الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإيواء الضعفاء فى الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الشرع الحنيف حثنا على مساعدة الفقراء والمحتاجين والشعور بهم .
وأضاف مركز الازهر للفتوى في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف؛ إذ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».
وترتبط الصدقة في ذهن الكثيرين بالماء والمال، فيكون للميت صدقة جارية من كولديرات لتوزيع الماء البارد في فصل الصيف على من أرهقهم الحر، ويكون للمال دوره في دعم المحتاج فيعظم مفهوم الصدقة بهذا الشكل عند عموم المسلمين.
وفي فصل الشتاء الذي وصف بكونه "ربيع المؤمن"، يغفل الكثير عن صدقة من أعظم الصدقات التي ترتبط إلى جانب أنها صدقة مقبولة، فهي إحدى أبواب ستر المسلم الذي حث عليها الشرع الحنيف فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.
ولعل توزيع البطاطين في الشتاء على الفقراء هي صدقة لا يشعر بفضلها سوى من وجد في تداعيات البرد القارص على جسده سبيلا لأن يبادر إلى إخراجها صدقة لدعم الفقراء في هذا الفصل الأخير من العام.
حكم شراء بطاطين من زكاة المال وتوزيعها على الفقراءالأصل فى زكاة المال أن تخرج مالا، فنعطيها للفقير وهو يتصرف فيها كيفما يشاء ويحب، لأنه أدرى بمصلحته.
هل يجوز التبرع بالبطاطين من زكاة المال ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لو أراد شخص أن يشترى بطاطين ويوزعها فلا يوجد مانع، ولكن توجد صورتين؛ الأولى أنها تكون من باب الصدقة لأنه واسع ومفتوح، والشخص يعمل فيه ما يريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الصدقة مساعدة الفقراء صدقة الستر المزيد
إقرأ أيضاً:
زكاة الحديدة تدشّن مشروع شبكة مياه بمديرية جبل رأس
الثورة نت /..
دشّن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم، مشروع شبكة مياه قرية الزيلعي بعزلة خنّة في مديرية جبل رأس، في إطار جهود الهيئة لتوفير الخدمات الأساسية والمستدامة للمجتمعات الأشد احتياجاً والنازحين.
ويتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة وشبكة توصيل إلى منازل المستفيدين، ويستهدف 100 أسرة من النازحين والمجتمع المضيف بالقرية، بما يقارب 300 نسمة، بتمويل من مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، وبمشاركة مجتمعية في أعمال الحفر وتأهيل البئر.
وفي التدشين، أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة محمد هزاع، أن المشروع يجسد الدور المحوري للزكاة في تحقيق التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، ويأتي ضمن سلسلة مشاريع الشراكة المجتمعية التي تنفذها الهيئة.
واعتبر المشروع ثمرة لأموال الزكاة التي وُجهت لتخفيف معاناة المواطنين وتوفير خدمة أساسية كالمياه، خصوصاً في المناطق الريفية التي تواجه صعوبات وتكاليف في الحصول عليها.
من جانبه أوضح مسؤول الشراكة المجتمعية بمكتب الهيئة محمد البرعي، أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن مشاركة الأهالي في أعمال الحفر وتأهيل البئر أسهمت في خفض التكاليف وترسيخ الشعور بالمسؤولية للحفاظ على المشروع وضمان استمراريته.