تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 1.4 مليون إصابة جديدة بالفيروس وأكثر من 2300 حالة وفاة من المناطق الست للمنظمة في الفترة من 17 يوليو الى 13 أغسطس وذلك بزيادة قدرها 63 % وانخفاض بنسبة 56 % على التوالى مقارنة بالايام الثمان والعشرين السابقة، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية.

 

"متحور تحت المراقبة".. سلالة جديدة من كورونا تُثير القلق صداع وتعب.. كيف تعرف أنك مصاب بمتحور كورونا الجديد EG.5؟

وقالت المنظمة فى آخر تحديث لها، عن تطورات انتشار فيروس كورونا فى العالم، أصدرته اليوم الجمعة فى جنيف، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون حالة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم وذلك منذ بدء الوباء ولفتت الى أن أربعة مناطق تابعة لمنظمة الصحة أبلغت عن انخفاض في عدد الحالات والوفيات على حد سواء بينما أبلغ اقليم غرب المحيط الهادئ عن زيادة في الحالات وانخفاض في الوفيات.

وأشارت المنظمة إلى أنه في الوقت الحالي فان الحالات المبلغ عنها لاتمثل بدقة معدلات الإصابة وذلك بسبب انخفاض الاختبار والابلاغ على مستوى العالم.

ولفت إلى أنه خلال فترة ال 28 يوما هذه فقد أبلغت 44٪ (104 من 234) من البلدان عن حالة واحدة على الأقل إلى منظمة الصحة العالمية.

 

متحور جديد من كورونا

وفي وقت سابق، أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنها تتعقب متحور جديد من فيروس كورونا، تختلف عن المتحور "إيريس"، فيما صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "متحور تحت المراقبة" نظرا للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله.

وأوضحت في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أن السلالة تسمى (بي.إيه.2.86) ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل.

وأضافت: "نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول (بي.إيه.2.86)".

وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنها صنفت (بي.إيه.2.86) على أنه "متحور تحت المراقبة" بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)" الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة، والتي أضافت بأن "التأثير المحتمل لطفرات المتحورة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة".

وتم رصد 4 حالات فقط من المتغير الجديد حتى الآن في جميع أنحاء العالم، وحدد متتبعو الفيروسات السلالة رسميًا باسم BA.2.86، وفقا لـ"سي بي إس" نيوز الأمريكية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا إصابات كورونا كوفيد 19 الصحة العالمية إيريس منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم

#سواليف

في وقت كانت #جائحة فيروس #كورونا في ذروتها عام 2020 وما بعده، كان اسم “أنتوني #فاوتشي” يبرز بشكل لافت، حيث شغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة.

ولكن الآن، بالرغم من تراجع الجائحة، عاد اسمه للصدارة من جديد في الساعات الأخيرة بسبب تطورات ومعلومات صادمة.

هل #إجراءات_كورونا اختراع؟
وفي تصريحاته أمام الكونغرس في بداية العام الحالي، كشف فاوتشي أنه قام بوضع قاعدة #التباعد_الاجتماعي، التي يبلغ طولها 6 أقدام، وإجراءات أخرى لحماية الأميركيين من فيروس كورونا، دون أسس علمية.

مقالات ذات صلة لأداء فريضة الحج.. كويتيون يسافرون إلى مكة على دراجات نارية (فيديو) 2024/06/10

ونشر الجمهوريون النص الكامل للمقابلة التي أجروها معه قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة، حيث يخططون لاستجوابه مجددًا بشأن قيود فيروس كورونا التي فرضها، والتي اعترف بأنها لم تكن فعالة في إبطاء انتشار الفيروس.

وفي حديثه إلى المحامي نيابة عن اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا في مجلس النواب، أكد فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي “ظهرت فجأة”، وأنه لم يكن على علم بدراستها بشكل مسبق، واعترف أيضًا بأنه لا يتذكر قراءة أي دراسات تدعم ارتداء الأطفال للكمامات أو حتى غيابهم عن المدارس لمنع انتشار الفيروس.

وربما أعادت تلك الشهادات إلى الأذهان الإجراءات الاحترازية التي فرضتها دول بأسرها بصفتها الحل النهائي للتخلص من فيروس كورونا المستجد، لكنها تجاهلت بشكل كبير الآثار السلبية التي ترتبت على هذه الإجراءات.

إجراءات كورونا الاحترازية وآثارها على جوانب الحياة
فعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس، لم يكن هناك توازن بين الإجراءات الاحترازية وآثارها على الجوانب الأخرى من الحياة، فقد تم توثيق آثار سلبية واضحة على مستوى التعلم والصحة النفسية لدى الأطفال، حيث أظهرت دراسات أجراها المعهد الوطني للصحة (NIH) تأثير استخدام الأقنعة على مستوى المعرفة الأكاديمية للطلاب وصفته بأنه سلبي للغاية. كما تبينت دراسة أخرى للمعاهد الوطنية للصحة أن آثار التباعد الاجتماعي أدت إلى زيادة ملحوظة في مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق العام والتوتر الحاد.

ومن ناحية أخرى، خصصت لجنة الفيروسات التاجية وقتًا طويلاً لاستكشاف أصول الفيروس الذي أحدث تغييرات جذرية في حياة الكثيرين، وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة، حيث بلغ عدد الوفيات نحو 6 ملايين شخص على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، كان الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي كان يتصارع مع الجمهوريين بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات، محل انتقادات حادة من قبلهم. وهدد الجمهوريون في الكونغرس بفتح تحقيقات واسعة النطاق في أنشطة فاوتشي إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في الانتخابات القادمة، وفقًا لتصريحات السيناتور الجمهوري راند بول.

مقالات مشابهة

  • الصالح: 600 ألف وفاة مبكرة سنوياً في العالم نتيجة التدخين غير المباشر.. 64% منها من النساء
  • خطر جديد يهدد العالم.. 4 نصائح للتعامل مع وباء «x» بعد تحذيرات «الصحة العالمية» منه
  • ملايين الوفيات حول العالم بسبب نوع شائع من الغبار.. كيف تحمي نفسك؟
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • خبراء الصحة يحذرون: المرض X يهدد العالم بوباء جديد
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات
  • سرطانات نادرة ومخيفة.. بدأت الظهور بعد «كورونا»