تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
أظهرت تقارير وتحليلات ميدانية حول احتمال استخدام #الاحتلال #قنبلة_نووية_تكتيكية من طراز B61-12 في هجومه الأخير على #مواقع_عسكرية بمحافظة #طرطوس السورية يوم 15 ديسمبر 2024. وفقاً لما نشره الخبير الأمني التركي خورشيد دينغل وعدد من الباحثين الدوليين، تم الاستناد إلى مجموعة من الأدلة العلمية والميدانية لدعم هذه الفرضية.
الأدلة والمعلومات المتوفرة
هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر: سجلت #أجهزة_الرصد_الزلزالي #هزة_أرضية أعقبت الانفجار مباشرة، وهي هزة وصفها الخبراء بأنها غير طبيعية وتتطابق مع الآثار الناتجة عن #انفجار_نووي محدود. وأشار أحد التحليلات الجيوفيزيائية إلى أن قوة الهزة تعادل طاقة انفجار بقوة 0.2 كيلوطن إذا كان الانفجار تحت الأرض، ولكن بما أنه حدث على السطح، فإن التأثير كان أكبر.
ارتفاع مستويات الإشعاع في المنطقة: أظهرت الرسوم البيانية المنشورة زيادة حادة في مستويات الإشعاع في المنطقة بعد الهجوم، ما يؤكد استخدام سلاح يحتوي على مواد مشعة. وقد تم تسجيل هذه القيم من خلال أجهزة مراقبة الإشعاع المنتشرة في المناطق المحيطة.
صور الأقمار الصناعية ومشاهد الانفجار: أظهرت صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو سحابة ضخمة تشبه السحابة الفطرية (Mushroom Cloud) المرتبطة عادةً بالانفجارات النووية. كما أظهرت الصور ارتفاع الحرارة إلى مستويات شديدة في منطقة الانفجار.
تحليل نوع السلاح المستخدم: وفقاً للمعلومات المنشورة، تُعد القنبلة النووية التكتيكية B61-12 واحدة من أكثر الأسلحة تطوراً في الترسانة النووية، حيث يمكن استخدامها عبر طائرات مقاتلة من طراز F-35A وF-15E، والتي حصلت على شهادة التصميم النووي لهذا النوع من القنابل في وقت سابق هذا العام.
????️İsrail'in Suriye'de "taktik nükleer bomba (B61-12) kullandığına" dair bazı argümanlar/göstergeler
-Richter ölçeği (3 büyüklüğünde deprem)
-Radyasyon değişim grafiği
-Uydu görüntüleri
-Patlama görüntüleri 1/3..???? pic.twitter.com/dSpKr6gRLj
ومنذ سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد، في 8 ديسمبر\كانون الأول 2024، تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، نفذ خلاله جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل، ودمرت 80% من مقدرات الجيش السوري، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال
واستهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.
وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.
كما نفذت السفن الحربية الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.
وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل الأراضي السورية منذ أيام، في حين وصلت دبابات جيش الاحتلال ريف مدينة درعا الغربي الجنوبي.
وقالت مصاد سورية، إن آليات الاحتلال العسكرية دخلت صباح أمس الأربعاء، إلى قرية صيدا الجولان بريف درعا الغربي، وتحركت في شوارعها حتى استقرت في الساحة الرئيسية وسطها.
وأضافت المصادر أن قرية صيدا الجولان تبعد عن “خط وقف إطلاق النار” أكثر من 2 كيلو متر، بينما وصلت عمليات التوغل في القنيطرة إلى أكثر من 4 كيلو متر داخل الأراضي السورية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مواقع عسكرية طرطوس هزة أرضية انفجار نووي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ سكان القطاع استفاقوا فجر اليوم على وقع مجازر دامية ارتكبتها القوات الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد ما يقارب 60 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها المقاتلات الإسرائيلية خلال ساعات الليل.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إحدى أعنف الضربات استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي الواقعة في حي الدرج شرق مدينة غزة، وهي إحدى مدارس الإيواء التي تؤوي مئات النازحين الفارين من شمال القطاع هرباً من القصف.
وتابع: "وأسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصاً، معظمهم من الأطفال، الذين كانوا نائمين في فصول المدرسة مع عائلاتهم، قبل أن تدمر الطائرات الحربية أجزاء كبيرة من المبنى دون سابق إنذار".
وأشار المراسل إلى أن المشاهد كانت مروعة، حيث وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفيات متفحمة بالكامل، ما صعّب من مهمة التعرف عليهم، وبررت إسرائيل الغارة في بيان رسمي بأنها استهدفت "مركز قيادة"، إلا أن أسماء الضحايا الذين نُقلوا إلى مستشفيي المعمدان والشفاء، تشير إلى أنهم مدنيون، معظمهم من النساء والأطفال النازحين من بلدة بيت لاهيا والمناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة.
وذكر أبو كويك، أن الغارات طالت أيضاً منطقة جباليا البلد، حيث استُهدف منزل لعائلة عبد ربه، مما أدى إلى استشهاد نحو 20 شخصًا من العائلة ذاتها، كما شهدت مناطق وسط القطاع وجنوبه، خاصة شرق خان يونس، غارات مكثفة أدت إلى تدمير عدد كبير من المنازل، منها منزل لعائلة شراب التي فقدت سبعة من أبنائها.