بالصور: تدشين توزيع مشروع الزكاة العينية من مختلف انواع الحبوب لعدد 5228 اسرة بمحافظة ريمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ريمة توزيع زكاة الزروع والثمار العينية لموسم الحصاد 1446ه بحضور قيادات من الهيئة العامة للزكاة وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية وذلك تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده.
التدشين الذي تم بمنطقة ربوع بني خولي بمديرية بلاد الطعام بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية أكد وكيل الهيئة علي السقاف أن الزكاة فيها الكفاية لسد حاجة الفقراء والمساكين دون الحاجة إلى استجداء المنظمات التي تسعى إلى إفقار وتجويع وإذلال الشعوب، مشيرا إلى أنه في حال إخراج الزكاة المستحقة على الوجه الأمثل لن يكون هناك أي فقير ومحتاج.
بدوره أكد مدير مكتب الهيئة بالمحافظة علي النهاري حرص الهيئة على إيصال أموال الزكاة إلى مستحقيها وفق مصارفها الشرعية… داعيا المزكين إلى أن يكونوا شركاء في توزيع زكاتهم إلى مستحقيها عبر هيئة الزكاة مشيرا ان هذا العام تم استهداف 5 الف و228 حالة من الفقراء والمحتاجين.
وبالفعالية التي أقيمت بالمناسبة ألقيت العديد من الكلمات أكدت أهمية الحرص على إخراج الزكاة لما تمثله من أهمية في تطهير النفوس والأموال.
هيئة الزكاة منذ إنشائها تعمل جاهدة على تحصيل الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية وفقاً لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الرامية إلى إيصال الزكاة إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين على خلاف ما كانت عليه في الماضي.
شاهد الصور:
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع لتوطين التقنيات الحديثة
الثورة نت/سبأ تعمل الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار حاليًا على تنفيذ مشروع تحديد التقنيات القابلة للتوطين بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. يعد المشروع حسب مسؤولي الهيئة نقطة انطلاق لتحديد الأولويات الوطنية، والطريقة المناسبة لنقل كل تقنية بما يسهل من إجراءات توطينها وفقًا لدرجة أهميتها للمرحلة. وأوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد العزيز الحوري، أن المشروع يهدف إلى تحديد الأساليب والطرق الملائمة لنقل وتوطين التقنيات بناء على الإمكانيات المتاحة عن طريق عقد ورش ولقاءات مع المتخصصين للخروج بالطرق والأساليب المناسبة للمرحلة الراهنة من حيث الموارد المتاحة وماهية الإمكانات اللازمة لتوطين التكنولوجيا المختارة. ولفت إلى أن نقل وتوطين التقنيات الحديثة والصناعات يعتبر من العوامل الرئيسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ونتيجة للاحتياج المتزايد للتقنيات في مختلف نواحي الحياة فضلا عما تشكله التقنيات الحديثة المستوردة من عبئ على فاتورة الاستيراد الوطنية فقد اتجهت الهيئة لتبني هذا المشروع. وأضاف وفقا للإمكانات المادية والبنية التحتية والكوادر المؤهلة ستقوم الهيئة بالعمل على نقل التقنيات الحديثة وتوطينها محليا بأيادي يمنية خالصة بالتعاون مع الجهات المختصة والخبراء في كل المجالات للاستفادة منها في توجيه القطاعات الصناعية والتقنية والإنتاجية نحوها وبما يكفل رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وعن مراحل تنفيذ المشروع أوضح الدكتور الحوري أن المشروع تضمن مبدئيًا عددًا من المراحل أولها جمع الاستبيانات من الجهات والخبراء حول التقنيات المتاح توطينها مع الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال وتحديد المجالات الرئيسة كالصناعات الكيمائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والميكنة. أما المرحلة الثانية تتمثل في دراسة كل تقنية على حدة؛ لتقييم إمكانية تصنيعها محليا وتحديد ماهي الاحتياجات اللازم توفيرها لنقل هذه التقنيات مع تحديد أهميتها للمرحلة الحالية وطرق الاستفادة منها وتطويعها لملاءمة البيئة الوطنية. في حين تمثلت المرحلة الثالثة من المشروع بعقد ورشة عمل خاصة، بهدف إثراء مسودة التقنيات القابلة للتوطين وتنقيحها للخروج بالمسودة النهائية. وأشار نائب الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن المشاركين في الورشة التي نفذتها الهيئة مؤخرًا قدموا آراءهم ومقترحاتهم كمخرجات للورشة حول كل التقنيات والأساليب المعتمدة لكل تقنية على حدة والمتطلبات لتوطين بعض التقنيات فضلًا عن إقرار التقنيات الموجودة في المسودة الأولية للتقنيات القابلة للتوطين. وأكد أن فريق المشروع سيعمل على استيعاب الاقتراحات والتوصيات المقدمة من المشاركين لتضمينها ضمن القائمة النهائية للتقنيات القابلة للتوطين وبعد اكتمال تحديد تلك التقنيات سيتم التنسيقُ لبدء تنفيذها بحسب الأولوية مع الجهات ذات العلاقة.