السجن 20 عاما لفرنسي متهم بتخدير زوجته واغتصابها مع 50 آخرين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة أفينيون الفرنسية، حكما نهائيا بسجن، دومينيك بيليكوت، لمدة 20 عامًا، وهى أقصى عقوبة، بعد إدانته بجميع التهم الموجهة إليه فى إطار محاكمة صدمت فرنسا كلها.
واعترف دومينيك بيليكوت، و20 من المتهمين الآخرين فى نفس القضية، بأنهم مذنبون لما ارتكبوه من جريمة ضد جيزيل بيليكو.
وأثناء مثولها أمام المحكمة، روت جيزيل بيليكو كيف علمت من الشرطة بشأن المواد الكيميائية التي تعرضت لها، وأبلغ المدعون العامون عن ما لا يقل عن 92 حالة اغتصاب على مدى عشر سنوات.
وكان بيليكوت قيد الحبس الاحتياطي منذ عام 2020، عندما ألقى القبض عليه لأول مرة للاشتباه في تخديره ثم اغتصابه لـ بيليكوت، بينما دعا الرجال الذين اتصل بهم عبر الإنترنت للقيام بنفس الشيء.
وتم القبض على بيليكوت لأول مرة في سبتمبر 2020 بتهمة تصوير النساء سرًا من تحت تنانيرهن في أحد المتاجر الكبرى في كاربينتراس، وقد تم تفتيش أجهزته، ووجدت مئات من مقاطع الفيديو والصور الإباحية للنساء، حسبما سمعت المحكمة.
وتضمنت شبكة بيليكوت الجنسية الإعلان على موقع للبحث عن شركاء في منتدى على الإنترنت. ومن بين الرجال الـ83 المتورطين، تم التعرف على 51 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 26 و73 عامًا واعتقالهم من قبل الشرطة.
وفى قضية منفصلة، اتُهم بيليكوت باغتصاب وقتل وكيلة عقارات تبلغ من العمر 23 عامًا في باريس عام 1991، كما اعترف أيضًا بمحاولة اغتصاب واحدة في عام 1999، بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي وجود قضية ضده.
اقرأ أيضاًقضية هزت الرأي العام.. رجل خدر زوجته ودعا أكثر من 70 شخصا لاغتصابها سنوات
فرنسا تستضيف اجتماعا بشأن سوريا «يناير المقبل»
السعودية وفرنسا تبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دومينيك بيليكوت جيزيل بيليكوت
إقرأ أيضاً:
السجن عامين لـ 11 شخصًا في واقعة مشاجرة عين شمس
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها بالسجن عامين لـ 11 متهمًا في اتهامهم في واقعة مشاجرة عين شمس، التي اندلعت داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة بعد مشادة كلامية بين أحد الأشخاص والعاملين بالمحل، أثناء محاولتهم إغلاق المحل.
وكانت قررت جهات التحقيق، إحالة 11 متهمًا إلى المحاكمة العاجلة في اتهامهم في واقعة مشاجرة عين شمس، التي اندلعت داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة بعد مشادة كلامية بين أحد الأشخاص والعاملين بالمحل، أثناء محاولتهم إغلاق المحل.
كشفت التحقيقات الأولية في واقعة مشاجرة عين شمس، التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المشاجرة اندلعت داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة بعد مشادة كلامية بين أحد الأشخاص والعاملين بالمحل، أثناء محاولة هؤلاء إغلاق المحل لأداء الصلاة.
وقال أحد المتهمين أمام النيابة، إن المتهم الاول من الطرف صاحب المشاجرة اعترض على إغلاق المحل قائلًا: "ما هو فيه ناس جوه المحل"، فرد عليه أحد العاملين: "إحنا بنقفل عشان نصلي"، ليتطور النقاش بعد ذلك إلى تراشق لفظي، تضمن ألفاظًا نابية من الطرف المعترض.
وأضاف، أمام جهات التحقيق، أن المشادة تحولت إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل المواطنون لفض النزاع، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة.
وخلال التحقيقات، أنكر أحد المتهمين تورطه في المشاجرة، مؤكدًا أنه طالب في المرحلة الثانوية العامة، وكان متواجدًا في المكان بالصدفة.
وقال المتهم في أقواله: "أنا طالب في ثانوية عامة، ومليش أي علاقة بالخناقة، كنت واقف مع أصحابي وماشوفتش اللي حصل من أوله، وفجأة الناس اتخانقت."
وأوضح أنه لم يشارك في أي اعتداء، وأن وجوده بالمكان كان عرضيًا، مشيرًا إلى أنه حاول الابتعاد فور بدء المشادة.
وكشفت الأجهزة الأمنية حقيقة منشور مدعوم بمقاطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن نشوب مشاجرة وإطلاق ألعاب نارية وحدوث تلفيات بعدد من المحال بمنطقة عين شمس بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة بحدوث مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص ومالك محل هواتف و3 عمال.
وأشارت التحريات، الى أن الطرفين تعديا على بعضهم بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء وألعاب نارية وإلقاء الزجاجات دون حدوث ثمة إصابات، وتم ضبط طرفي المشاجرة في حينه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.