القوات الحكومية تتصدى لهجومين حوثيين في الحديدة ولحج
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تصدت القوات الحكومية الليلة الماضية، لهجمومين شنتهما مليشيا الحوثي على مواقعها في محافظتي الحديدة غرب، ولحج جنوب اليمن.
وقال مصدر عسكري، إن قوات اللواء السابع عمالقة، تصدت في وقت متأخر من الليلة الماضية لهجوم شنته مليشيا الحوثي على مواقعها في جبهة "دُباس" شمالي حيس جنوب الحديدة.
وأضاف المصدر إن اشتباكات انعدلت بين الجانبين إثر الهجوم تمكنت خلالها القوات الحكومية من التصدي للهجوم وتكبيد المليشيا خسائر في العتاد والأرواح.
وفي جبهة كرش شمال محافظة لحج، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي في قطاع حُمالة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وحسب مصادر عسكرية، فإن الاشتباكات خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، ومقتل جندي وإصابة آخر في صفوف القوات الحكومية.
وتأتي هذا الهجمات ضمن موجة تصعيد لمليشيا الحوثي وأعمال عدائية تنفذها المليشيا في مختلف جبهات القتال، منذ أسابيع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
تونس-رويترز
قال شهود لرويترز إن اشتباكات اندلعت لليلة ثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقا لما ذكرته عائلته.
وتثير مثل هذه الاحتجاجات العنيفة مخاوف السلطات من احتمال توسع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي فجرت انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة واضرابات في عدة قطاعات، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.
وفي الأسابيع الماضية، احتج أيضا آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.
وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا ليل السبت الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية، ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفي كان يقود دراجة نارية دون رخصة وطاردته عربة الشرطة ثم تعرض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقا، وتوفي أمس إثر نزيف في الرأس.
ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي بشأن الحادث.
وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفي السبت، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.