وزير الإعلام ورئيس “سدايا” يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي, مساء اليوم إطلاق برنامج معسكر الابتكار الإعلامي السعودي “SAUDI MIB” خلال أعمال ملتقى صناع التأثير، وذلك ضمن إطار التعاون المستمر بين وزارة الإعلام وسدايا في مختلف المجالات الرامية إلى تعزيز الابتكار الإعلامي باستخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء القدرات الوطنية ودعم الموهبين منهم.
وقام بإطلاق البرنامج في قاعة ميادين بالدرعية رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، والرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال المؤسسي في سدايا عبدالله بن منصور المنصور.
ويأتي هذا البرنامج ضمن مشروع حاضنات ومسرعات الأعمال التي ستُطلق خلال أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة المنعقد في شهر فبراير 2025، بهدف تطوير صناعة الإعلام من خلال حلول تقنية وإبداعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي مع إبراز الهوية الثقافية السعودية وتعزيز الشراكات بين الإعلام والتقنية ويحول الأفكار المبتكرة إلى مشاريع قابلة للتنفيذ تسهم في دعم مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد الحارثي في تصريح له عقب إطلاق البرنامج : “تنبثق أهمية هذا البرنامج من أهمية الرقمنة في عصرنا الحالي، حيث تتماشى مع اهتمام الدولة الكبير بتبني التحول الرقمي في كافة المجالات التنموية بوصفه حاجة ملحة لا رفاهية، ونحن بدورنا نحرص على تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام وتطويره رقميًا، من خلال الاستثمار في قدرات الشباب الطموح، إيمانًا بأدوارهم في تجسيد مستقبل الإعلام الوطني”.
وأضاف “أن البرنامج يغطي مجالات متعددة للمشاركة، وتشمل تنفيذ وتطوير منصات إعلامية تفاعلية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، بجانب إنشاء منصات رقمية تدعم الإنتاج الإعلامي المشترك بين المبدعين، وتدعم المشاريع التي تقدم محتوى سعوديًا مبتكرًا يُبرز القيم الوطنية، مستهدفًا فئات متنوعة من الأفراد والشركات والمؤسسات الإعلامية والتعليمية مع إتاحة الفرصة لجميع المبدعين لتقديم أفكارهم ومشاريعهم”.
اقرأ أيضاًالمملكةإنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم
ومن جهته أعرب الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال المؤسسي عن سعادته بإطلاق هذا المعسكر بالتعاون مع المنتدى السعودي للإعلام مبينًا أنه يأتي في إطار تضافر الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية ويتسق مع مُستهدفات رؤية السعودية 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل دعمه المستمر والمتواصل لجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن يتم فتح باب التسجيل في البرنامج ابتداءً من 20 ديسمبر 2024 وتستمر مرحلة التقديم حتى 22 يناير 2025 يليها بدء المنافسات النهائية في 19 فبراير 2025 على أن يتوّج الفائزون خلال ختام المنتدى السعودي للإعلام، كما سيتم تقديم ورش تطويرية للفائزين، بهدف تمكينهم من تنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع وتحقيق تأثير ملموس في المشهد الإعلامي السعودي.
ويعد برنامج معسكر الابتكار الإعلامي السعودي فرصة غير مسبوقة لتسليط الضوء على المواهب المحلية وتقديم حلول تقنية تواكب تطورات العصر وتعزز الهوية الثقافية للمملكة عبر منصات إعلامية حديثة ومتطورة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: ارتفاع ضحايا كمائن الموت بمراكز المساعدات إلى 163 شهيدا
#سواليف
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة أن #كمائن_الموت تتواصل ضد آلاف المُجوَّعين حيث ارتقى 36 شهيداً وأصيب 208 فلسطينيين اليوم، ما يرفع إجمالية #ضحايا ” #مراكز_توزيع_المساعدات_الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و 1,495 إصابة.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “في جريمة جديدة تضاف لسجل #الاحتلال الإسرائيلي الدموي، ارتفع عدد #شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن #لقمة_العيش تحت #الحصار و #التجويع “.
وأضاف: “هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)”، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني. إن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المؤسسة، بقيادتها الإسرائيلية والأمريكية، وبتنسيقها الكامل مع #جيش_الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً”.
وختم بالقول: “إننا نجدد إدانتنا لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، ونحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، ونطالب المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل مؤسسة “GHF” داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي، حيث أصبحت أداة حقيقية للقتل والإبادة، كما نطالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في #جرائم #قتل المدنيين عند #نقاط_الموت”.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.