، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح غير المسبوق.

ويمثل هذا الاعتماد الأوروبي محطة فارقة في مسيرة قسم القلب بقصر العيني، ويجسد الالتزام العميق من قبل الكلية وفريقها الطبي بتقديم خدمات صحية عالية الجودة، كما يعكس المستوى الاحترافي والكفاءة العلمية والسريرية التي يتمتع بها أطباء القسم، بما يعزز من سمعة قصر العيني كأحد أعرق المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، ويسهم في ترسيخ ريادته على المستوى الإقليمي والدولي.

الجدير بالذكر أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، والتي تأسست عام 1950، تُعد من أكبر الهيئات العلمية المتخصصة عالميًا، وتضم في عضويتها أكثر من 100،000 طبيب وباحث ومتخصص صحي من مختلف أنحاء العالم. ويقع مقر الجمعية في مدينة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا، وتعمل على تعزيز سبل الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية الدورية، ونشر المجلات المحكمة، وتقديم برامج تدريبية مستمرة للأطباء والممارسين الصحيين.

وتُعد جمعية القلب المصرية من أقدم وأعرق الجمعيات الأعضاء في ESC، حيث انضمت إلى عضوية الجمعية منذ عام 1965، ولها مساهمات علمية بارزة في المؤتمرات الدولية، كما تربطها علاقات تعاون علمي وطبي مع عدد من المراكز البحثية الرائدة في أوروبا. ويعزز هذا التاريخ الطويل من التعاون ثقة المجتمع الطبي الأوروبي في قدرات المؤسسات المصرية، ويساهم في دعم جهود التقدم الطبي محليًا.

وفي تصريح خاص، أعرب  الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب قصر العيني، عن فخره واعتزازه بهذا التتويج الدولي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة عمل جماعي وجهود مخلصة من قبل الإدارة وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الطبي، وقال: "هذا النجاح يبرهن على أن العلم عندما يكون هو البوصلة، وتُمنح الكفاءات المساحة الكافية للعمل والابتكار، يمكن لمؤسساتنا الوطنية أن تنافس عالميًا، وتحقق إنجازات تليق بتاريخها العريق."

وأضاف الدكتور حسام أن الاعتماد الأوروبي الجديد يشكل خطوة استراتيجية على طريق التميز، ويعكس فلسفة الكلية في تبني منهج الجودة والاعتماد في كافة أقسامها، مشيرًا إلى أن الخطط المستقبلية تشمل مواصلة التطوير، وتوسيع مجالات التخصص والتدريب، وتعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي والتقنيات العلاجية المتقدمة، بما يخدم المرضى ويُسهم في رفع كفاءة المنظومة الصحية المصرية.

ويُعد هذا الاعتراف الدولي دافعًا مهمًا لمزيد من التقدم، ويعزز الثقة في كفاءة المؤسسات الأكاديمية المصرية، لا سيما في ظل التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحسين جودة الخدمات الطبية، ودعم البحث العلمي، وتوسيع الشراكات مع الهيئات والمؤسسات الصحية العالمية. كما يُنتظر أن ينعكس هذا الاعتماد على تعزيز قدرات قسم القلب في استقبال حالات أكثر تعقيدًا، والمشاركة في تجارب سريرية دولية، ما يسهم في نقل الخبرات وتوطين أحدث الممارسات الطبية في مصر.

ويأتي هذا الإنجاز في سياق الجهود المتسارعة التي تبذلها كلية الطب – قصر العيني لتطوير بنيتها التحتية، وتحديث برامجها الأكاديمية، وتقديم خدمات صحية تعليمية وبحثية بمستوى عالمي، بما يواكب تطلعات الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الطب والتعليم العالي والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يطمئن على الحالة الصحية للروائي صنع الله إبراهيم ويوجه باستمرار الرعاية الطبية
  • اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب
  • «الوطني للتأهيل» ينال اعتماد «كارف» لـ 3 سنوات
  • «الوطني للتأهيل» يحصل على اعتماد اللجنة الدولية «كارف»
  • “الوطني للتأهيل” ينال اعتماد “كارف” الدولية لمدة ثلاث سنوات
  • يوما علميا حول فرص التمويل في معهد النباتات الطبية بجامعة بني سويف
  • الرعاية الصحية: الاتفاق مع AHS على تنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل القيادات
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى أجا ويوجه بتكثيف أوجه الرعاية والعناية الطبية للمرضى
  • مستشفى الوكرة يحصل على اعتماد عالمي كمركز للتميز في الجراحة النسائية بالمناظير
  • الرعاية الصحية: نقترب من إطلاق أول منصة وطنية للتشخيص عن بُعد