دورة تدريبية للقابلات في مجال “رعاية صحة الأم والوليد” بتعز
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
بدأت في محافظة تعز، اليوم، دورة تدريبية حول “الرعاية المجتمعية لصحة الأم وحديثي الولادة”، والخاصة بعيادات القبالة المجتمعية، بتمويل من منظمة “ماري ستوبس”.
وتهدف الدورة، التي تستمر 11 يوماً وبمشاركة 13 قابلة من “الزمام السكاني الثالث” للمرافق الصحية في مديريات “شرعب الرونة – شرعب السلام – خدير – التعزية – حيفان – مقبنة”، إلى تقليل نسبة وفيات ومرضى الأمهات والمواليد، والتحسين من جودة الخدمات في المجتمع، والقرى التي يعملون بها، من خلال رفع كفاءة ومهارات مقدمي الخدمات.
وخلال الدورة، أكد مدير مكتب الصحة والبيئة في المحافظة، الدكتور عبدالملك المتوكل، أهمية الدورة التدريبية التي ينفذها مكتب الصحة، بالشراكة مع منظمة “ماري ستوبس” في جميع البرامج الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بتقديم الخدمات الصحية في المناطق البعيدة، التي يصعب الوصول إليها.
بدورها، أشادت منسقة برنامج “صحة الأم والوليد”، سامية العريقي، بدعم السلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة، لأنشطة بناء القدرات، ورفع مستوى تقديم خدمات صحة الأم والوليد.
فيما أكدت القابلات أهمية تطوير مستوى قدراتهن وإكسابهن المهارات والمعارف التي تساعدهن على تحسين تقديم الخدمات الصحية في القرى والمجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دورة تكوينية في أمراض الثدي لفائدة 60 طبيبا
أعلنت وزارة الصحة، عن إنطلاق الدورة التكوينية الثانية لما بعد التدرج المتخصصة في العلوم الطبية (C.E.S) في أمراض الثدي.
وحسب بيان للوزارة، ستجرى هذه الدورة ابتداءً من يوم الأحد 25 ماي 2025، بكل من كلية الطب بقسنطينة، لفائدة 30 طبيبا ممارسا ينتمون إلى المؤسسات الصحية العمومية للناحية الشرقية من الوطن. وكذلك بكلية الطب بوهران لفائدة 30 طبيبا اخر من الناحية الغربية.
وتم تحديد مدة التكوين بسداسيين اثنين (02)، سيتم خلالهما تقديم دروس نظرية وتطبيقية. تؤطرها مجموعة من الأساتذة والمختصين في المجال.
ويشتمل البرنامج البيداغوجي لهذه الدورة على محاور علمية دقيقة تتعلق بأمراض الثدي، بهدف تعزيز المعارف الطبية للمشاركين. خاصة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه والتكفل به.
وتشمل هذه المحاور، علم الأوبئة والعوامل المساهمة في الإصابة بسرطان الثدي، وفيزيولوجيا الثدي ووظائفه. وضمور الكيس الليفي، والأمراض المرتبطة بالرضاعة الطبيعية.
وكذا الجوانب النسيجية المرتبطة بسرطان الثدي، والوسائل الحديثة للتشخيص الإشعاعي. وتقنيات التصوير الطبي، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموغرافي) والموجات فوق الصوتية (إيكوغرافي).
وتهدف هذه المبادرة إلى بناء شبكة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض الثدي عبر مختلف جهات الوطن. بما يُسهم في تحسين الكشف المبكر عن المرض وتقليص معدلات الوفيات المرتبطة به.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور