على خلفية أزمة الأمراض المزمنة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والمرتبطة بالنظام الغذائي، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إعادة صياغة تصنيف الأطعمة الصحية لأول مرة منذ 30 عاما.

اصدرت “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، مجموعة قواعد جديدة، سيتعين على أصحاب “الأطعمة المعلبة” في الولايات المتحدة اتباعها، حتى تطلق على نفسها صفة “صحية”.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس، عن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، قولها: “يهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأمريكيين على فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية، على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي”.

ووفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء، “وبحسب القواعد الجديدة، يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها “صحية” على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والألبان والبروتين”.

وأضافت: “لأول مرة، تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة، كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة”.

وتبحسب “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، “تمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية، والزبادي المحلى بشدة، والخبز الأبيض، وبعض ألواح الجرانولا من وضع كلمة “صحي” على ملصقها، في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والسلمون، والبيض، وبعض خليط المكسرات باستخدامه، وحتى المياه يمكن الآن تصنيفها كـ”صحية” أو غير صحية”.

وقال جيم جونز، المسؤول الكبير في إدارة الغذاء والدواء: “الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري، هي السبب الرئيسي للإعاقة والمرض في الولايات المتحدة وتسهم في وضع أمريكا كأدنى متوسط ​​عمر متوقع بين البلدان الكبيرة ذات الدخل المرتفع”.

واضاف: “تسلط الإحصائيات المزعجة الضوء على إلحاح هذه القضية، حيث إن 77 في المائة من الأمريكيين يتجاوزون التوصيات بشأن تناول الدهون المشبعة، و63 في المائة يتجاوزون الحدود المفروضة على السكريات المضافة، و90 في المائة يستهلكون الكثير من الصوديوم”.

وأضاف جونز: “إن ما يقرب من 80 في المائة من الأطعمة لا تحتوي على منتجات الألبان والفواكه والخضروات”.

وتابع جونز: “لقد تم تحديث الادعاء الصحي للمساعدة في ضمان حصول المستهلكين على معلومات غذائية أكثر اكتمالاً ودقة وحداثة على ملصقات الأطعمة”.

هذا و”تأتي هذه الخطوة على خلفية أزمة متنامية من الأمراض المزمنة التي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بالنظام الغذائي، وأكدت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أنها تعمل على تطوير رمز جديد لمساعدة الشركات المصنعة على الإشارة بسرعة إلى المستهلكين بأن الطعام يلبي المعايير “الصحية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أطعمة صحية إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الطعام النباتي إدارة الغذاء والدواء الأمریکیة بالنظام الغذائی فی المائة

إقرأ أيضاً:

احذر هذه الأطعمة «الصحية».. خادعة ومدمرة للكبد!

كشف موقع “هيلث سايت” المتخصص عن مفاجأة صادمة للكثيرين: بعض الأطعمة التي يظنها الناس صحية أو غير مضرة، قد تكون في الواقع السبب وراء تدهور صحة الكبد، العضو الأساسي المسؤول عن تصفية السموم وتحليل العناصر الغذائية في الجسم.

وأكد التقرير أن تجنب هذه الأطعمة الضارة هو الخطوة الأولى والأهم نحو حماية الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية.

أطعمة تُسوَّق على أنها صحية.. لكنها تخفي أضراراً للكبد

تتضمن قائمة “الأعداء الخفيين للكبد” أطعمة يومية كثيرة، تغري بنكهاتها ومظاهرها الجذابة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة:

حبوب الإفطار المُحلّاة: مليئة بالسكريات المضافة التي تعزز تراكم الدهون في الكبد، مما يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي أصبح شائعاً على نحو مقلق. البديل الأمثل: الشوفان الطبيعي مع إضافة الفواكه الطازجة والمكسرات الغنية بالألياف والفيتامينات. اللحوم المصنّعة: مثل النقانق واللحوم الباردة، التي تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة (كالنترات) تُحدث التهابات وتلفاً في أنسجة الكبد. بدائل صحية: الدجاج المشوي، العدس، والتوفو، والتي توفر بروتينات نظيفة بدون أضرار. الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة: ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر والأنسولين في الدم بشكل سريع، مما يحفز تخزين الدهون داخل خلايا الكبد. الاختيار الأفضل: خبز الحبوب الكاملة، الأرز البني، والكينوا الغنية بالألياف والتي تدعم توازن السكر. الوجبات الخفيفة المعبأة: كالرقائق المقلية والبسكويت والمقرمشات، التي تحتوي على دهون ضارة ومواد مضافة تؤدي إلى التهابات الكبد. البدائل الصحية: اللوز، الحمص، والفشار الطبيعي الخالي من الزبدة. الزيوت المكررة: مثل زيت الذرة، فول الصويا، ودوار الشمس، المصنعة عبر عمليات معالجة مكثفة تسبب التهابات وتراكم الدهون في الكبد. الأفضل اختيارها: زيت الزيتون البكر، وزيت بذور الكتان، الغنيان بالدهون الصحية المضادة للالتهابات.

المشروبات المحلاة.. فخ الفركتوز والمواد الحافظة

شدد التقرير على أن المشروبات المحلاة، حتى تلك التي تحمل شعار “طبيعية 100%” مثل بعض العصائر، قد تكون خادعة للكبد بسبب احتوائها على الفركتوز والمواد الحافظة التي تزيد العبء على هذا العضو الحيوي.

النظام الغذائي المتوازن.. الطريق نحو كبد صحي

أكد “هيلث سايت” أن الوعي بأضرار هذه الأطعمة والخطوات الوقائية التي تشمل تبني نظام غذائي متوازن، يشكلان حجر الأساس للحفاظ على صحة الكبد. استبدال الأطعمة الضارة بأخرى غنية بالألياف، والبروتينات الجيدة، والدهون الصحية، يساعد الجسم في الحفاظ على أداء الكبد بكفاءة، ما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • احذر هذه الأطعمة «الصحية».. خادعة ومدمرة للكبد!
  •  الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات أحد مصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية خارج المملكة
  • "الغذاء والدواء": تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة
  • “الغذاء والدواء”: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة
  • "الغذاء والدواء": تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة-عاجل
  • «الغذاء والدواء»: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة
  • الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة
  • مسؤول بـ«الغذاء والدواء»: قوانين دعم الخيارات الصحية تهدف لتقليل نسب الوفيات بالأمراض المزمنة
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح يُعطى مرتين سنويًا للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
  • “الغذاء والدواء”: تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبا