خنيفرة.. حادثة تكشف فوضى تدبير أسطول سيارات الدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أفادت مصادر أن سيارة تابعة للجماعة الترابية بخنيفرة تعرضت لحادثة سير في منطقة سيدي بنور يبين سوء تدبير أسطول السيارات الجماعية.
وتسائلت مصادر عن ما اذا كان المستشار الجماعي في إطار مهمة رسمية أم لأغراض شخصية في اقليم الجديدة.
واكد كبير قاشا عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بأن سيارات الجماعة قد شوهدت في مدن مختلفة و في مناسبات خاصة مثل موسم إملشيل ورحلات الصيد مما يعزز الشكوك حول استغلالها لأغراض شخصية بعيدة عن مهامها الإدارية و ان وقوع الحادثة في سيدي بنور التي لا تربطها علاقة بجماعة خنيفرة يطرح تساؤلات حول سوء تدبير حظيرة السيارات الجماعية.
وأضاف أن نفقات الوقود والزيوت لوحدها في الجماعات الترابية بلغت أزيد من ثلاثة مليارات درهم بين 2016 و2023 وهو مبلغ ضخم كان من الممكن توجيهه إلى مشاريع تنموية مثل بناء المدارس والمستوصفات مما يعد هدرا واضحا للمال العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه للوحدة الترابية للمغرب ردا على المناورات
أعرب عدد من أعضاء برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) Parlacen عن دعمهم الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدين على عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين المغرب وهذه المؤسسة الإقليمية.
وجاء ذلك في إعلان مشترك وقع عليه عدد من النواب، عبّروا فيه عن تقديرهم للمغرب كشريك استراتيجي وبلد صديق، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين يقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتكامل، والحوار بين الشعوب.
وأوضح الموقعون أن المغرب أضحى فاعلاً محورياً في تعزيز الروابط بين إفريقيا وأمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان، من خلال مبادرات ثقافية وبرلمانية ودبلوماسية أسهمت في تقوية مكانة « بارلاسين » على الساحة الدولية.
ويأتي هذا الإعلان عقب صدور بيان في 28 ماي 2025 عن مجموعة برلمانية يسارية ضمن البرلمان، أعلنت فيه دعمها للكيان الانفصالي المسمى « الجمهورية الصحراوية » ولجبهة البوليساريو، واصفة إياها بـ »الممثل الشرعي للشعب الصحراوي ».
وردّاً على ذلك، شدد النواب الموقعون على البيان الجديد على:
1. دعمهم الصريح والدائم لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
2. اعتبارهم المملكة المغربية شريكاً استراتيجياً ملتزماً بقيم السلام والتنمية والتعاون الدولي
3. دعوتهم لرئاسة برلمان أمريكا الوسطى لضمان أن تعكس التصريحات الرسمية المواقف الجماعية الحقيقية للمؤسسة، دون أن تتحول إلى أدوات لخدمة أجندات إيديولوجية، بما قد يمس بمصداقية وحياد هذه الهيئة الإقليمية.
ويؤكد هذا الموقف مجدداً على الزخم المتزايد لدعم مبادرات المغرب على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، في إطار الاحترام التام للشرعية الدولية ووحدة الدول.
كلمات دلالية الصحراء المغرب برلمان أمريكا الجنوبية