أقام حزب الله احتفالاً تكريمياً لثلة من شهداء المقاومة الإسلامية وذلك في حسينية مجمع سيد المرسلين في عرمون، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.


لفت وزير العمل مصطفى بيرم إلى أن "المجاهدين الأبطال صنعوا قتالاً أسطورياً، بحيث أن ضباط العدو قالوا بأنهم لم يشهدوا في تاريخ الحروب مثل هذا القتال، لأن من يقاتل فينا هي الروح".


وقال في احتفال تكريمي لثلة من شهداء حزب الله: "نحن نؤمن بهذا الوطن الذي ننتمي إليه مع بقية شركائنا، وخيارنا هذا الوطن وبناء الدولة فيه، لأن التعددية في لبنان إدانة لعنصرية إسرائيل، وإذا لم نستطع أن نتعايش مع بعضنا، فهذا نجاح للإسرائيلي، وعليه، فإن تعدديتنا هي إدانة لعنصرية إسرائيل، ومن الواجب أن نتعايش مع بعضنا البعض في هذا الوطن الذي هو وطن نهائي لجميع أبنائه".

وتوجه بيرم لجمهور المقاومة ومحبيها بالقول: "كونوا على جهوزية للمشاركة في مسيرة التشييع الكبرى، وإلى عملية الاستفتاء الجديدة على خط المقاومة وحفظاً لدماء الشهداء، في التشييع العظيم لسيدنا وحبيبنا وقائدنا السيد حسن نصر الله، لننزل كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً وأطفالاً، نرفع القبضات والأصوات تخرج من قلوبنا وأفواهنا، بنداء لبيك يا نصر الله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران

اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.

وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.

وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».

وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.

وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».

بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.

وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.

ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».

اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله

«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701

«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024

مقالات مشابهة

  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • قتلى وجرحى بانفجار في منظومة اختبار هيدروديناميكية بجامعة بيرم الروسية
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • نائب: كل صوت انتخابي يدعم مسيرة التنمية والديمقراطية
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون!