“القضاء يحقق في تصريحات عزيز غالي المثيرة للجدل حول الوحدة الترابية للمغرب”
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في خطوة أثارت اهتمام الرأي العام، تقدمت الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى النيابة العامة ضد المدعو عزيز غالي، رئيس إحدى الهيئات الحقوقية، على خلفية تصريحات صدرت عنه في لقاء صحفي مع منبر إعلامي يُدعى “بوكاديست”.
التصريحات، التي وُصفت بالخطيرة، تضمنت وفقًا للهيئة تبنيًا صريحًا لأطروحات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مع رفض واضح للاعتراف بمغربية الصحراء، ورفض مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل.
وفي تطور للقضية، استمعت الضابطة القضائية لرئيس الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان، الأستاد نعمان محمد النادري محام بهيئة مراكش الذي جدد التأكيد على مضمون الشكاية. وأعرب عن عزم الهيئة على المضي قدمًا في هذا المسار القانوني، دفاعًا عن سيادة المملكة ووحدتها الترابية، مشددًا على أن مثل هذه التصريحات تتماهى مع أجندات معادية للمصالح الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في سياق التزام كافة الفاعلين الوطنيين بالدفاع عن الثوابت السيادية للمغرب، ومواجهة أي محاولات تستهدف النيل من وحدة البلاد أو تقويض استقرارها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصحراء المغربية القضاء تصريحات شكاية عزيز غالي قانون
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل مغردون مع حرب التصريحات بين أهم رجلين بأميركا؟
وبدأت الأزمة بسبب خلافات حول مشروع قانون الضرائب وخفض النفقات الذي يدعمه البيت الأبيض، حيث اتهم ماسك ترامب بتضليل الأميركيين تجاريا، مما دفع الرئيس للرد بوصف الملياردير بأنه "فقد عقله" في حديث هاتفي مع شبكة "إيه بي سي" (ABC).
وصعّد ماسك من حدة الخلاف بتغريدة مثيرة للجدل على منصته إكس زعم فيها أن ترامب مذكور في ملفات جيفري إبستين المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال، قبل أن يتراجع سريعا ويحذف التغريدة، كما حذف منشورا اقترح فيه عزل ترامب واستبداله بنائبه جيه دي فانس.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب ينهي علاقته مع ماسك ويهدده بعواقب "وخيمة جدا"list 2 of 4واشنطن بوست: الخلاف بين ماسك ومساعدي ترامب كان يتصاعد منذ أشهرlist 3 of 4كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينlist 4 of 4كم ستخسر أميركا نتيجة الصراع بين ماسك وترامب؟end of listوهدد ماسك بإيقاف تشغيل مركبة سبيس إكس دراغون الفضائية، وأطلق استطلاع رأي حول حاجة أميركا لحزب سياسي جديد، بينما رد ترامب بالتهديد بإلغاء العقود الحكومية المبرمة مع الملياردير.
ورصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا من التعليقات على هذا التصعيد بين أهم رجلين في الولايات المتحدة حاليا، حيث كتب أمجد "التحالفات الهشة نهايتها الفضائح، من كان يتوقع أن أقوى رجلين في أميركا يصبحون أعداء بين ليلة وضحاها، الله يستر ما تكون تمثيلية".
وغرد الأمين "معركة شركات النفط والغاز والصناعة الميكانيكية الكلاسيكية ضد شركات التكنولوجيا والصناعة الكهربائية الحديثة، معركة بين الماضي والمستقبل، معركة بين ترامب وماسك".
إعلان انتهت الحاجةبينما علق هايل الرجوب قائلا "ترامب كان محتاج ماسك لدعمه إعلاميا في الانتخابات، أما الآن بعد ما فاز بالانتخابات استغنى عنه".
وكتب عبد الرحيم المقري "العقل المستثمر لا يجتمع مع العقل السياسي خاصة في الدول المتقدمة، درس قاس لإيلون ماسك".
ويواجه ترامب تحديا حقيقيا في تنفيذ تهديداته بإلغاء عقود ماسك الحكومية، نظرا لاعتماد البنتاغون وناسا على شركة سبيس إكس كجهة حيوية وأساسية للحكومة الأميركية في إطلاق الصواريخ إلى الفضاء وتشغيل أنظمة الاتصالات الفضائية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يستطيع ترامب محاربة ماسك بتكثيف الرقابة على عملياته التجارية وتعليق التصريح الأمني للملياردير، مما قد يصعب من استمراره كرئيس تنفيذي لشركة سبيس إكس.
كما تستطيع الإدارة الأميركية منح عقود سبيس إكس إلى شركات منافسة مثل شركة بلو أوريجين التي يملكها جيف بيزوس، في خطوة قد تقلص من نفوذ ماسك في القطاع الفضائي.
8/6/2025