وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت أسرة المصور الصحفي فواز الوافي وعدد من الصحفيين والنشطاء اليوم الخميس 19 ديسمبر/كانون الثاني وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في وسط مدينة تعز.
وفي بيان للأسرة طالبت من خلاله تحقيق العدالة بجريمة اغتيال المصور الصحفي فواز الوافي التي وقعت في 22 آذار/مارس 2022 ولا يزال قاتلوه طلقاء دون حساب.
وجدد البيان مطالبة السلطات بإجراء تحقيقات شاملة وشفافة لجميع المتهمين ومحاسبتهم وفقاً للقانون، وذلك لضمان عدم إفلاتهم من العقاب والكشف عن جميع الأدلة المتعلقة بهذه الجريمة، والتأكد من عدم طمس أي معلومات قد تؤدي إلى الجناة.
وأكد البيان أن هذه الوقفة تأكيدا على أن دماء المصور الصحفي فواز الوافي ليست مجرد أرقام في سجل الجرائم، بل هي رمز للبحث عن الحقيقة والعدالة، ولن نسمح بأن تُنسى قضيته، ولن نتوقف عن المطالبة بحقوقه وحقوق جميع الصحفيين الذين واجهوا مصيراً مشابهًا.
وحذر بيان الأسرة من التقاعس في تحقيق العدالة وكشف القتلة سيمنح المجرمين انتصارا يظهر فشل السلطات في حماية حقوق المواطنين وسيعزز مناخاً من الإفلات من العقاب، داعية السلطات إلى تحمل مسؤوليتها وضمان بيئة آمنة لهم لممارسة مهنتهم، لتعزيز حرية التعبير.
تأتي هذه الوقفة بعد عامين ونصف من اغتيال المصور الصحفي فواز الوافي الذي أغتيل في 22 آذار/ مارس 2022، للمطالبة بتحقيق العدالة وضبط الجناة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصور يوثق مشاهد ساحرة لطيور الفلامنجو بصحراء دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بريشها الزاهي بالألوان، وسيقانها النحيلة، وجسمها الرشيق، لطالما أسرت طيور الفلامنجو كل من يراها (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
في دبي، وتحديدا ببحيرات القدرة، وثقت عدسة المصور العراقي، أديب العاني، مشاهد ساحرة لطيور الفلامنجو، التي تُعرف باسم طيور النحام الوردي.
تبعد بحيرات القدرة عن مدينة دبي حوالي 30 دقيقة بالسيارة، وتُعد وجهة رائعة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وفقاً لموقع "Visit Dubai".
قال العاني، الذي يشغل منصب رئيس اتحاد المصورين العرب في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن "رقاب طيور الفلامنجو الطويلة تُشكل تكوينات خلابة، مثل القلوب، مع بعضها البعض، الأمر الذي يُعد ملهمًا لعين المصور".
ركز المصور العراقي خلال تصويره على كثافة عدد طيور الفلامنجو، بحركات رقابها وكذلك حركة سيقانها، حيث بذل جهدا للحصول على لقطات غير مألوفة من زوايا مختلفة.
وأضاف: "حاولت اقتناص لقطات لرؤوس طائر الفلامنجو خلف سيقان بعضها البعض، حيث تبدو وكأنها خلف قضبان".
بالإضافة لذلك، ركّز العاني على حركة المياه المتناثرة خلف سيقان الفلامنجو، ما أبرز جمال أجنحتها المهيبة.