عملية نوعية لـمخابرات الجيش.. من أوقفت في الكورة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أوقفت دورية من مخابرات الجيش أحد أخطر المطلوبين بتهمة الإتجار بالأسلحة في منطقة ضهر العين - الكورة. وذكرت المعلومات أنّ العملية جاءت بعد متابعة دقيقة وتحريات مكثفة أسفرت عن نصب كمين محكم أفضى إلى اعتقال المطلوب. وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العمليات الأمنية التي شهدتها الأيام الماضية حيث تمكنت قوة من مخابرات الجيش من توقيف عدد من المشتبه بهم في مناطق مختلفة بما في ذلك منطقة الكورة وطرابلس.
وتهدف هذه الحملات إلى مكافحة شبكات الاتجار بالأسلحة وضبط الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية.
وبحسب المصادر، فقد جرى اقتياد الموقوف إلى التحقيق تحت إشراف القضاء المختص، فيما تؤكد المعلومات أن العمليات الأمنية ستستمر بوتيرة متصاعدة لضمان القضاء على كافة أشكال التجارة غير الشرعية لا سيما الأسلحة التي تهدد أمن الوطن والمواطنين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".