إدانة زوج فرنسي بـ20 سنة سجنا بعد عرضه زوجته للاغتصاب الجماعي طيلة 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة أفينيون (جنوب فرنسا) اليوم الخميس أحكاما بالسجن ضد 50 شخصا تورطوا في اغتصاب سيدة منهم زوج الضحية الذي حكم عليه ب20 عاما سجنا.
المحاكمة هزت الرأي العام محليا ودوليا، وتتعلق بتنظيم رجل عمره حاليا 71 عاما يدعى دومينيك بيليكو عمليات اغتصاب جماعية وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة.
ووجهت للمتهم الرئيسي تهمة تنظيم عمليات اغتصاب جاعي وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة جيزيل بيليكو.
أما المتهمين الآخرين فتتراوح أعمارهم بين 27 و74 عاما. وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن في حقهم تتراوح بين ثلاثة إلى عشرين عاما.
وتم اكتشاف هذه القضية صدفة عندما عثرت الشرطة الفرنسية على ملايين الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها الزوج دومينيك بيليكو (71 عاما) لاغتصاب زوجته، التي تعرضت لحوالي 200 اغتصاب وهي مخدرة.
وتم اعتقال بيليكو بعد تلقي شكاوى من نساء كان هذا الرجل المهووس يستخدم هاتفه النقال لتصوير ما تحت تنانيرهن في المراكز التجارية، فباشرت الشرطة بالتحقيق معه لتكتشف حقائق مقززة. فقد تبين أن الزوج يقوم بتخدير زوجته ويدعو عشرات الرجال الغرباء لاغتصابها في المنزل الزوجي وهي فاقدة للوعي. و قد استمرت الجريمة لنحو عشر سنوات.
وكان الجاني يلجأ إلى خدمات جنسية من خلال موقع إلكتروني، لممارسة الجنس مع زوجته مع تصوير هذه الاعتداءات.
وبين عامي 2011 و2020، اتصل هذا الأب لثلاثة أطفال بعشرات الغرباء على موقع للتعارف « كوكو »، الذي أغلقته السلطات في يونيو الماضي، وعرض عليهم الحضور إلى بيته والقيام بما يريدونه من اعتداءات جنسية على زوجته.
ومن بين المشتبه بهم البالغ عددهم 83، تم التعرف على 54 منهم ومثل منهم 51 أمام المحكمة وأدينوا جميعا.
كلمات دلالية اغتصاب بيليكو جيزيل بيليكو فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اغتصاب بيليكو جيزيل بيليكو فرنسا
إقرأ أيضاً:
تقرير حكومي فرنسي: جماعة الإخوان متغلغلة في مفاصل الدولة
سلط تقرير حكومي فرنسي الضوء على ما وصفه "اختراق واسع النطاق" تقوم به جماعة الإخوان المسلمين داخل المجتمع، عبر شبكة مؤسسات وأفراد، حسبما كشفت صحيفة "لوفيغارو" المحلية.
وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "الإخوان المسلمون والإسلام السياسي في فرنسا"، وأعده سفير فرنسي ومسؤول في الشرطة بتكليف من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، أن "جماعة الإخوان المسلمين تقوض الدولة الفرنسية من الداخل بشبكة واسعة من العناصر والمؤسسات المتغلغلة".
وأشار إلى وجود 139 مكان عبادة تابعة لمسلمي فرنسا تعتبر، بحسب التقرير، مقارا رئيسية للإخوان في فرنسا، رغم نفي الجماعة ذلك.
كما أضاف أن "68 مكانا آخر يعتبر قريبا من الجماعة، موزعة على 55 مقاطعة فرنسية، مما يشكل 7 بالمئة من إجمالي 2800 دار عبادة إسلامي في فرنسا، و10بالمئة من أماكن العبادة التي افتتحت بين عامي 2010 و2020 (45 من أصل 447)".
ووفق التقرير، فإن هناك 280 جمعية مرتبطة بجماعة الإخوان تنشط في مجالات متنوعة، تشمل الدين والأعمال الخيرية والتعليم والمجالات المهنية والشبابية وحتى المالية.
ولتحضير هذا التقرير، أجرى المؤلفان منذ عام 2024 10 زيارات ميدانية داخل فرنسا، و4 إلى دول أوروبية أخرى، كما التقيا ما لا يقل عن 45 أكاديميا فرنسيا وأجنبيا من تيارات فكرية متعددة، إلى جانب مسؤولين محليين ووطنين من الجالية المسلمة.
كما تمت أيضا مراجعة عشرات المقالات والدراسات الأكاديمية المتعلقة بالموضوع.
وشملت عملية الإعداد أيضا "مناقشات معمقة مع أجهزة الاستخبارات، ووزارة الخارجية، وكافة الإدارات المعنية بتحليل الظاهرة ومراقبتها"، بحسب ما ذكره تقرير "لو فيغارو".
وخلصت الوثيقة الرسمية إلى أن الجماعة تعتمد "آليات متعددة تتراوح بين إعادة الأسلمة، والانفصالية، وأحيانا التخريب، بهدف زعزعة استقرار الجمهورية الفرنسية".
ومن المنتظر أن يطرح هذا الملف الحساس خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، في قصر الإليزيه، لمناقشة تداعيات ما وصف بتغلغل الجماعة في فرنسا.