أكثر من 136ألف ساعة تطوعية في شرطة دبي خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي في 18 أغسطس / وام / سجلت منصة التطوع في شرطة دبي مشاركة المتطوعين في 136 ألفاً و602 ساعة تطوع خلال النصف الأول من العام الجاري، ساهموا خلالها في تنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية .
وأكد العميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن شرطة دبي تحرص بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، على تعزيز مفهوم التطوع بين مُنتسبيها، وذلك إيماناً بدور المتطوعين في مجتمعاتهم، وأثر التطوع على عملية تنمية ونهضة أي مجتمع، كونه يعزز من مفهوم العمل الجماعي، ويغرس مفاهيم التعاون البناء.
وأوضح المنصوري، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن منصة التطوع في شرطة دبي أتاحت العديد من الفرص والتجارب للمتطوعين للعمل وتقديم الخدمات الإنسانية في مختلف المجالات في المجتمع، إلى جانب مساهمتها في رفع مستوى الوعي وثقافة التطوع، لافتا إلى أن المتطوعين شاركوا من خلال المبادرات التي تطرحها المنصة في تنفيذ العديد من المبادرات التي ساهمت في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لشرطة دبي، في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكانت منصة التطوع في شرطة دبي قد سجلت في العام الماضي 200 ألف و280 ساعة تطوعية، وفي عام 2021 سجلت 180 ألفاً و510 ساعات، شارك خلالها المتطوعون من موظفي شرطة دبي ومن خارجها من مختلف الجنسيات في دعم المبادرات المجتمعية المختلفة.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.