وفقاً لأحدث الدراسات الدنماركية التي نشرت نتائجها في مجلة “إي آر جي” للبحوث المفتوحة، فإن فيتامين k يعتبر الدرع الحصين لصحة الرئة.
وأظهرت الدراسة أن المستويات المنخفضة من فيتامين k الوظيفي في الدم تؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة احتمالات خلل وظائف الرئة.كيف يؤثر فيتامين k في الرئتين؟
أخذ اسم الفيتامين k من كلمة kkoagulation التي تعني تخثر الدم، لأن هذا الفيتامين يساعد في تخثر الدم وإيقاف النزيف. ويساعد هذا الفيتامين أيضاً على تزويد العظام والأنسجة الأخرى بالكالسيوم، وله خاصية مضادة للأكسدة أيضاً.
وأظهرت دراسة هولندية أخرى كيف يؤدي نقص فيتامين k إلى زيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي مثل الصفير الذي يُلاحظ تقليدياً في الربو، وفي مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويزيد كذلك من احتمالات الإصابة بالتليف الرئوي، وهي الحالة التي شوهدت خلال وباء كوفيد 19.
وأظهرت دراسة يابانية حديثة أن تناول فيتامين k مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، لذلك، يصبح هذا الفيتامين مهماً بالتأكيد في العلاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فیتامین k
إقرأ أيضاً:
ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي
انسجاماً مع التزامها المستمر بتطوير الرعاية الصحية الشخصية ودعماً لرؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع أكثر صحة، أطلقت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مزودي الرعاية الصحية الخاصة في المنطقة، باقة اختبار لفحص الميكروبيوم المعوي. تهدف هذه الخدمة المبتكرة إلى مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، والوقاية من الأمراض، وتعزيز جودة حياتهم من خلال إرشادات غذائية مخصصة تعتمد على نتائج تحليل الميكروبيوم.
يتم تقديم هذه الخدمة ضمن نطاق خدمات الطب الدقيق التي تقدمها ميديكلينيك تحت اسم Mediclinic Precise والمتوفرة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وتضم هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الفحوصات، تشمل اختبارات جينية لصحة الإنجاب، والكشف عن مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اختبارات مخصصة للمرضى الذين يعانون من أعراض اضطرابات جينية أو مشكلات متعلقة بالميكروبيوم المعوي. وتُجرى جميع هذه الفحوصات في مختبرات ميديكلينيك المتطورة، والمتوفرة في جميع منشآتها داخل الدولة.
يُساعد اختبار الميكروبيوم المعوي الأفراد على فهم حالة صحتهم المعوية بدقة، مما يتيح لهم تبنّي نهج غذائي خاص لتحسين صحتهم العامة. إذ أن وجود ميكروبيوم متنوع وغني في الأمعاء يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب تقديم فوائد صحية عديدة.
يُعد الميكروبيوم البشري نظاماً معقداً من الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل الجسم، ويلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة. ومن خلال توظيف أحدث الابتكارات العلمية، تسعى ميديكلينيك إلى تمكين عملائها من استخدام هذا المورد الحيوي لمواجهة مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، ونقص المناعة، والأمراض المزمنة.
وقال الدكتور جاك كوبرسي، المدير الطبي لميديكلينيك: "توفر خدمات الطب الدقيق في ميديكلينيك، والتي تُجرى محلياً داخل دولة الإمارات، معلومات دقيقة وسريعة لمرضانا حول تركيبتهم الجينية، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مبنية على الأدلة. ومع إطلاقنا لمبادرة اختبار الميكروبيوم المعوي، أصبح بإمكان عملائنا الاستفادة من هذا التقدم العلمي بطريقة أكثر سهولة من أي وقت مضى، في خطوة مهمة نحو تطوير الرعاية الصحية الشخصية".
تستخدم باقة اختبار الميكروبيوم المعوي الجديدة تقنيات التسلسل الجيني، إلى جانب خطط تغذية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز المناعة، وإدارة الوزن، وغيرها من الفوائد الصحية. وتتوفر الخدمة في أبوظبي ودبي والعين، وتشمل استشارات افتراضية وحضورية، بالإضافة إلى خدمة توصيل واستلام عينات الفحص بكل سهولة.
للمزيد من المعلومات حول اختبار الميكروبيوم المعوي من ميديكلينيك، يُرجى زيارة https://mcme.ae/mbarpr أو الاتصال على الرقم 8002033.
"مادة إعلانية"