اقتصادية عجمان.. تخريج 22 منتسبا في “دبلوم استشراف المستقبل”
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
خرّجت دائرة التنمية الاقتصادية بعجمان 22 منتسبا في “دبلوم استشراف المستقبل” الذي استمر 8 أيام بواقع 40 ساعة تدريبية، بهدف تعزيز جاهزيتهم للمستقبل وتغيراته، وتنمبة مهارات التفكير المستقبلي لديهم، وتزوّيدهم بإطار شامل لبناء وإعداد السيناريوهات المستقبلية.
وتم منح الخرجيين شهادة معتمدة من جامعة عجمان وشهادة دولية من البورد الأمريكي، وقد بلغت نسبة رضا المتدرّبين عن الدبلوم 99%، كما بلغت نسبة استفادتهم 100%، ونسبة رضاهم عن الزيارات التي نظمتها الدائرة ضمن البرنامج 100%، ونسبة رضاهم عن التنسيق والتنظيم 100%، وحقق عائد على المعرفة بنسبة 100%.
وقال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية “ نحرص على المشاركة في البرنامج الصيفي انطلاقًا من التزامنا بالمساهمة في دمج وتمكين مواطني الإمارة من الشباب والطلاب من خلال إعداد دبلوم لاستشراف المستقبل واستثمار طاقاتهم خلال فترة الصيف، وترسيخ ثقافة المستقبل ونشر الوعي بأهميتها بين الشباب، باعتبارها الفئة التي تمثل حجر الأساس في بناء مستقبل الإمارة”.
وأضاف ” ساهم الدبلوم الذي يعد الأول من نوعه الموجه لهذه الفئة على مستوى الدولة وتم تقديمه من خلال كوادرنا الوظيفية في تغيير نظرة المتدرّبين وجعلها أكثرعمقًا واتساعًا، ومنحهم الفرصة لتوليد أفكار إبداعية فريدة وابتكار حلول مستدامة لتحديات المستقبل، وجعلهم أكثر تفاؤلاً وثقة حيالالمستقبل”.
من جانبه قال المحاضر الدكتور محمد نصرالدين ” شمل الدبلوم 5 محاور وهي؛ مدخل إلى استشراف المستقبل، وتخيل المستقبل المفضل، وتطوير المهارات التنبؤية، ومستقبل ريادة الأعمال، وتحليل الاتجاهات العالمية، وتم تنفيذ 7 مناقشات وورش عمل تفاعلية متنوعة، ساهمت بشكل كبير في إثراء أفكار المشاركين واكتسابهم مفاهيم وأدوات جديدة لتحليل الاتجاهات وتوقع المشاهد المستقبلية، بالإضافة إلى تنظيم 3 زيارات إلى كل من معهد الشارقة للعلوم والتكنولوجيا، ومصنع الرحاب للعطور، ومصنع سيف تيكست، بهدف إثراء تجربتهم والاطلاع على التطبيقات العملية على أرض الواقع”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بعبري تبحث استشراف أدوار الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال
العُمانية : نظّمت كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري اليوم ندوة علمية متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال"، تحت رعاية المكرّمة الدكتورة عهود بنت سعيد البلوشية عضوة مجلس الدولة.
وهدفت الندوة إلى مناقشة التحولات المتسارعة التي أحدثتها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات إدارة الأعمال، واستعراض التجارب الوطنية ومناقشة الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال، واستشراف أدوار الذكاء الاصطناعي في مستقبل العمل والتوظيف.
وقال الدكتور الأمير بن ناصر العلوي، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري: إنّ الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا ملموسًا لا يمكن تجاهله أو تأجيل التعامل معه، ولم يعد ترفًا، بل أداة استراتيجية تمكّن المؤسسات من تعزيز كفاءتها التشغيلية، ودعم اتخاذ القرار، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة في إدارة الموارد، وتقديم خدمات استثنائية تواكب تطلعات المجتمع المعاصر.
وأضاف أن الذكاء الصناعي بات عنصرًا حاسمًا في بناء ميزة تنافسية حقيقية في الأسواق المحلية والعالمية على حدٍّ سواء، إذ تحرص جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على إعداد الطلبة، والمجتمع الأكاديمي والمهني، للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وتسخيرها بما يخدم أهداف التنمية الوطنية.
تضمنت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، حيث تحدّث حمدان بن محمد العلوي، مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عن تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان، فيما استعرض الدكتور حمد بن محمد المحرزي، عميد كلية السياحة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع السياحة بعنوان: تحول قطاع الضيافة والسفر في سلطنة عُمان.
من جانبه، قدم عبد الرحمن بن عبد الله البوسعيدي، مدير مشروع الإدارة الذكية بوزارة العمل ورقة عمل حول الإدارة الذكية وتحويل نماذج الأعمال التقليدية نحو المستقبل، فيما ناقشت ورقة عمل بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في السياسة النقدية"، محاور تعزيز الاستقرار المالي واتخاذ القرار في سلطنة عُمان قدّمها الدكتور السيد مجاهد حسن، رئيس قسم المالية والاقتصاد بجامعة السُّلطان قابوس.
كما تحدث حمد العبري، رئيس قسم المواهب الرقمية بشركة تنمية نفط عُمان عن الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الرقمية وتطوير وإعادة تأهيل المواهب الرقمية بينما شهدت أعمال الندوة جلسة نقاشية تطرقت إلى التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل المعاصرة، إضافة إلى دور المؤسسات الأكاديمية في إعداد الكوادر المؤهلة.