ماذا حدث في أبين؟.. مسلحون اعترضوا طريق عسكريين يحملون مرتبات زملائهم ما أسفر عن مقتل 4 جنود واختطاف 3 آخرين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قتل اربعة جنود من منتسبي اللواء الخامس مشاة، الليلة الماضية، إثر كمين مسلح غادر نفذته عناصر يعتقد انتمائها لتنظيم القاعدة بمحافظة ابين جنوب اليمن
المسلحون، وبحسب مصادر محلية، اعترضوا طريق لجنة عسكرية في منطقة حصن آل سعيد في الخط العام الرابط بين مديريتي زنجبار وأحور بمحافظة أبين، كانت تحمل مرتبات خاصة باللواء الخامس مشاة، في طريقها الى عزان شبوة.
والى جانب الاربعة القتلى اختطف المسلحون ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى نهب سيارتين ومبلغ مالي يقدر بـ 300 ألف ريال سعودي.
واسماء القتلى الاربعة هم:
1- ذياب سيف جرجاح العركمي
2- علي إدريس الكعولي
3- أحمد علي سالم ناصر
4- جندي آخر لم تعرف هويته
المصادر اشارت الى إن المسلحين المهاجمين قاموا بنهب ما بحوزة الجنود من سلاح واموال ولاذوا بالفرار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.