المسلة:
2025-07-07@04:46:04 GMT

قاآني يزور مرقد الامام الحسين ع في كربلاء

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

قاآني يزور مرقد الامام الحسين ع في كربلاء

18 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: زار قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، الجمعة ، مرقد الامام الحسين عليه السلام بمحافظة كربلاء .

وبحسب مصادر حكومية، فأن قاآني، يجري منذ يوم الثلاثاء، زيارة “غير معلنة” إلى بغداد، عقد خلالها لقاءات عدة مع شخصيات، وزعامات سياسية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت الخارجية التركية نافذة جديدة على المشهد العراقي الملتهب، بإعلان قلقها الرسمي من تطورات إدارية شهدتها ناحية التون كوبري التابعة لمحافظة كركوك، والتي خرج فيها التركمان إلى الشارع محتجين على تغيير مديرة البلدية وتعيين بديلة عنها من القومية الكوردية.

وأصر البيان التركي، الذي نُشر على لسان المتحدث باسم الوزارة، أونجو كتشالي، على أن “التمثيل المنصف للتركمان في السياسة العراقية” ليس ترفاً، بل مطلب أساسي لأنقرة، لا سيما في كركوك التي تشكل حجر زاوية حساساً في خارطة العراق السياسية والمجتمعية.

واستعادت تركيا بهذا الموقف نغمة قديمة تعود إلى ما بعد 2003، حين جعلت من الملف التركماني ذراعاً ناعماً للتأثير في السياسة العراقية، وإن كان هذا التأثير أحياناً يسير على حد السكين. ويبدو أن أنقرة، التي كانت تكتفي طيلة السنوات الماضية بترتيب البيت السنّي عبر دعم شخصيات وكتل بعينها في بغداد والموصل والأنبار، وجدت أن الوقت قد حان لتوسيع نطاق تدخلها نحو كركوك، المدينة التي تقف عند تخوم النزاع بين العرب والكورد والتركمان.

وفتحت تغريدة كتشالي باب التأويل واسعاً، إذ تحدث عن أهمية التمثيل التركماني في “بنية الدولة العراقية” لا في كركوك وحدها، ما فُهم على أنه ضغط مبكر قبيل الانتخابات المحلية، ومحاولة لإعادة رسم التوازنات في مجلس المحافظة ومفاصل الإدارة.

وسبق لأنقرة أن تبنّت مواقف مشابهة حين حاصرت النفوذ الكردي في سنجار، وضغطت لإبعاد قوى شيعية من نينوى وصلاح الدين، لكنها الآن تطرق باباً أكثر حساسية، إذ تبدو كركوك –بما فيها من تداخل هوياتي وقومي– قابلة للاشتعال مع كل تغيير إداري، فكيف إذا كان التغيير يعيد توزيع المناصب على أسس قومية متوترة؟

وشهدت التون كوبري، هذا الأسبوع، احتجاجات غاضبة لأنصار الجبهة التركمانية، ترافقت مع قطع طريق كركوك–أربيل مرتين، وشعارات تندد بما وصفوه بـ”تهميش التركمان”. ورفعت الاعتصامات لافتات صريحة تطالب بمنح إدارة البلدية لشخصية “من أبناء المكون”، في دلالة على الانزياح من مفهوم الدولة إلى مفاهيم “التمثيل القومي”، وهي اللغة التي تلعب تركيا على وترها ببراعة.

وغابت، حتى اللحظة، أي ردود أفعال رسمية من بغداد أو أربيل، بينما اكتفت القوى الكوردية بتأكيد شرعية الإجراءات الإدارية، ما يضع الأزمة على طريق التصعيد البطيء، في ظل انتخابات قادمة قد تُحوّل كركوك إلى ساحة اختبار لنفوذ إقليمي يتجاوز حدود العراق.

وربما كانت تركيا تعتقد أنها تحمي إرثاً تاريخياً أو “أبناء جلدتها” كما تقول، لكن المقاربة التركية المستجدة تعيد إلى الواجهة سؤالاً كبيراً: هل أصبحت كركوك بوابة أنقرة إلى الداخل العراقي بعد أن ضاقت الأبواب الأخرى؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة
  • السيد القائد يؤكد أهمية احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
  • كلُّ يومٍ عاشوراء، وكلُّ أرض كربلاء الحسينُ صوتُ الكرامة في وجه الظلم
  • السوداني يوجه بخدمة ” زوار مرقد الحسين”
  • غزة تجدد دروس ثورة الامام الحسين
  • دولة القانون يعلن تعليق تحالفه مع تقدم في مجلس محافظة بغداد
  • جموع الزائرين تواصل زحفها إلى كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى العاشر من محرم الحرام
  • بيان تركي عن شأن داخلي عراقي.. من يفتح باب الانتخابات أمام أنقرة؟
  • من أعالي المنابر.. الفتاوى تُحاصر بورصة الأصوات
  • أمانة بغداد تنجر نصب شهداء فاجعة الكرادة