خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير في قطاع التصنيع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعَدُّ من أبرز الدول التي تمتلك رؤية استراتيجية طموحة في تعزيز الاقتصاد الصناعي، مما جعلها واحدة من القوى الاقتصادية المؤثرة على المستوى العالمي.
وأفاد الفرحان، بأن هذه الرؤية تركزت في تحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد صناعي حديث وقادر على تحقيق النمو المستدام، في ظل القيادة الحكيمة التي أدركت أهمية الصناعة كأحد الأعمدة الأساسية للتنمية.
وأوضح أن القطاع الصناعي في الإمارات يُعتبر من أهم مكونات الاقتصاد الوطني، حيث يمثل ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي بعد قطاع النفط والغاز، وهو ما يعكس النمو المتسارع في هذا القطاع.
بين الفرحان، أن الإمارات شهدت تحولاً في السياسة الاقتصادية تتمثل في تقديمها حلولًا مبتكرة لتحفيز النمو الصناعي عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية.
وأضاف الفرحان، أن من أبرز هذه المبادرات إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة وجذب الاستثمارات الخارجية، بالإضافة إلى استقطاب التكنولوجيا الحديثة التي ترفع من تنافسية هذا القطاع.
ولفت إلى أن رؤية دولة الإمارات تهدف في تكريس مكانتها الرائدة عالميًا في مجال الصناعة والابتكار، من خلال تقديم بيئة أعمال محفزة تعزز ريادة الأعمال، وتدعم الابتكار وتحقق الاستدامة البيئية.
نوه بأن الإمارات أصبحت مركزًا عالميًا للابتكار الصناعي، وهو ما ينعكس في إطلاق منصة “رواد التقنية وريادة الأعمال” (TIP) التي تهدف إلى توفير حلول عملية للتحديات العالمية، وتشجيع الأفكار الابتكارية في مجال ريادة الأعمال والصناعة.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، أن سياسة الاقتصاد الصناعي في الإمارات لا تقتصر على تحسين الأداء الاقتصادي فقط، بل تتضمن أيضًا تلبية المتطلبات الاجتماعية وتحقيق الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
ويعزز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، هذه الرؤية من خلال توجيه السياسات الاستراتيجية التي تجعل الإمارات وجهة مثالية للاستثمار الصناعي والابتكاري
ويعكس هذا التوجيه الحكيم سعي الدولة لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مع طموح مستمر نحو بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
وتبرز دولة الإمارات كنموذج فريد في القدرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث تجسد تطورًا صناعيًا وابتكاريًا يضعها في مقدمة الدول التي تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في القرن الواحد والعشرين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة للزوارق السريعة» في المجر قبل بطولة العالم لـ «فورمولا المستقبل»
فيصل النقبي (الفجيرة)
أخبار ذات صلةوصلت بعثة فريق نادي الفجيرة للزوارق السريعة إلى العاصمة المجرية بودابست، استعداداً للمشاركة في بطولة العالم لفورمولا المستقبل، والتي تُقام في مدينة دوناويفاروش خلال الفترة المقبلة، وتضم البعثة 10 متسابقين إلى جانب الطاقم الفني والإداري.
وكان في استقبال البعثة ممثل عن سفارة دولة الإمارات في المجر، حيث جرى تسهيل إجراءات الدخول، ما يعكس الدعم المؤسسي المستمر لرياضيي الدولة في المحافل الدولية.
وفور الانتهاء من الإجراءات، توجه الفريق مباشرة إلى مدينة دوناويفاروش، مقر السباق، لأخذ قسط من الراحة قبيل الانخراط في التحضيرات النهائية.
ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات تسجيل الفريق غداً الثلاثاء، إيذاناً ببدء المنافسات الرسمية.
وأكد أحمد إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لنادي الفجيرة ورئيس البعثة، جاهزية الفريق الكاملة للمشاركة، مشيداً بروح الحماس والانضباط التي تسود أجواء البعثة، معرباً عن تطلع الفريق لتقديم أداء مشرّف وتحقيق نتائج متقدمة تليق باسم الإمارات في هذا المحفل العالمي.
ويُعدّ هذا الحدث الرياضي فرصة ثمينة لإبراز قدرات شباب الإمارات في رياضات الزوارق السريعة، وسط مشاركة نخبة من المتسابقين العالميين.