كورونا يظهر من جديد.. 1.4 مليون إصابة وأكثر من 2300 وفاة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 1.4 مليون إصابة جديدة بالفيروس وأكثر من 2300 حالة وفاة من المناطق الست للمنظمة في الفترة من 17 يوليو الى 13 أغسطس وذلك بزيادة قدرها 63 % وانخفاض بنسبة 56 % على التوالى مقارنة بالايام الثمان والعشرين السابقة، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
"متحور تحت المراقبة".. سلالة جديدة من كورونا تُثير القلق صداع وتعب.. كيف تعرف أنك مصاب بمتحور كورونا الجديد EG.5؟
وقالت المنظمة فى آخر تحديث لها، عن تطورات انتشار فيروس كورونا فى العالم، أصدرته اليوم الجمعة فى جنيف، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون حالة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم وذلك منذ بدء الوباء ولفتت الى أن أربعة مناطق تابعة لمنظمة الصحة أبلغت عن انخفاض في عدد الحالات والوفيات على حد سواء بينما أبلغ اقليم غرب المحيط الهادئ عن زيادة في الحالات وانخفاض في الوفيات.
وأشارت المنظمة إلى أنه في الوقت الحالي فان الحالات المبلغ عنها لاتمثل بدقة معدلات الإصابة وذلك بسبب انخفاض الاختبار والابلاغ على مستوى العالم.
ولفت إلى أنه خلال فترة ال 28 يوما هذه فقد أبلغت 44٪ (104 من 234) من البلدان عن حالة واحدة على الأقل إلى منظمة الصحة العالمية.
متحور جديد من كورونا
وفي وقت سابق، أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنها تتعقب متحور جديد من فيروس كورونا، تختلف عن المتحور "إيريس"، فيما صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "متحور تحت المراقبة" نظرا للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله.
وأوضحت في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أن السلالة تسمى (بي.إيه.2.86) ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل.
وأضافت: "نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول (بي.إيه.2.86)".
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنها صنفت (بي.إيه.2.86) على أنه "متحور تحت المراقبة" بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)" الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة، والتي أضافت بأن "التأثير المحتمل لطفرات المتحورة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة".
وتم رصد 4 حالات فقط من المتغير الجديد حتى الآن في جميع أنحاء العالم، وحدد متتبعو الفيروسات السلالة رسميًا باسم BA.2.86، وفقا لـ"سي بي إس" نيوز الأمريكية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا إصابات كورونا كوفيد 19 الصحة العالمية إيريس منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.