الوزير بلينكن: أود أن أشكر السيد بحر الدين على الإيجاز. سألقي الآن تصريحات بصفتي وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، واسمحوا لي أن أكرر شكري لمقدمي الإيجازات على شهاداتهم القوية، لقد كان من المهم جدا أن يستمع هذا المجلس إليها.

تصريحات لوزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان

19 كانون الأول/ديسمبر 2024

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
تصريحات
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
مقر الأمم المتحدة
مدينة نيويورك، نيويورك

الوزير بلينكن: أود أن أشكر السيد بحر الدين على الإيجاز.

سألقي الآن تصريحات بصفتي وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، واسمحوا لي أن أكرر شكري لمقدمي الإيجازات على شهاداتهم القوية. لقد كان من المهم جدا أن يستمع هذا المجلس إليها.

حضرات الزملاء الأعضاء في هذا المجلس، لقد انتفض الشعب السوداني منذ ست سنوات، وبالتحديد يوم 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، للإسقاط دكتاتور واستعادة مستقبله.

من يستطيع أن ينسى الصورة الأيقونية لكنداكة الثورة السودانية آلاء صلاح أثناء وقوفها على سطح سيارة وتقود أمتها نحو سبيل جديد؟

لقد وصف طالب متظاهر تلك الفترة بالقول: “كنا نبتسم وملامح الحرية تبدو على وجوهنا”.

ولكن بعد ست سنوات، ها نحن نرى عددا كبيرا من السودانيين يواجهون الجوع واليأس.

لقد خرجت العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية عن سكتها بفعل الاستيلاء العسكري في العام 2021 والقتال الوحشي الذي نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العام 2023، وانبثقت عن ذلك أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

تتكشف فصول أهوال جديدة مع كل يوم كما سمعتم من مقدمي الإيجازات، وتتعرض المستشفيات والأسواق ومخيمات النازحين للهجمات. تحصل عمليات إعدام سريعة، وتتعرض النساء والفتيات لأعمال عنف جنسي مروعة. وما زلنا نرى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في مناطق واسعة من السودان.

لجأ الناس إلى أكل العشب وقشر الفستق في مخيم زمزم، وتشير بعض التقديرات إلى وفاة طفل كل ساعتين هناك بسبب نقص الغذاء.

وتمتد آثار هذه المأساة إلى ما هو أبعد من الحدود السودانية بكثير.

لقد فر أكثر من ثلاثة ملايين سوداني إلى الدول المجاورة.

وتقوم جهات فاعلة خارجية بتسليح الطرفين ودعمهما، فتحول بذلك صراعا داخليا على السلطة إلى نزاع ذي أبعاد دولية.

وباختصار، يهدد عدم التحرك في السودان السلام والأمن اللذين فوض هذا المجلس بالحفاظ عليهما.

لا يستطيع العالم أن يشيح بوجهه عن الكارثة الإنسانية المتكشفة في السودان أمام أعيننا، وحري به ألا يفعل.

لقد عملت الولايات المتحدة بشكل مكثف مع الشركاء لتوفير الإغاثة للشعب السوداني وإنهاء الأعمال العدائية وإعادة السودان إلى مسار الديمقراطية.

لقد كنا أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

ونعلن اليوم عن تقديم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإضافية للغذاء والمأوى والرعاية الصحية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى 2,3 مليار دولار منذ نشوب القتال العام الماضي.

وقد أطلقت الولايات المتحدة في شهر آب/أغسطس مبادرة جديدة بعنوان “مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، وشارك في استضافتها كل من سويسرا والمملكة العربية السعودية بالشراكة مع مصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وبنت المبادرة على العمل الذي تحقق في كل من جدة وباريس، وضمت المجتمع المدني السوداني، بما في ذلك النساء السودانيات اللواتي تأثرن بالصراع بشكل غير متناسب ويلعبن دورا حيويا في إنهائه.

وتمكنت الولايات المتحدة مع شركائنا من الضغط على السلطات السودانية حتى تعيد فتح مسارات نقل رئيسية عبر السودان، بما في ذلك معبر أدري الحدودي إلى دارفور. وأتاحت هذه الجهود وصول المساعدات إلى أكثر من 3,5 ملايين شخص عبر مختلف أنحاء البلاد.

لقد أتحنا استئناف العمليات الإنسانية الجوية للمرة الأولى منذ بدء الصراع، مما يعني أن العملية التي كانت تستغرق يومين على طرقات مغمورة بالمياه ومدمرة بفعل الغارات باتت تستغرق ساعة واحدة.

وقامت الأمم المتحدة ووزارة الصحة السودانية بفضل القيادة الأمريكية بتطعيم 1,4 مليون شخص ضد الكوليرا، وحققت تغطية بنسبة 98 بالمئة في المناطق التي ضربها الوباء بشكل شديد.

هذا تقدم مهم وينقذ الأرواح، ولكنه لا يكفي على الإطلاق.

واسمحوا لي بأن أقترح اليوم أربعة سبل نستطيع من خلالها تكثيف جهودنا.

علينا أن نبدأ بإيصال المزيد من المساعدات والإغاثة إلى أكثر المناطق التي تحتاج إليها، وذلك بشكل آمن وسريع وبدون عوائق.

لقد قامت مجموعات المساعدات بتوزيع 19 ألف طن متري من المساعدات في السودان في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أي بزيادى أربعة أضعاف عن شهر آب/أغسطس. ولكن علينا مضاعفة هذه الكمية لتصل إلى 40 ألف طن متري في الشهر لنقترب من تلبية الطلب الهائل.

ويعني ذلك أنه على المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم للمتواجدين في السودان وللاجئين في دول مثل مصر وتشاد اللتين تستضيفانهم بسخاء. وعلينا وضع اللمسات الأخيرة على الممرات الإنسانية التي تتيح وصول المساعدات إلى المناطق المتنازع عليها والحفاظ على هذه الممرات.

تتوجه 31 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الآن نحو جزء من الخرطوم انقطع عنه الدعم الإنساني منذ نيسان/أبريل 2023.

وحري بنا أن نبني على هذا الزخم ونقوم بتنظيم هذا الممر والممرات التي توصل إلى الفاشر والجزيرة والأبيض.

ولا ينبغي السماح باجتياز الحدود إلى السودان فحسب، بل أيضا باجتياز المناطق الواقعة تحت سيطرة طرف من الطرفين. لقد أنشأ الطرفان عراقيل، سواء من خلال القنابل أو الرصاص أو البيروقراطية، ولكن تعتمد حياة الناس على مرور المساعدات بحرية عبر خطوط السيطرة.

علينا أن نضمن توزيع المساعدات بطريقة أكثر فعالية. لقد سمحت السلطات السودانية للأمم المتحدة بفتح ثلاث محطات إنسانية جديدة وبتنقل العاملين الإنسانيين الدوليين بحرية في مختلف أنحاء البلاد.

ومن الحيوي بمكان أن تتم إقامة محطة رابعة في زالنجي في وسط دارفور، وحان الوقت لتقوم الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني بتشغيل هذه المرافق وتعزيز عملية تسليم المساعدات في أقرب وقت ممكن.

ثانيا، ينبغي أن يضغط هذا المجلس على الطرفين المتحاربين من أجل حماية المدنيين ووقف الفظائع ووضع حد للقتال الدائر.

لقد اقترحت “مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” آلية امتثال، والتي هي عبارة عن هيئة تضم ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمجتمع الدولي، وذلك لضمان احترام كل طرف للقانون الدولي والتزاماته بموجب إعلان جدة.

وأكرر ما قلته منذ عام عندما حددنا قيام كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، وكذلك ارتكاب قوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي، وقيامنا بتحديد الفظائع التي استهدفت المساليت ووصفها السلطان كتطهير عرقي، ستستخدم الولايات المتحدة كافة الوسائل المتاحة، وبما في ذلك عمليات تحديد وعقوبات جديدة، لمنع الانتهاكات ومحاسبة الجناة.

نحن نشجع الشركاء الآخرين على تنفيذ عقوبات مماثلة على الأفراد والمنظمات التي تفاقم إجراءاتها الصراع، وذلك على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف.

ثالثا، يتعين على هذا المجلس أن ينبه الجهات الفاعلة الخارجية التي تغذي الصراع في السودان ويبلغها باستحالة مواصلة هذا السلوك.

لقد تقدمت المملكة المتحدة وسيراليون بقرار الشهر الماضي دعا إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وزيادة حماية المدنيين وتدفق المساعدات بدون عوائق.

وقد صوتت 14 دولة عضو – بما فيها الولايات المتحدة – لصالح هذا القرار.

وقد استخدمت دولة واحدة حق النقض، ألا وهي روسيا التي وصفت القرار “بالسخيف وغير المقبول”.

ولكن إليكم ما هو “سخيف وغير مقبول”: أي بلد يدعي أنه يهتم لأمر الدول الأفريقية ويواصل صب الزيت على نار أكبر حرب أفريقية.

إذا أتوجه إلى الجهات الراعية الأجنبية التي ترسل طائرات مسيرة وصواريخ ومرتزقة، وأقول لهم كفى!

وأتوجه إلى من يستفيدون من تجارة النفط والذهب بشكل غير مشروع لتمويل هذا النزاع، وأقول لهم كفى!

استخدموا مواردكم للتخفيف من معاناة الشعب السوداني، وليس لزيادتها.

استخدموا تأثيركم لإنهاء الحرب بدل إطالتها.

لا تكتفوا بالادعاء أنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل برهنوا عن ذلك.

وأود أن أقول في النهاية إنه علينا مواصلة دعم الشعب السوداني فيما يحاول إعادة إحياء العملية الانتقالية نحو حكم دمقراطي شامل بقيادة مدنية.

لقد جدد الاتحاد الإفريقي في شهر أيلول/سبتمبر دعوته ليعود السودان إلى النظام الدستوري بقيادة مدنية، وتدعم الولايات المتحدة هذه الدعوة، وحري بسائر أعضاء المجلس دعمها.

وأنا أعلن اليوم عن أن وزارة الخارجية ستعمل مع الكونغرس من أجل تقديم 30 مليون دولار لتمكين المجتمع المدني وتسليط الضوء على الأصوات المدنية في الحوار بشأن مستقبل السودان، ونحن نهدف من خلال ذلك إلى تعزيز استعادة الحكم المدني وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.

لن ينتظر الشعب السوداني أي شيء ليبيّن روحه القيادية، حتى مع استمرار سقوط القنابل. ويجتمع السودانيون معا في مختلف أنحاء البلاد لدعم بعضهم البعض الآخر وإعادة بناء دولتهم. ويقوم المتطوعون – وكثيرون منهم من الشباب – بإعداد الطعام في مطابخ مجتمعية محلية في دارفور، ويوزعون دفاتر التلوين على الأطفال المصابين بالصدمة، ويشغلون عيادات صحية، ويصلحون الخطوط الكهربائية المتضررة.

ثمة كلمة تستخدم لانعدام الأنانية الذي يبينه هؤلاء المواطنون كل يوم، وهي كلمة نفير المتجذرة في التقاليد السودانية.

تشير كلمة نفير إلى حس من التضامن والالتزام بمساعدة الآخر وتضافر جهود المجتمع متى دعت الحاجة. وتتم ترجمة كلمة نفير إلى ما معناه “دعوة حشد”.

إذا علينا أيضا أن نلبي هذه الدعوة كمجلس وعلينا بالحشد.

نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني لتظهر ملامح الحرية على وجوههم مرة أخرى على حد تعبير ذلك المتظاهر. وأطلب منكم ومنا جميعا الاستفادة من هذه الفرصة السانحة وأشكركم.

أعود إلى مهامي كرئيس للمجلس وأترك الكلام لوزير حكومة الإكوادور السيد خوسيه دي لا غاسكا.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشعب السودانی الدعم السریع فی السودان هذا المجلس من أجل

إقرأ أيضاً:

عناوين الصحف السودانية الخميس 31 يوليو 2025

متابعات-  تاق برس- عناوين الصحف السودانية اليوم الأربعاء 31 يوليو 2025

 

مصر تؤكد دعمها لسيادة السودان وترفض أي خطوات تهدد وحدته

علاقة ميليشيا البراء بالنظام الإيراني تضع إعلانها الأخير في دائرة الشك

مصر تُفشل اجتماع الرباعية بشأن السودان وترفض المبادرة الأميركية لاستعادة الحكم المدني

الخارجية تشيد بمساندة مصر للسودان في المنابر الدولية

الاتحاد الإفريقي يؤكد دعمه وحدة السودان واستقراره

خبيرة بالشأن السوداني تعلق على اسباب إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية

مصادر دبلوماسية توضح اسباب تأجيل اجتماع رباعي بشأن السودان

خلاف مصر والإمارات يؤجل اجتماع الرباعية بشأن السودان

السودان يطالب بإنهاء بعثة تقصي الحقائق في البلاد

بعد اختراقهم الحدود.. عناصر من الدعـ.ـم تثير أزمة في دولة مجاورة

اشتباكات حدودية بين أوغندا وجنوب السودان تثير مخاوف من تصعيد إقليمي

جريدة لندنية : وسط أزمة ثقة داخل معسكر الجيش مناوي يغازل “صمود” والــ.ــدعم.. مناورة سياسية أم تحول استراتيجي؟

السودان على حافة الانهيار السياسي: الشيوعي يرفض شرعية حكومتي الشرق والغرب

كشف صفقة بين الإسلاميين والبرهان تعيد وجوه نظام البشير إلى المشهد في السودان عبر الحرب

فارس النور يرد عن منتقدي اول قراره في الخرطوم ويقول السودان الجديد دولة مدنية تتسع للجميع

قائد ميداني في الدعـ.ــم يختفي في ظروف غامضة وسط أنباء عن تمرده او اعتقاله

مجلس السلم والأمن الافريقي يدين اعلان حكومة تأسيس ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار في السودان

محامو دارفور: لا شرعية لحكومات بورتسودان وغرب السودان والحرب قضت على شعارات الثورة

تجار الفاشر يتهمون عناصر الجيش بسرقة متاجر سوق المواشي في وضح النهار

الجيش السوداني يسيطر على رهيد النوبة في شمال كردفان

تعقيدات المشهد السوداني الداخلي عقب اعلان حكومة تأسيس يؤجل اجتماع الرباعية في واشنطن اليوم

إلغاء اجتماع الرباعية حول السودان يثير جدلاً واسعاً وسط غياب الأسباب الرسمية

الاعلامي بحيري يقضي 6 أشهر في معتقل الجيش دون محاكمة والأسرة تكشف تفاصيل ما يتعرض له

الدقير يعلق.. تصريحات مناوي تفتح باب الحوار بين الأطراف السودانية وسط تصاعد الأزمة السياسية

مخاوف من انفصال غير معلن في السودان مع حديث حكومة “تأسيس” عن عملة وجوازات جديدة

زيارة نويصر لبورتسودان تثير تساؤلات حول جدية الحكومة في وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين

غارات مسيرة مكثفة للجيش على أبو زبد تسفر عن خسائر بشرية وتثير الذعر بين السكان

لجنة طوارئ الخريف بالخرطوم توجه بمراجعة كفاءة المصارف

رئيس مفوضية السلام يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان

وزير الزراعة بالنيل الازرق يثمن جهود اللجنة العليا لانجاح الموسم الزراعي

عودة مظاهر الحياة من جديد في شوارع العاصمة الخرطوم وأسواقها

رئيس الوزراء يدعو الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحق مكتسب

راصد جوي يحذر من رياح نشطة مثيرة للأتربة في عدة مناطق سودانية

هيئة النظافة تبدأ العمل رغم فقدان الآليات ..الخرطوم تطلق حملة إسعافية للنظافة

انعدام تام لمحصولي الدخن والذرة في أسواق الفاشر

طائرة جديدة لطيران بدر تتأهب للرحلات الداخلية في السودان

لجنة تناقش ضبط الطبالي المخالفة لشروط الأمتعة الشخصية للمغتربين وضبط استيراد السيارات

سفير سوداني سابق يسخر من الترويج للاستثمار وسط الحرب عقب طرح بورتسودان فرصاً استثمارية للبرازيل

تحذيرات دولية من الطيران فوق السودان تدفع شركات كبرى لتعليق رحلاتها إلى مطار بورتسودان

النيابة العامة تحذر من تحويل الأموال إلى نقد بأقل من قيمتها عبر التطبيقات المالية وتصفه بالربا

أقوال الصحفعناوين الصحف السودانية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: اجتماع “الرباعية” في حكم المجهول حتى الآن
  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأمريكي يطلق تصريحات جديدة عن السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي: إقامة دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل مستحيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقة
  • الوزير الشيباني: تعبنا من الحرب خلال 14 سنة، نريد لم شمل الشعب السوري في الداخل والخارج وهو ما يحتاج إلى بيئة مواتية ومساعدة ودعم من الأصدقاء
  • عناوين الصحف السودانية الخميس 31 يوليو 2025
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأمريكي في واشنطن